أكد محمد المرعي، مدير المرصد المصري، أن ردود القوى السياسية والأحزاب على بيان البرلمان الأوروبي، كانت قوية وتعد إثبات حالة لرفضها لهذا البيان.

البرلمان الأوروبي

وقال مدير المرصد المصري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن البرلمان الأوروبي بنى معلوماته على مصادر مغلوطة، دون الرجوع للجهات المعنية داخل مصر.

 

وتابع: البرلمان الأوروبي استند في بيانه على معلومات من قنوات الإخوان الإرهابية التي تبث من خارج مصر، وهذه المعلومات غير صحيحة، وكان يجب عليه الرجوع إلى وزارة الخارجية أو البرلمان المصري للتأكد من هذه المعلومات. 

 

وأوضح المرعي، أن المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة أحمد طنطاوي، لجأ للخطابات الاحتجاجية في حديثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن جماعة الإخوان تربط نزاهة الانتخابات بدخول طنطاوي للانتخابات الرئاسية.

 

وأكمل: الجماعات الإخوانية الإرهابية تسعى للرجوع إلى المربع صفر، وثم الانفتاح على المجتمع المصري، والعودة مرة وهذا الأمر مرفوض شكلا ومضمونا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی

إقرأ أيضاً:

النمسا تتخذ إجراءات قانونية مشددة ضد جماعة الإخوان الإرهابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أنشطة إرهابية و تحريضية  لجماعة الإخوان في دول أوروبا، كان آخرها تورطها الحادث الطعن الذي حدث في النمسا ، كل هذه الأمور جعلت حكومات بعض الدول يتخذون إجراءات قانونية ضد الجماعة منها فرنسا وألمانيا، كانت آخرها في النمسا.

ووقع الهجوم يوم السبت الماضي، إذ قام السوري أحمد. ج، بطعن المارة بشكل عشوائي في مدينة فيلاخ النمساوية، وقتل صبيًا يبلغ من العمر 14 عامًا وكذلك أصاب خمسة أشخاص آخرين، جميعهم في حالة خطيرة.

وعلى الرغم من اعتراف القاتل الإرهابي بأنه بايع تنظيم " داعش" ، إلا أن التحقيقات الأولية تشتبه أنه كان على صلة بعناصر إخوانية، خاصة أن جماعة الإخوان في النمسا وجد انها على صلات بالتنظيم " داعش" على مستوى العالم، و المنظمات التابعة لها تمول الذئاب المنفردة في معظم دول القارة العجوز بحسب تصريحات الحكومة النمساوية.

وعلى إثر ذلك، دعا رئيس فرع الحزب الاشتراكي الديمقراطي وهو أكبر الأحزاب اليسارية في البلاد، الواقع في مقاطعة بورغنلاند، رولاند فورست، إلى اتخاذ عواقب وخيمة، بينها إصدار قانون لحظر الإسلام السياسي في النمسا.

وأصبحت مسألة مكافحة الإسلام السياسي و منظماته في النمسا، أمر ملح ، ومن أهمها وأكثرها بروزا جماعة الإخوان، و كان قبل هجوم فيلاخ، كلًا من حزب  الحرية والشعب متفقان على خطة من 30 نقطة لمكافحة هذه التيارات أبرزها جماعة الإخوان، وذلك قبل أن تنهار مفاوضات الائتلاف بسبب الخلاف على توزيع الحقائب الوزارية.

أما في الوقت الحالي، ومع عودة كلًا من حزب الشعب والاشتراكي الديمقراطي للتفاوض مرة ثانية، تم الأتفاق على تشكيل ائتلاف حاكم،  وهنا تعود من جديد مسألة الإسلام السياسي إلى الواجهة أيضا، و تم الأتفاق على عدة نقاط من جولة المفاوضات الأولى، منها حزمة لمكافحة الإسلام السياسي ، وحصار أنشطته، وحظر ارتداء النقاب للفتيات.

قوانين و إجراءات سابقة 

كان قد أعلن البرلمان النمساوي، في 22 يونيو2021 حظر جماعة الإخوان وتم منعهم من ممارسة أي عمل سياسي في النمسا، وجاء هذا الإجراء حينها ضمن الإجراءات المتخذة لمكافحة التطرف والإرهاب ولمجابهة خطر الإسلام السياسي، والتي تتمثل في إقرار قانون جديد يستهدف تعزيز جهود الدولة لحظر أنشطة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان.

