سر اختيار توقيت عملية طوفان غزة.. والحكومة الفلسطينية: دفاع عن النفس
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، إنه “نظرا لتزايد وتيرة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى والمرابطين فيه، وفي ضوء فشل كل الجهود الدبلوماسية لوقف هذه الاعتداءات؛ تقوم المقاومة بدورها في الرد على هذه الاعتداءات، والدفاع عن شعبنا ومقدساتنا”.
شاهد الفيديو:وأكد "الإعلام الحكومي"، في بيان له، اليوم السبت، أن "ما تقوم به المقاومة حاليا؛ يأتي في سياق الرد الطبيعي على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ضد المسجد الأقصى والمرابطين فيه"، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة “قدس برس” الفلسطينية.
وشدد البيان على أن "رد المقاومة، جاء؛ بعد استنفاد كل الجهود مع الوسطاء لوقف اعتداءات الاحتلال، ولجم إجرامه ضد مقدساتنا وشعبنا".
ودعا بيان "الإعلام الحكومي" في غزة، إلى "الحفاظ على تمتين صفنا الداخلي، والوقوف خلف خيار المقاومة، وعدم السماح بزعزعة استقرار جبهتنا الداخلية".
وأطلقت المقاومة الفلسطينية مئات الصواريخ تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، صباح اليوم السبت، في هجوم هو الأكبر من نوعه منذ انتهاء معركة "سيف القدس" عام 2021.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.