طوفان الأقصى.. ما صواريخ رجوم التي أطلقتها حماس على إسرائيل؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في مناطق جنوب تل أبيب صباح اليوم. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن عشرات الصواريخ انطلقت من قطاع غزة باتجاه مناطق جنوب إسرائيل.
وأطلقت حماس وابلاً من الصواريخ تجاه إسرائيل فجر السبت، حيث سُمع دوي انفجارات من عدة مواقع انطلقت بعدها صافرات الإنذار في شوارع عسقلان وتل أبيب ومناطق أخرى داخل إسرائيل.
وفيما يلي نستعرض أهم التفاصيل حول الصواريخ الفلسطينية والتي جاءت كالتالي:-
- يعد أهم سلاح في ترسانة الفلسطينيين إلى حد بعيد هو امتلاكهم لمجموعة متنوعة جداً من صواريخ أرض - أرض، ويُعتقد أن بعض هذه الصواريخ، تم تهريبها.
- الجزء الأكبر من ترسانات حركات التحرر الفلسطيني، مصنعة محلياً، حيث توجد قدرات تصنيع نشيطة ومتطورة نسبيا داخل قطاع غزة نفسه.
- تتضمن هذه الترسانة عدة آلاف من الصواريخ المتفاوتة المدى، ويستخدم الفلسطينيون مجموعة متنوعة من الصواريخ، ولا يبدو حتى الآن أن أياً منها جديدة من حيث التصميم الأساسي، لكن السمة العامة لها هي أنه بات لها مدى أطول وحمولات متفجرة أكبر.
- صاروخ القسام أول صاروخ فلسطيني محلي الصنع، يتم تصنيعه وتطويره من مهندسي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
- يعود الفضل القسامي إلى نضال فرحات في تصنيع أول صاروخ قسام بعد جهد وتصميم وعناء ومشقة طويلة برفقة تيتو مسعود، وقد ساهم أيضاً عدنان الغول بتصنيعه وتطويره.
- أطلق عليه هذا الاسم تيمنا بالشيخ عز الدين القسام الذي جاهد ضد الاحتلال الإنجليزي وعصابات صهيونية في بلاد الشام.
- أبرز صواريخ المقاومة، هو "عياش 250″ وكشفت عنه كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس بعدما استهدف مطار رامون جنوب إسرائيل، وسمي بهذا الاسم تيمنا باسم الشهيد يحيى عياش الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي عام 1996.
- من أبرز هذه أسماء، هي: صاروخ (R120) الذي سُمي على اسم القائد الفلسطيني عبدالعزيز الرنتيسي، الذي استشهد عام 2004، وصاروخ (M75) تيمنا بالشهيد إبراهيم المقادمة، وإرفاق أرقام بهذه الأسماء هو دلالة على المسافة التي تقطعها هذه الصواريخ.
- استخدمت كتائب القسام، اليوم، منظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم، في التمهيد الناري لعبور مجاهدي القسام إلى الأراضي المحتلة ضمن معركة طوفان الأقصى.
لمزيد من التفاصيل ومتابعة كل ما يتعلق بعملية "طوفان الأقصى" في تغطية خاصة (اضغط هنا)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني فلسطين عملية طوفان الأقصي القسام حركة حماس إسرائيل قطاع غزة تل أبيب طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان
فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان، وبالتزامن مع استمرار اقتحامات المستوطنين اليومية للأقصى خلال رمضان.
وعزز الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية من قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.
ورغم حصولهم على التصاريح المطلوبة، منع جيش الاحتلال فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
ويأتي ذلك في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.
كما شهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز 300 جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
وتمنع سلطات الاحتلال فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى المسجد الأقصى منذ بداية رمضان وفق سياستها التي تطبقها منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
رصدت عدسات مصلين فجر اليوم الجمعة انتشارا مكثفا لشرطة الاحتلال الإسرائيلي بين المصلين في المسجد الأقصى المبارك، مع تحليق لطائرة درون فوق ساحات المسجد لمراقبة المصلين.
ومنذ بداية شهر رمضان تقتحم شرطة الاحتلال باحات الأقصى على مدار الساعة وتتجول بين المصلين، خصوصا أثناء صلاتي الفجر… pic.twitter.com/yodgbelhT5
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 14, 2025
إعلان قيود مشددة في رمضانوفي السادس من مارس/آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
تغطية صحفية: توافد أهالي من الضفة الغربية إلى حاجز قلنديا لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة pic.twitter.com/2AM5JiT1KB
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) March 14, 2025
يذكر أنه منذ بدء العدوان على غزة والضفة، اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطن المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، وسط تشديد إجراءات الدخول للمسجد، ومداخل البلدة القديمة.
وفي الجمعة الماضية تمكن نحو 90 ألف فلسطيني من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية المشددة، وفي ظل الطقس الشتوي الماطر الذي شهدته المدينة.
وخلال رمضان العام الماضي كانت غالبية المصلين بالمسجد الأقصى من سكان القدس الشرقية والمواطنين العرب في الداخل الفلسطيني.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
إعلانويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.