مستشار الرئيس الفلسطيني: العدوان الإسرائيلي مستمر على شعبنا الأعزل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، إنَّ «العدوان الإسرائيلي مستمر على الشعب الفلسطيني، ويتصاعد يوماً بعد آخر»، مشيراً إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية بلغت ذروتها في القدس ومدن الضفة الغربية، على وجه التحديد، بالإضافة إلى استمرار العدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة.
الهباش: العدوان الإسرائيلي سبب كل المآسيوأضاف «الهباش»، خلال مداخلة هاتفية له لبرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، مساء اليوم السبت، أنَّ سبب كل المآسي التي تحدث هو العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي المحتلة، موضحاً أنَّ الأمور الميدانية شديدة الحساسية وليس من الحكمة الحديث عنها إلا ما يشاهده العالم من استمرار القصف الاسرائيلي على غزة.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني أنَّ هناك عدوان إسرائيلي مستمر وقصف لأبراج سكنية بقطاع غزة، وأكثر من 200 شهيد وفوق الـ1700 مصاب، وشهداء بالضفة الغربية، مندداً بأعمال الحكومة الإسرائيلية الحالية: «هذه الحكومة خرجت عن كل حدود المألوف وتمارس فقط العدوان وليس لها لغة سواه، والبيت الأبيض الأمريكي يغطي العدوان الاسرائيلي بدعم لا محدود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي أحداث غزة قطاع غزة هجمات إسرائيلي العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي
كانت وستظل القضية الفلسطينية هى قضية مصر والعرب الأولى، فمصر لم تتوان يوما عن بذل كل الجهود لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، فمع اندلاع كل موجة من التصعيد بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي إلى الحروب الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة كانت مصر تتدخل فورا لوقف العدوان وفتح قنوات الحوار لتهدئة الأوضاع ومنع تفاقمها.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي".
دور تاريخي ثابت، ودعم لا يتوقف أكدته مصر عبر التاريخ كما جسدته منذ اندلاع حرب الإبادة التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة حتى نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.. لكن مخططات الاحتلال لم تتوقف تجاه السعي لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة على السواء.
تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى في 29 يناير خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس كينيا ويليام روتو جاءت لتجسد التلاحم بين الشعبين المصرى والفلسطينى وتعكس بقوة المواقف المصرية إزاء القضية الفلسطينية.
وبلغة اتسمت بالحسم وجه الرئيس المصري رسائله للعالم بأنه لا بد أن يعي أن فى هذه المنطقة أمة لها موقف من القضية الفلسطينية.. وأن الظلم التاريخى الذى تعرض له الفلسطينيون في عام 1948 لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى، ولا يمكن لمصر أن تشارك فيه.
الموقف الرسمي للقاهرة انسجم أيضا مع موقفها الشعبي الداعم للحقوق الفلسطينية حيث انتفض الشعب المصري باتجاه مدينة رفح المصرية بشمال سيناء ليؤكد للعالم كله أن الدولة المصرية قيادة وشعبا ترفض التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية وأن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية وفقًا للقرارات الدولية.
في ظل تعقيدات المشهد الحالي، ومخططات الاحتلال التي لا تتوقف يبقى الدور المصري هو الأهم في حماية الحقوق الفلسطينية ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على رفض أي حلول مؤقتة أو محاولات لفرض واقع جديد بالقوة.. فلا استقرار للمنطقة إلا بعودة كل الحقوق للشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني.