الحزب الشيوعي الإسباني يجدد دعمه لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
مدريد-سانا
جدد الحزب الشيوعي الإسباني دعمه الثابت لقضايا الشعب الفلسطيني وحقه في المقاومة، في ظل معاناته من الممارسات التعسفية للاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحزب في بيان نشره على موقعه الرسمي: “إن من حق جميع الشعوب المحتلة ومنها الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسها، عندما لا يمتثل المحتل بشكل منهجي لقرارات الأمم المتحدة”، موضحاً أن قطاع غزة بات أكبر سجن مفتوح في العالم نتيجة الحصار الجائر الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وأدان الحزب في بيانه صمت المجتمع الدولي أمام الممارسات الإسرائيلية التعسفية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، من اعتقالات للمدنيين والأطفال، والعدوان المستمر على قطاع غزة، والتوسع الاستيطاني، وممارسة سياسة الفصل العنصري بحق الفلسطينيين.
ودعا الحزب الكيان الصهيوني إلى احترام القانون الدولي وإنهاء احتلاله وحصاره المفروض على الفلسطينيين، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، وقيام دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إجتماع للقادة الفلسطينيين: ما يُجرى في مخيم عين الحلوة أعمال مجرمة للنيل من حق العودة
عقد اجتماع مع القادة الفلسطينيين من القوى السياسية الوطنية والاسلامية، "لمواجهة أي خطر محدق في المخيم"، بدعوة من الأمين العام لـ "التنظبم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، وفي مكتبه في صيدا.
وصدر عن المجتمعين البيان الآتي:
"1- حيا المجتمعون الصمود البطولي للشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية. وأدانوا السياسة الأميركية وحلفاءها من الدول العربية، والتمادي بدعمهم للعدوان الاسرائيلي الهمجي الذي يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وذلك عبى الامعان في القتل للمدنيين، والتهجير، والتدمير الممنهج للأراضي الفلسطينية. كما وحيا المجتمعون صمود الشعب اللبناني في الجنوب، وبطولات مقاوميه، وتضحياتهم.
٢- اعتبر المجتمعون أن ما يجري في مخيم عين الحلوة من اغتيالات مشبوهة تطال قياديين ومواطنين فلسطينيين انما هي أعمال مجرمة هدفها النيل من أمن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وحقه بالعودة.
واكد المجتمعون ادانتهم لهذه الجرائم البشعة، مشددين على ضرورة تسليم القتلة إلى العدالة.
كما أكدوا على أهمية التضامن والموقف السياسي الموحد في مواجهة كل المخططات المشبوهة التي تسعى إلى المزيد من التخريب.
وشددوا على أهمية تدعيم القوة الفلسطينية المشتركة داخل المخيم من أجل القيام بدورها كاملا، مدعومة من الأطراف السياسية كافة.
٣- وختم البيان بالتأكيد على أن الاجتماعات ستبقى مفتوحة لمواجهة المخاطر المحدقة بالمخيم، وعدم السماح بأي خلل أمني". (الوكالة الوطنية)