الرئيس الإسرائيلي يتهم إيران بالوقوف وراء عملية "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ اليوم السبت إن إيران تقف وراء الهجوم الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. حماس تعلن بدء عملية "طوفان الأقصى" والجيش الإسرائيلي يقصف غزةوأشار هيرتسوغ إلى أن هجوم "طوفان الأقصى" تزامن مع احتفال إسرائيل بعطلتين كبيرتين هما شميني أتزيرت وسيمحات توراة (فرحة التوراة)، اللتين تتبعان لعيد العرش اليهودي الذي يستمر لمدة أسبوع، ضمن سلسلة الأعياد اليهودية الخريفية.
وكتب هيرتوع عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لقد رأينا اليوم الوجه الحقيقي لحماس، جيش إرهابي هدفه الوحيد هو القتل بدم بارد للرجال والنساء والأطفال الأبرياء، وبدعم وتعليمات من قادتهم التابعين لإيران، نفذوا هجوما شنيعا غير مبرر على الدولة اليهودية وخلال عطلة يهودية مقدسة، ما أسفر عن مقتل وجرح مدنيين أبرياء، لا يزال العديد منهم يتعرضون للهجوم".
وشدد على أن السلطات الإسرائيلية ستتخذ كافة الإجراءات للقضاء على التهديد الذي يواجهه الإسرائيليون".
وقال: "ستتغلب إسرائيل على كافة الصعوبات، وأناشد الأمم المتحدة لاتخاذ موقف واضح من هذه الحرب التي تشن ضدنا والتي تشكل معلما مهما، وآن الأوان لسماع إدانة واضحة لا لبس فيها لحماس ورعاتها في إيران، لقد حان الوقت للوقوف بحزم إلى جانب إسرائيل ودعم قضيتها العادلة وكفاحها الأخلاقي ضد عدو مثير للاشمئزاز".
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن أعضاء المجلس البرلمان الإيراني، أيدوا بعد ظهر اليوم السبت، العملية العسكرية التي أطلقتها حركة حماس "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل.
وقال المستشار العسكري للمرشد الإيراني، اللواء رحيم صفوي، إن الجانب الإيراني يدعم الهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل، وسيقف إلى جانب المقاتلين الفلسطينيين حتى التحرير النهائي لفلسطين ومدينة القدس .
المصدر: تاس + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. مسيران لخريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس والزيدية
انطلق المسير الأول للدفعة الثانية من الملتحقين بالمرحلة الخامسة من الدورات المفتوحة وقوامها 436 خريجا بمديرية جبل راس، لمسافة ألفي متر، فيما نفذ 100 خريج بمديرية الزيدية مسيرا راجلا لمسافة ثلاثة آلاف متر
وقدم الخريجون عروضا رمزية عكست مستوى الجهوزية والاستعداد لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، الذي يرتكب أبشع الجرائم في قطاع غزة.
وأكدوا استعدادهم تنفيذ توجيهات القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدو الصهيوني، وكذا جهوزيتهم لخوض المعركة الحهادية في الدفاع عن أمن واستقرار اليمن والتصدي لتهديدات الأعداء.
وجددوا التفويض والتأييد المطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية؛ نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم ومجازر العدو الصهيوني المجرم والغاصب والدفاع عن أنفسهم.
كما أكد الخريجون أن الشعب اليمني يتوج اليوم بكل فخر وعزة موقفه الثابت والداعم مع أبناء الشعب الفلسطيني، بخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ضد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، محذرين كل الأعداء من مغبة أي مغامرة في خوض أي حرب جديدة على اليمن.
وعقب المسيرين تم تنظيم وقفتين لإعلان النفير والجهوزية لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني والاستعداد للجهاد لمواجهة أعداء الله واليمن وفلسطين.