مسيرة حاشدة بالعاصمة صنعاء تأييدا ودعما لعملية "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
سام برس
شهدت العاصمة صنعاء يوم السبت مسيرة جماهيرية حاشدة تأييدا ودعما لعملية "طوفان الأقصى" المباركة.
ورفعت الحشود في المسيرة، العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات والشعارات المؤكدة على وقوف الشعب اليمني ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة غطرسة وجرائم الكيان الصهيوني الغاصب.
وباركت عملية طوفان الأقصى البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني، والتي كشفت هشاشة الكيان الصهيوني الذي تهرول الأنظمة العملية في المنطقة للتطبيع معه من أجل حمايتها.
وأكدت الحشود، أن ما بعد عملية طوفان الأقصى المباركة لن يكون كما قبلها، باعتبارها نقطة تحول في مسار المقاومة الفلسطينية وستقلب الموازين على مختلف الأصعدة.
وجددت التأكيد على موقف اليمن الثابت قيادة وحكومة وشعبا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة حتى استعادة كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. لافتة إلى أن هذه العملية البطولية تأكيد على أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تقهر، وأن المقاومة هي الخيار الوحيد لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة، والرد على جرائم الاحتلال وتدنيسه المتكرر للمقدسات الإسلامية.
ودعت الجماهير المحتشدة الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج في مسيرات لدعم الشعب الفلسطيني والضغط على حكوماتها لاتخاذ مواقف حاسمة لمساندة المقاومة الفلسطينية ودعمها بالمال والسلاح لمواجهة الكيان الصهيوني وتحرير كامل التراب الفلسطيني.
وفي المسيرة بارك عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، العملية البطولية الجهادية "طوفان الأقصى" ضد كيان الاحتلال الصهيوني.
وأشاد بانطلاقة أبطال المقاومة الفلسطينية والتي استبشر بها الشعب اليمني وخرج اليوم يحشد لمساندة هؤلاء الابطال الأحرار من كل الفصائل الفلسطينية.
وأشار محمد علي الحوثي، إلى أن فصائل المقاومة كان لها زمام المعركة والمبادرة وبات الفلسطينيون اليوم هم من يغزون عقر دار الغزو، وبإذن الله ستتجدد وتتواصل هذه الملاحم العظيمة، التي طالما انتظرها المسلمون.
وأوضح أن الأنظمة العميلة خانت القضية الفلسطينية وجعلت من فلسطين مظلومية كادت أن تيأس منها الشعوب العربية والإسلامية، لولا المجاهدين الأبطال الذين يلقنون العدو الدروس اليومية بجهادهم واستبسالهم.
فيما أشار ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شماله، إلى أن فلسطين أرض الشعب الفلسطيني العربي المسلم، وهي الأرض التي أعلى الإسلام مكانتها لأنها مسرى الرسول وأولى القبلتين وثالث الحرمين.. مؤكدا أن فلسطين هي المقاومة التي ستستمر حتى إنجاز التحرير لكامل الأرض الفلسطينية، وأنها روح الأمة وقضيتها المركزية.
ولفت إلى أن كتائب المقاومة اليوم أعدت العدة لتحرير فلسطين، وأعلنت بدء العد التنازلي لكنس الاحتلال الصهيوني البغيض، بعد تخاذل المتخاذلين وتطبيع المطبعين.
وذكر أبو شمالة أن المقاومة تحركت واقتحمت الحدود الزائلة وقتلت وأسرت العشرات من الجنود الصهاينة، كما باغتت العدو الصهيوني بآلاف الصواريخ التي دكت تل أبيب وكثيرا من التجمعات الصهيونية.
وأوضح أن كتائب المقاومة تقوم باجتياح بري للأراضي المحتلة المسماة بمستوطنات غلاف غزة.. وقال " يا أبناء اليمن الكريم ويا أحفاد الصحابة، أرفع لكم اليوم التحية من إخوانكم المجاهدين في أرض فلسطين وهم يسطرون ملاحم البطولة والفداء".
وأضاف أبو شمالة " يا أبناء اليمن يا من تعلقت قلوبكم بفلسطين، وسكن الأقصى وجدانكم، تتحرقون شوقا للمشاركة في تحرير فلسطين والأقصى، نعلمكم اليوم أن ساعة زوال هذا المحتل قد اقتربت بإذن الله تعالى".
وأشار إلى أن هذا التجمع الكبير، يؤكد أن فلسطين هي القضية المركزية لهذه الأمة، وأن خيار المقاومة هو خيار العزة والرفعة لهذه الأمة، والخيار والطريق الصحيح لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي وأذنابهم في المنطقة.. مؤكدا أن اليمن العزيز بأهله ورجالاته هم أهل المدد كما وصفهم الحبيب المصطفى، وما هذه الجموع إلا تعبير عن صدق هذه النوايا والتوجه..
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسير لـ 3000 آلاف من خريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس بالحديدة
سبأ:
نظم ثلاثة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة ” طوفان الأقصى” من أبناء عزل قمة جبل راس بالحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا هو الأكبر في مسار تعزيز الجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسير الذي انطلق من قمة جبل رأس إلى أسفل منطقة المسحابة لمسافة ثلاثة كيلو مترات، بشعارات النفير والجاهزية للجهاد إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد خريجو الدفعة الثانية من دورات المرحلة الخامسة، أن غطرسة العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تمثل الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووجهوا رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وجدد الخريجون، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة، حتى نيل الحرية والاستقلال وتحرير أرضهم المغتصبة.
كما هتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا أن التحاقهم بالدورات العسكرية وخروجهم في هذه الوقفات يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
ودعا أبناء عزل قمة جبل راس إلى العمل بمشروع الجهاد لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الإسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وحذروا كل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وخلال الوقفة، أكد مدير المديرية مطهر النور ومسؤول التعبئة العامة في المديرية صالح الشريف، السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
كما أكدا جاهزية أبناء مديرية جبل راس للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن الجميع طوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية دون تردد أو تراجع.