الثورة نت|

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن معركة “طوفان الأقصى” التي أعلنها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف انتصاراً جديداً يضاف لسجل الشرف والبطولة.

ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن الفصائل في بيان لها اليوم السبت، القول: إن هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الدؤوب في الإعداد والتجهيز ووضع الخطط التي تنفذ في الميدان على أكمل وجه.

وأضاف البيان: “نشد على أيدي مقاومينا الأفذاذ، وندعو للمزيد من الصمود والثبات والعمل بكل قوة لحماية شعبنا والرد على عدوان الاحتلال على الأقصى، فعنوان هذه المعركة هو الدفاع عن القدس والأقصى والأسرى، الأمر الذي يفرض انخراط الأمة ومحور القدس فيها في هذه المعركة البطولية”.

وتابعت الفصائل في بيانها: “ستبقى المقاومة هي السند والقوة التي لن تنكسر، وإن قدمنا الشهداء فهذه ضريبة العزة والكرامة ولكننا بإذن الله لمنتصرون وما ذلك على الله بعزيز، معادلتنا اليوم نغزوهم ولا يغزوننا”.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل لتعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف والانتفاض كجسد واحد في مواجهة الاحتلال وعدوانه ومخططاته.

وحمل بيان فصائل المقاومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن مغبة ارتكاب أي حماقة تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.. مشدداً على أن يد المقاومة طويلة وسترد الصاع صاعين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

خلال شهر.. إسرائيل تقتحم الأقصى 23 مرة وتمنع الأذان بـ”الإبراهيمي” 95 مرة

القدس – كشف تقرير فلسطيني، الأحد، أن المسجد الأقصى تعرض لـ 23 اقتحامًا من المستوطنين الإسرائيليين، فيما منع الجيش المحتل رفع الأذان 95 مرة في المسجد الإبراهيمي بالخليل جنوب الضفة، خلال أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.

وأفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية في تقرير اطلع عليه مراسل الأناضول، بأن 23 اقتحامًا من مستوطنين مست المسجد الأقصى الواقع بالقدس الشرقية خلال أكتوبر، بمشاركة 9 آلاف و721 مقتحمًا.

وأشارت أن “منطقة المسجد الشرقية شهدت أداء طقوس دينية، وانبطاحًا جماعيًّا، بمناسبة “رأس السنة العبرية” (مطلع أكتوبر الماضي).

ولفت التقرير، إلى اقتحام الوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في أول أيام “عيد العرش”، (16- 23 أكتوبر)، وإطلاقه تصريحات من داخل المسجد، تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس.

ومنذ 2003، سمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى رغم الاحتجاجات المتكررة من دائرة الأوقاف الإسلامية.

وتعارض دائرة الأوقاف الإسلامية بشدة الاقتحامات وتدعو إلى وقفها، لكن دون استجابة من السلطات الإسرائيلية.

– 95 منع لرفع الأذان بالحرم الإبراهيمي في الخليل

وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي في الخليل، بين تقرير الأوقاف، “منع إسرائيل رفع الأذان 95 مرة خلال الشهر الماضي، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام”.

ورصد التقرير “قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية”.

واعتبرت “الأوقاف” “هذه الممارسات اعتداءً صارخًا على صلاحياتها، وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية، ولفرض واقع جديد”.

ودعت المجتمع الدولي إلى “التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين، ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية”، وفق التقرير.

ويوجد الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن فيها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي، وسط انتشار عشرات الحواجز العسكرية.

ومنذ 1994 قسّمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا، وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.

وتشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقة، انتهاكات إسرائيلية يومية من الجيش والمستوطنون، بموازاة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • معركة طوفان الأقصى.. كتابٌ يحمل رؤية تخرج من ضغط الحاضر لما وراء الأحداث
  • لجان المقاومة: قرار إلغاء عمل “أونروا” استمرار للحرب الصهيوأمريكية على حقوق الشعب الفلسطيني
  • المقاومة تعرض مشاهد لتجهيزها رشقة صاروخية قصفت بها مستوطنات “غلاف غزة”
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل حركة “حماس” بصنعاء
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بصاروخين من نوع “107” موقع قيادة للعدو الإسرائيلي في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة
  • خلال شهر.. إسرائيل تقتحم الأقصى 23 مرة وتمنع الأذان بـ”الإبراهيمي” 95 مرة
  • عمر بن زايد: “يوم العلم” مناسبة وطنية تعكس أسمى معاني الوحدة بين أبناء الوطن
  • 80 شهيدا ومئات الجرحى والمعتقلين بالقدس منذ طوفان الأقصى
  • معركة طوفان الأقصى.. كتابٌ يزخر بالتحليلات السياسية والاستراتيجية