الأزهر: نعزي العالم في ضحايا فلسطين الأبرياء ونحيي صمود الشعب الأبي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة في شهدائنا وشهداء الأمة الإسلامية والعربية؛ شهداء فلسطين الأبية، الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم، وقضيتنا وقضيتهم، قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية، ويدعو الله أنْ يلهم الشعب الفلسطيني الصمود في وجه طغيان وإرهاب الصهاينة.
وحيّا الأزهر بكل فخر جهود مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي، مطالبا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين، وأنَّ هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ولا يعرف سوى ازدواجية المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
وشد الأزهر على قلوب وأيادي الشعب الفلسطيني الأبيِّ الذي بث فينا الروح والثقة وأعاد لنا الحياة بعد أنْ ظنَنَّا أنها لن تعود مرة أخرى، ويدعو الله أنْ يرزقهم الصبر والصمود والسكينة والقوة، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال إنْ آجلاً أم عاجلاً، طال الأمد أو قصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية شهداء فلسطين الأزهر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار.. والمجلس العسكري يطالب العالم بإرسال مساعدات
يسابق رجال الإنقاذ الزمن بين الأنقاض ويقيمون الأضرار على امتداد مئات الأميال في جنوب شرق آسيا بعد زلزال ميانمار الضخم، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر وتسبب في زلزال بتايلاند اليوم وامتد التأثير حتى الصين.
زلزال ميانماروأفادت شبكة سي إن إن الأمريكية، أن ما لا يقل عن 144 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 730 آخرين في زلزال ميانمار الذي بلغت قوته 7.7 درجة ضرب ميانمار، وفقاً لرئيس الحكومة العسكرية في البلاد.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أن مركز زلزال ميانمار يقع على بُعد 16 كيلومترًا (10 أميال) شمال غرب مدينة ساغاينغ، على عمق حوالي 10 كيلومترات بالقرب من مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.5 مليون نسمة، وعلى بُعد حوالي 100 كيلومتر شمال العاصمة ناي بي تاو.
كشف خبير الأرصاد الجوية في شبكة CNN، ديريك فان دام، عن أسباب زلزال ميانمار، قائلا إن صدع انزلاقي - وهو حركة صفيحتين تكتونيتين جنباً إلى جنب - تسبب في حدوث زلزال قوي في ميانمار، وشعر به سكان المنطقة بأكملها.
وأوضح دام: "تحركت صفيحة الهند وأوراسيا جنباً إلى جنب، مما تسبب في حدوث اهتزاز شديد على السطح".
وأضاف: "نحن نتحدث عن هزات تراوحت بين العنيفة والشديدة، والتي شعر بها ملايين الأشخاص في جميع أنحاء ميانمار، عدة ملايين نحن نتحدث عن ما يقرب من 90 مليون شخص شعروا بهزات خفيفة على الأقل".
وحذّر فان دام من توقع حدوث هزات ارتدادية، وأن جهود البحث والإنقاذ "ستستمر لأيام، إن لم يكن لأسابيع".
ووفقًا لمركز شبكات الزلازل الصيني، بلغت قوة زلزال ميانمار 7.9 درجة، وشعرت بهزات في مقاطعة يونان جنوب غرب الصين.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان بعد زلزال ميانمار، إنه لا يمكن أن يأتي هذا الزلزال في وقت أسوأ من هذا بالنسبة لميانمار، لا يزال أكثر من ثلاثة ملايين شخص نازحين داخليًا بسبب النزاع المسلح الذي اندلع منذ الانقلاب العسكري عام ٢٠٢١".
وأكد المجلس العسكري في ميانمار أن البلاد تواجه وفيات وإصابات متعددة في أعقاب زلزال يوم الجمعة، لكن لم تتضح على الفور الحصيلة الدقيقة للقتلى.
ميانمار تطلب مساعدة العالمووجه زعيم المجلس العسكري الحاكم في ميانمار مين أونغ هلاينغ، نداءً نادرًا للمساعدة من المجتمع الدولي بعد أن أودى زلزال بحياة 144 شخصًا على الأقل.
وقال مين أونغ هلاينغ في خطابٍ مُتلفز اليوم الجمعة: "لقد زرت شخصيًا بعض المواقع المتضررة لتقييم الوضع وأود أن أدعو الجميع إلى التكاتف ودعم عمليات الإنقاذ الجارية".
وأضاف هلاينغ: "لقد أعلنتُ حالة الطوارئ وطلبتُ المساعدة الدولية"، مُضيفًا أن الهند ستُرسل المساعدة، وتابع "أودُّ أن أُوجه دعوة مفتوحة لأي منظماتٍ ودولٍ ترغب في القدوم ومساعدة المحتاجين في بلدنا".
وقال خلال الخطاب إن 96 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في نايبيداو، وسط ميانمار، وعشرات آخرون في مناطق أخرى، مع إصابة 732 شخصًا على الأقل، ومن المُتوقع أن ترتفع أعداد الضحايا".
وذكرت وسائل إعلام رسمية في ميانمار: "قتل وجرح العديد من المدنيين" ودعا المجلس العسكري المتبرعين بالدم إلى الاتصال بالمستشفيات، وقالت الأمم المتحدة إن التقارير الأولية الواردة من البلاد تشير إلى "أضرار جسيمة".
زلزال بانكوكوقال رئيس وزراء تايلاند إن الوضع "بدأ يتحسن" بعد زلزال بانكوك، الذي ضرب البلاد حيث تسببت الهزات في انهيار مبنى في العاصمة.
وأشارت السلطات التايلاندية إلى أن 81 شخصًا تحت الأنقاض؛ وكان المبنى الشاهق قيد الإنشاء من قبل شركة صينية مملوكة للدولة وطُلب من سكان المدينة تجنب المباني الشاهقة، ولكن سُمح لهم الآن بالعودة إلى ديارهم.