عضو بـ«النواب»: «الإرهابية» علاقتها قوية بالبرلمان الأوروبي ويحلمون بالعودة لمصر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
علقت هند رشاد، عضو مجلس النواب، على بيان البرلمان الأوروبي تجاه مصر، مؤكدة أن جماعة الإخوان الإرهابية لها علاقات قوية مع الأحزاب اليسارية في البرلمان الأوروبي.
وقالت هند رشاد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى للعودة إلى المجتمع المصري، واستغلال مثل هذه البيانات لتصدر المشهد.
وتابعت: البرلمان الأوروبي ذكر في بيانه وجود تضييق على أحد المرشحين لانتخابات الرئاسة المقبلة، موضحة أن الإخوان لديهم أمل في العودة للمشهد السياسي وهذا الأمر مرفوض.
الإدارة السياسيةوأكملت: مصر للمصريين، والإدارة السياسية تتسم بالوطنية، وما فعله المواطنون من تأييدات للمرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي السيسي رسالة قوية منهم للحفاظ على الاستقرار والأمن الداخلي.
وطالبت عزة مصطفى النائبة هند رشاد، بضرورة الرد على بيان البرلمان الأوروبي، من خلال نشر فيديو باللغة الإنجليزية للرد بالحقائق عليهم، وإرساله لهم على جميع منصاتهم، الأمر الذي وافقت عليه الأخيرة بدون تردد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي مجلس النواب النواب البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا عن عمر 93 عاما
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز 93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في 17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت وبين السعودية واليمن أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.