كما أقر المجلس الوطني في النمسا،  قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب والتطرف يستهدف تعزيز جهود الدولة لحظر نشاطات التنظيمات الإرهابية وملاحقة مموليها، كما أكد وزير الداخلية النمساوي حينها  "كارل نيهمر" بأن التشريعات المستحدثة ستسمح بتشديد العقوبات على البيئات الحاضنة للإرهاب وتسهل عملية الرقابة على خطاب الكراهية والتشدد الديني.

قوانين استغلال الشعارات الدينية 

بدأ تفعيل قانون حظر رموز وشعارات التنظيمات المتطرفة ومنها الإخوان و حزب الله ومنذ بداية شهر مارس 2019،  إذ ينص القانون على حظر كافة الشعارات السياسية والأعلام الخاصة بجماعة الإخوان من الوجود في الشوارع والأماكن العامة.

كما يتضمن القانون  غرامة تتراوح بين (4000) يورو إلى (10000) يورو للأشخاص الذين سيخالفون القرار و يستخدمون الشعارات الدينية.

وكانت قد حظرت النمسا خلال السنوات الماضية رموز عدة كيانات،  منها داعش والقاعدة، وحزب العمال الكردستاني،  و حزب الله.

كان قد أشار تقرير في 08 يوليو 2021 لدراسة نشرها مدير برنامج دراسات التطرف في جامعة جورج واشنطن، " لورينزو فيدينو"،  يتحدث فيها عن توغل الإخوان في المجتمع النمساوي، و أن الجماعة أنشأت شبكات مؤسساتية مؤثرة، تدير منها العمليات المالية والفكرية الإخوانية في أوروبا، وذلك من أجل دعم نشاطات الجماعة في الشرق الأوسط.

رابطة الثقافة 

كان قد نشر مركز توثيق الإسلام السياسي التابع للحكومة النمساوية في مطلع شهر سبتمبر 2021، ذلك المركز معني برصد وتحليل أنشطة منظمات الإسلام السياسي، دراسة جديدة عن روابط مؤسسة رابطة الثقافة النمساوية بالإخوان الإرهابية، إذ كشفت عن وجود الروابط السرية، سواء كانت علاقات على المستوى الشخصي أو المؤسسي . 

وأوضحت الدراسة عن وجود اتصالات سرية عابرة للقارات من قبل جماعة الإخوان مثل  معاهد التدريس والفتوى والفروع المحلية المختلفة في أوروبا، و ثبت ذلك بعدما حللت بيانات ومصادر جديدة لروابط صفحات على المنصات الاجتماعية، تابعة للقيادات الإخوانية.

وعلى الرغم من نفي "رابطة الثقافة"  صلتها بجماعة الإخوان، إلا أنه وجدت اتصالات سرية بين أشخاص من الرابطة و جماعة الإخوان.

 

مقالات مشابهة

  • كيف يُموّل الإخوان جرائمهم في فرنسا؟
  • مدير غرفة التجارة الأمريكية للشرق الأوسط تشيد بالتطور الذي يشهده الاقتصاد المصري
  • أبو العينين يفضح روايات الاحتلال الكاذبة أمام برلمان البحر المتوسط ويؤكد: لا سلام دون استعادة حقوق الشعب الفلسطيني
  • كيف يُموّل تنظيم الإخوان الإرهابي جرائمه في فرنسا؟
  • نصار استقبل وفداً من أعضاء البرلمان الأوروبي
  • متى يحق للبنك غلق الحساب بدون الرجوع للعميل؟.. مصرفي يحذر من الوقوع في هذه الأخطاء
  • النمسا تتخذ إجراءات قانونية مشددة ضد جماعة الإخوان الإرهابية
  • ننشر حيثيات فوز الست روايات بالقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية
  • نواب البرلمان: المنتدى الاقتصادي المصري الكرواتي يعزز الشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين
  • تفاصيل اجتماع مصطفى مع وفد البرلمان الأوروبي في رام الله