وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، رسالة تحذير مبطنة لإيران وحلفائها في المنطقة، بعد الهجوم الواسع الذي نفذته فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة تجاه عدد من البلدات والمدن الإسرائيلية المحاذية لغزة، وإطلاق آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل.

وحذر الرئيس الأمريكي "أي جهة أخرى معادية لإسرائيل من السعي لاستغلال الوضع" بعد هجوم حماس، وفق ما جاء في بيان للبيت الأبيض.

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة "مستعدة لتقديم كل المساعدة اللازمة لدعم حكومة إسرائيل وشعبها"، مضيفاً أنه "لا يوجد أي تبرير للإرهاب على الإطلاق، ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها".

#مجلس_الأمن يجتمع الأحد لبحث هجوم #حماس https://t.co/Hzv8XwjQ4g

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023

من جانبها، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من أن الشرق الأوسط يواجه خطر "تصعيد إقليمي كبير"، بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل، السبت، معربة عن خشيتها من انضمام جهات "أخرى" إلى الهجوم.

وأضافت بيربوك في تصريح من برلين "لقد أدى إرهاب حماس مرة أخرى إلى إبعاد المنطقة عن السلام"، وفق تعبيرها.

تعزيز قوات يونيفيل على حدود لبنان

وفي وقت سابق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، السبت، أنها عززت وجودها في مناطق عملياتها قرب الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، بما في ذلك "عمليات مكافحة إطلاق الصواريخ".

خوفاً من اتساع المواجهة.. #يونيفيل تعزز وجودها في جنوب #لبنان https://t.co/sPdpx2cDTn

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023

وقال الناطق باسم "يونيفيل"، أندريا تيننتي، إن "بعثة حفظ السلام تراقب عن كثب الأحداث الدراماتيكية الجارية في إسرائيل، وجنود حفظ السلام يتواجدون على طول الخط الأزرق للحفاظ على الاستقرار والمساعدة في تجنب التصعيد".

وأضاف أن "قيادتنا على اتصال دائم مع الأطراف منذ بداية الأحداث لضمان التنسيق الفعال وتجنب سوء الفهم، وهدفنا الأساسي هو الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق، وتجنب أي تصعيد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على السكان الذين يعيشون في المنطقة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن ألمانيا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية القطري: الانتخابات في لبنان والتغيرات في سوريا عامل رئيسي لتحقيق السلام

أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن انتخاب رئيس في لبنان والتطورات الأخيرة في سوريا سيكون لهما تأثير كبير على تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. 

 

وفي تصريحاته، شدد الوزير القطري على أهمية استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والعمل على تنفيذ مراحله النهائية، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وأضاف أن دولة قطر تواصل مساعيها لضمان استكمال تشكيل الحكومة اللبنانية في القريب العاجل، بما يسهم في استقرار لبنان والمنطقة بشكل عام. 

 

وأشار الوزير إلى أن دولة قطر تواصل دعمها الثابت للقوات المسلحة اللبنانية، مؤكدًا التزام بلاده بأداء واجبها تجاه الشعب اللبناني، من خلال تعزيز الاستقرار السياسي والأمني في لبنان، كما أكد على أهمية تنفيذ اتفاق انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، من أجل استعادة لبنان لسيادته الكاملة. 

 

وتطرق وزير الخارجية القطري إلى ضرورة تطبيق القرار 1701، الذي يشمل التزامات جميع الأطراف في الحفاظ على الاستقرار في لبنان ومنع خروقات إسرائيل للاتفاقات الدولية، مشددًا على رفض بلاده التعديات الإسرائيلية على الأجواء اللبنانية وخرقها لبنود اتفاق وقف إطلاق النار. 

 

وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن قطر تسعى لتحقيق شراكة استراتيجية مع لبنان، بما يسهم في تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، وفيما يخص الوضع الإقليمي، أشار إلى أن المؤشرات منذ بداية العام الجاري تسير بشكل إيجابي، مع وجود أفق لتحقيق تقدم في العديد من القضايا العالقة في المنطقة. 

 

وفي ختام تصريحاته، أكد وزير الخارجية القطري أن استقرار الشرق الأوسط يعتمد بشكل أساسي على حل قضايا المنطقة من جذورها، معتبراً أن هذا هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام المستدام في المنطقة.

 

الأونروا تؤكد التزامها بمواصلة عملها رغم الضغوط الإسرائيلية

 

أكدت مديرة العلاقات الخارجية والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تمارا الرفاعي، التزام الوكالة بالاستمرار في تقديم خدماتها في الأرض الفلسطينية المحتلة والدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، رغم الضغوط التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية. 

 

وقالت الرفاعي في تصريحات صحفية، إن الأونروا ملتزمة بتنفيذ الولاية الممنوحة لها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تفرض عليها مسؤولية تقديم الدعم والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى سوريا ولبنان والأردن. 

 

وأضافت أن الوكالة تواجه تحديات متزايدة، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الإسرائيلية الرامية إلى تقليص دورها أو وقف عملياتها، إلا أنها ستواصل العمل لضمان توفير الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون عليها. 

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه الأونروا أزمات مالية وسياسية متفاقمة، مع دعوات إسرائيلية متكررة لإنهاء عملها، وسط تزايد الحاجة إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة ومناطق اللجوء الأخرى. 

 

وشددت الرفاعي على أن الوكالة ستظل تعمل وفق التفويض الأممي الممنوح لها، مؤكدة أهمية استمرار الدعم الدولي للأونروا لضمان استمرارية خدماتها الحيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وثيقة سرية تكشف خفايا وكواليس هجوم 7 أكتوبر
  • وزير الخارجية القطري: الانتخابات في لبنان والتغيرات في سوريا عامل رئيسي لتحقيق السلام
  • إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب
  • سوريا.. إسرائيل تعيث فسادا قبل انسحابها من مدينة السلام بالقنيطرة
  • علي الدين هلال: تخوفات عربية من هيمنة إسرائيل على المنطقة بعد انهيار إيران
  • خدعوا الموساد .. وثائق تهز إسرائيل عن كواليس وعراب هجوم 7 أكتوبر الحقيقي
  • وثيقة تضرب إسرائيل.. الإعلام العبري يكشف كواليس وتفاصيل مثيرة عن هجوم 7 أكتوبر
  • كشف وثيقة عملياتية لكتائب القسام تفضح فشل الاستخبارات الإسرائيلية في اكتشاف هجوم طوفان الأقصى
  • من جنوب لبنان وزير دفاع إسرائيل يحذر خليفة نصرالله: لا تكرر أخطاء من سبقوك وإلا ستدفع ثمنا باهظا
  • مقتل 4 من أفراد الأمن في كمين شمال غرب باكستان