مفيش ملك موت اسمه عزرائيل.. تصريح مثير للجدل من الشيخ خالد الجمل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، إنه لا يوجد ملك موت اسمه عزرائيل، منوها أن لكل إنسان ملك موت خاص به، بدليل قول الله تعالى (قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ).
ملك موتوأضاف خالد الجمل، في فيديو بموقع صدى البلد، أن كل شخص له ملك موت موكل به، منوها أن ملك الموت نفسه لا يعلم موعد الأجل أو وفاة الإنسان.
ووجه الشيخ خالد الجمل، لكل من يدعون علم الغيب، وقراءة الفنجان وقراءة الكف، ومعرفة رزق الإنسان وموعد وفاته، أن يوضحوا قول الله تعالى (وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذَا تَكْسِبُ غَدًا وما تَدْري نَفْسٌ بأيّ أرضٍ تَمُوتُ).
وأكد أن هذه المسألة لا يوجد نفس أو شخص في العالم مطلقا، يعرف رزق الإنسان أو رزق غيره، أو يعلم موعد وفاته أو وفاة شخص أخر.
عزرائيلوقال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إن الجميع يذكرون اسم «عزرائيل»، لكنه لا يوجد اسم «عزرائيل» في القرآن الكريم أو السنة.
أوضح خلال برنامجه لعلهم يفقهون على " دي ام سي" أن كل إنسان له ملك خاص به، مشيرًا إلى الآية الكريمة: «قُلۡ يَتَوَفَّىٰكُم مَّلَكُ ٱلۡمَوۡتِ ٱلَّذِي وُكِّلَ بِكُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ».
وتابع الجندي: «يعني كل واحد مننا له ملك خاص، إنما ربنا ماقالش اسمه، لكن ذكر فى القرآن والسنة أسماء مثل جبريل وميكائيل وإسرافيل إلى آخره».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عزرائيل وفاة الإنسان علم الغيب الشیخ خالد لا یوجد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الأنبياء دائمًا تحيط بهم الملائكة وتحمي ظهورهم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الأنبياء دائمًا تحيط بهم الملائكة وتحمي ظهورهم، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم في قول الله تعالى: "فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير"، مشيرًا إلى أن كلمة "ظهير" تعني السند والحماية.
وتطرق خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، إلى تفسير قول الله تعالى: "فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين"، موضحًا أن سجود الملائكة لـ سيدنا آدم لم يكن عبادة، وإنما طاعة لأمر الله وتعظيمًا لقدرته في الخلق.
وأشار خالد الجندي إلى أن السجود في هذا السياق له 3 معانٍ وهى السجود لله بسبب خلقه لآدم، أو السجود كتحية وتشريف لـ آدم بأمر الله، وليس كعبادة، أو الانغماس في التسبيح والذكر، كما تسجد الشمس والقمر والشجر لله بطريقة لا ندركها.
كما تناول قصة سيدنا لوط عليه السلام، وسبب أمره باتباع أدبار أهله وعدم الالتفات، مبينًا أن ذلك كان لضمان عدم تأثرهم بالمشهد أو مخالفة أمر الله، مشددًا على أن الأنبياء دائمًا في معية الله وحفظه، وتحيط بهم الملائكة دعمًا وسندًا في أداء رسالتهم.