قوات حفظ السلام تعزز وجودها في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قالت قوات اليونيفيل، قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود بين لبنان وإسرائيل، إنها قامت بتعديل وتعزيز وجودها على طول الحدود لتجنب التصعيد.
وفقا لما نشرته صحيفة التيلجراف البريطانية، تراقب قوات اليونيفيل عن كثب الأحداث التي تتكشف في إسرائيل.
وأوضحت القوة، في بيان، إن قوات حفظ السلام موجودة على طول الخط الأزرق للحفاظ على الاستقرار والمساعدة في تجنب التصعيد.
وأضاف بيان القوات: "لقد قمنا أيضًا بتكثيف وتعزيز وجودنا في جميع أنحاء منطقة عملياتنا، بما في ذلك عمليات مكافحة إطلاق الصواريخ".
وتابعت: «قيادتنا على اتصال دائم مع الأطراف منذ بدء الأحداث لضمان التنسيق الفعال وتجنب سوء الفهم.
فيما قال أندريا تيننتي، المتحدث باسم اليونيفيل في لبنان، لصحيفة التلجراف: إن قواتنا لديها رادارات قادرة على مراقبة إطلاق الصواريخ بشكل جزئي. نسميها عمليات مكافحة إطلاق الصواريخ. يمكننا أن نرصد إطلاق الصواريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيفيل حفظ السلام للأمم المتحدة لبنان وإسرائيل عملية طوفان الأقصى إطلاق الصواریخ
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية على قوات(اليونيفيل)
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دان مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأربعاء الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، داعيا “كل الأطراف” إلى ضمان سلامة عناصرها.وندد المجلس في إعلان بالهجمات التي وقعت في 29 أكتوبر و7 نوفمبر و8 نوفمبر وأدت إلى إصابة عدة عناصر من اليونيفيل، دون تحميل مسؤوليتها لأحد.وحض المجلس “كل الأطراف على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقراتها”.وكانت قوة الأمم المتحدة قد أعلنت في 29 أكتوبر عن سقوط صاروخ على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان “يُرجح” أن حزب الله أو أحد حلفائه أطلقه. وقالت النمسا إن ثمانية من جنودها أصيبوا.وفي 7 نوفمبر، أصيب خمسة عناصر من قوة حفظ السلام في جنوب لبنان. وفي اليوم التالي اتهمت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي بإلحاق الضرر بأحد مواقعها في الجنوب في عمل “متعمد ومباشر”.وشدد مجلس الأمن على أن عناصر اليونيفيل “ينبغي ألا يكونوا أبدا هدفا لهجوم”، مقدما “دعمه الكامل” لهم.وأعرب أعضاء المجلس أيضا عن “قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية والمعاناة بين المدنيين” في النزاع بشكل عام، فضلا عن “تدمير البنى التحتية المدنية” و”الأضرار التي لحقت بمواقع التراث الثقافي في لبنان”.وأبدى المجلس قلقه بشكل خاص إزاء “تعريض مواقع التراث العالمي لليونسكو في بعلبك وصور للخطر، وارتفاع عدد النازحين داخليا”.