كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تفاصيل عملية طوفان الأقصى التي استيقظ عليها العالم صباح اليوم، قائلا: شابو للمقاومة الفلسطينية التي تحالفت مع بعضها وهي عملية غير مسبوقة.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن عملية طوفان الأقصى بدأت منذ السادسة صباحا ومستمرة حتى الآن.

وأضاف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن المقاومة الفلسطينية تدرس كل الاحتمالات الوارد القيام بها من جانب الاحتلال مثل قطع الكهرباء أو غارات جوية.

ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية نفذت عملية برية بحرية جوية على أعلى مستوى من التخطيط العلمي العسكري وهو ما سيسجله للتاريخ، موضحا أن العالم يقول ما قبل 7 أكتوبر 2023 يختلف ما بعدها.

وأردف أن ما شهده الكيان المحتل اليوم على يد المقاومة الفلسطينية كارثة كبيرة وفضيحة للموساد الإسرائيلي، لأن التخطيط لمثل هذه العملية يحتاج نحو شهرين دون أن تعرف أجهزة الاستخبارات أي معلومة عنها.

وأوضح المفكر الاستراتيجي، أن المقاومة الفلسطينية تخطت الحاجز الكبير الذي أقامه الاتلال على غلاف غزة، وأسرت كل المقيمين في المستعمرات في ضربة كبيرة للكيان المحتل.

واستطرد أن عملية طوفان الأقصى قد تسقط نتنياهو وحكومته لأن الكيان المحتل لا يتحمل مثل هذه الضربات، التي أودت بحياة 40 قتيلا إلى جانب احتجاز 53 أسيرا.

وقال اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إن مطار بن جوريون كان تحت القصف الفلسطيني وتعرض لهزة غير مسبوقة.

وأشار إلى أن طوفان الأقصى ضربة قوية مفاجئة ستغير شكل العمل القادم في تل أبيب، موضحا أن المقاومة الفلسطينية فاجأت الاحتلال باستخدام الطائرات المسيرة.

اقرأ أيضاً«فلنشعل الأرض لهيبا دفاعا عن الأقصى».. ماذا قال قائد القسام لحظة بدء عملية طوفان الأقصى؟

أخبار فلسطين الآن.. كيف بدأت عملية طوفان الأقصى وما رد إسرائيل؟

«طوفان الأقصى» يتسبب في إلغاء مباراة الاتحاد السكندري وخدمات البريج الفلسطيني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث فلسطين أخبار فلسطين أخبار فلسطين الآن إسرائيل الأراضي المحتلة الاحتلال الاعتداء على غزة العدوان الإسرائيلي القدس اللواء سمير فرج المقاومة الفلسطينية الوضع في فلسطين حركة المقاومة حماس حركة حماس حماس دولة الإحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان الاقصى الان غزة غزة الآن فلسطين فلسطين اليوم قصف غزة قضية فلسطين قناة صدى البلد قوات الاحتلال كتائب القسام أن المقاومة الفلسطینیة عملیة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبدت تل أبيب غضبها من اللهجة التي استخدمها المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، خلال مباحثاته مع حركة حماس، إذ اتهمته بأنه رفع سقف توقعات المقاومة الفلسطينية، ما دفعه إلى التراجع عن بعض تصريحاته لاحقًا.
هذا التطور يعكس المعضلة التي تواجهها الولايات المتحدة في محاولتها لعب دور الوسيط في الملف الفلسطيني-الإسرائيلي، خاصة في ظل تباين المصالح بين الطرفين. فمن جهة، تحاول واشنطن إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع جميع الأطراف لتحقيق تقدم في ملف الأسرى، ومن جهة أخرى، لا تريد إغضاب إسرائيل التي تعتبر حماس كيانًا معاديًا.
محادثات غير معلنة

أحد أبرز جوانب هذه القضية هو أن محادثات بولر مع حماس تمت دون علم إسرائيل، وهو ما يعكس تغيرًا نسبيًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الفلسطيني. عادة، تلعب الولايات المتحدة دور الداعم غير المشروط لإسرائيل، لكن هذه الخطوة قد تعكس محاولة أمريكية لاستكشاف حلول بديلة بعيدًا عن الضغوط الإسرائيلية المباشرة.
كما كشف بولر عن أن حماس عرضت صفقة شاملة تشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، ونزع سلاحها، وعدم التدخل في السياسة، مقابل وقف إطلاق نار طويل الأمد يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات. هذه الصفقة، في حال صحتها، تمثل تحولًا جذريًا في مواقف حماس، لكنها في الوقت نفسه تثير التساؤلات حول مدى جدية الأطراف في تنفيذها، خاصة في ظل انعدام الثقة المتبادل بين حماس وإسرائيل.
بولر في موقف حرج
ما زاد من التوتر هو التصريحات التي أدلى بها بولر في مقابلة مع قناة سي إن إن، حيث قال:
"الأشخاص الذين جلست معهم من حماس ليسوا شياطين بقرون على رؤوسهم، إنهم رجال مثلنا، إنهم أشخاص ودودون للغاية."
هذه التصريحات أثارت غضبًا كبيرًا داخل إسرائيل، حيث اعتبرتها تل أبيب محاولة لتبييض صورة حماس. وجاء رد بولر لاحقًا بالتأكيد على أن واشنطن ليست وكيلًا لإسرائيل، وأنها تتعامل مع هذه القضية من منظور المصالح الأمريكية المباشرة، وليس كخدمة لإسرائيل فقط.
تصريحات بولر تعكس رؤية جديدة نسبيًا داخل بعض دوائر صنع القرار في واشنطن، والتي ترى أن التعامل مع حماس يجب أن يكون أكثر واقعية، بدلًا من الاكتفاء باعتبارها "منظمة إرهابية" دون السعي لفهم توجهاتها واستراتيجياتها السياسية.
دلالات اللقاء
يبدو أن الاجتماع مع حماس، رغم كونه غير معلن، يأتي ضمن سياق أوسع لإعادة تقييم النهج الأمريكي في الشرق الأوسط. فمع تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الضغوط على إدارة بايدن لإيجاد حلول للأزمات المستمرة، قد يكون فتح قنوات تواصل مع جميع الأطراف، بما في ذلك حماس، جزءًا من استراتيجية جديدة تهدف إلى تخفيف التصعيد في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • اللواء سمير فرج يكشف أسرار جديدة عن حرب 6 أكتوبر المجيدة
  • سمير فرج: العالم كله وافق على الخطة المصرية لإعمار غزة
  • سمير فرج: نحتاج لعودة روح أكتوبر في الوقت الحالي
  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية لفئة الشباب في مديرية الوحدة
  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية للشباب في مديرية الوحدة
  • عدم اختصاص قضاء المحتل بمُحاكمة المقاومة
  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • تحقيقات طوفان الأقصى تضع الشاباك في مواجهة نتنياهو
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • تحقيقات طوفان الأقصى.. الشاباك في مواجهة نتنياهو