عبدالرحمن أبومالح يعلن حذف المقطع المثير للجدل من لقائه بالإعلامي بتال القوس
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
علق عبدالرحمن أبومالح، الرئيس والمدير التنفيذي لقناة "ثمانية" على الجدل المثار على منصة "إكس"، بشأن حواره مع الإعلامي السعودي بتال القوس.
وقال "أبومالح" عبر حسابه منصة "إكس" أنه "تابع ما نتج عن مقطع نشرناه على حسابنا في «ثمانية»، وساءني وزملائي، ما نتج عنه. وإنّي أؤكد أنّ (ثمانية) لم تنشأ إلا لنشر محتوى عربي رصين، ينمّي الإنسان بمحتوى يفيد الناس ويؤثر إيجابيًا في المجتمعات".
وأضاف أن المقطع المنشور جزء من حلقة مع الصحافي بتّال القوس، الذي كان رئيس تحرير لصحيفة شمس، عندما نشرت عددًا صحافيًا في عام 2006 عنوانه: «إلّا محمد». والذي قد وافق رأي المفتي العام للمملكة العربية السعودية، في محاولة لتوضيح ما حصل، ليكون عند المسلمين الفهم الكامل للحدث.
وتابع: "وأعترف أنّ نشر المقطع، دون توضيح للسياق، أدّى إلى سوء الفهم. وإنّي أتحمل المسؤولية الكاملة، واعتذر شخصيًا نيابةً عن زملائي في «ثمانية» لكل شخص أساءه المقطع".
وأكمل: "لو كنت خارج «ثمانية»، ومتابع محبّ لها، لغضبت غضبكم. ولو كنتم مكاني لالتمستم لي العذر؛ فتعلمون صدق نوايانا، ومنهجنا في «ثمانية» ألّا نسيء لشخص كائنًا من كان، ولا نسيء لأي رمز أو عقيدة أو دين أو طائفة، فما بالكم بخير البشر، ورسولنا، وحبيبنا، وشفيعنا".
وأوضح: "وعليه، فإننا قد حذفنا المقطع من الحلقة، وسنجتهد أن تكون «ثمانية» منصة يفخر بها كلّ سعودي وعربي ومسلم".
وختم: "«وأحسن منك لم ترَ قط عيني ... وأجملُ منك لم تلد النساء خُلقت مبرأً من كل عيبٍ ... كأنك قد خُلقتَ كما تشاء".
الحمد لله الذي جعل محبة الرسول، صلّى الله عليه وسلم، من الإيمان، وجعل سنته طريقًا لدخول الجنان. لا تُحصى فضائله ولا تُعدُّ سجاياه.
أمّا بعد،
تابعت ما نتج عن مقطع نشرناه على حسابنا في «ثمانية»، وساءني وزملائي، ما نتج عنه. وإنّي أؤكد أنّ «ثمانية» لم تنشأ إلا لنشر محتوى عربي رصين،…
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بتال القوس
إقرأ أيضاً:
15 عملية للمقاومة في الضفة تسفر عن مصرع جنديين وإصابة ثمانية
الثورة نت/..
أعلن مركز معلومات فلسطين “معطى” اليوم الثلاثاء، عن مصرع جنديين صهيونيين وإصابة ثمانية آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية، في 15 عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المركز في بيان له: “إن عمليات المقاومة في الضفة الغربية تواصلت، خلال الـ24 ساعة الماضية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، وتضمنت عملية إطلاق نار نوعية قرب حاجز تياسير العسكري بالأغوار الشمالية.
ورصد مركز “معطى” 15 عملا مقاوما، تنوعت ما بين عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وعملية تصدي لاعتداءات المستوطنين الصهاينة وتحطيم لإحدى مركباتهم، إلى جانب اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في عشر نقاط تماس، وخروج مظاهرة واحدة منددة بجرائم العدو.
وفي علمية نوعية، اقتحم مقاوم حاجز تياسير العسكري قرب طوباس، ونفذ عملية إطلاق نار بطولية، أسفرت عن مقتل جنديين صهيونيين وإصابة ثمانية آخرين”.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات العدو خلال اقتحامها بلدة طمون، جنوبي طوباس.. بينما تواصلت المواجهات العنيفة مع قوات العدو في مدينة جنين ومخيمها، تزامنا مع العدوان الواسع الذي يشنه العدو منذ أكثر من أسبوعين.
وتصدى الشباب الثائر لاعتداءات المستوطنين قرب بلدة نعلين في رام الله، واستهدفوا مركباتهم بالحجارة، ما أدى إلى تحطيم مركبة واحدة على الأقل.
وشهدت مناطق عدة في رام الله مواجهات مع قوات العدو وتركزت في منطقة شقبا وبلدة المغير، فيما خرجت مظاهرة شعبية منددة بجرائم العدو وسط المدينة.
وامتدت المواجهات مع قوات العدو إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وبلدة يتما في نابلس، والخضر في بيت لحم، ومخيم العروب في الخليل، وتخلل جميع هذه المواجهات إلقاء حجارة.