جهاز شئون البيئة بالشرقية يحرر 56 محضر حرق قش الأرز
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الدولة تسعى جاهدة لتعظيم الإستفادة الإقتصادية للمخلفات الزراعية بإستخدام مختلف الآليات من توعية ودعم مشروعات تجميع وتدوير قش الأرز وتحويله لأعلاف وسماد عضوي، وذلك كنوع من المساعدة للفلاح في ظل الإرتفاع الملحوظ لأسعار الأعلاف مشيراً إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد بالمحافظة خلال الفترة من أول أغسطس وحتى نهاية نوفمبر 2023، تزامناً مع بدء موسم حصاد الأرز لمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز، والاتجاه لتنفيذ منظومة التخلص الآمن والتعامل السليم مع المخلفات الزراعية.
وفى سياق متصل أوضح الدكتور مجدي الحصري رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية أن غرفة العمليات الفرعية التابعة لوزارة البيئة قامت بالتنسيق مع مديرية الزراعة والحماية المدنية لمعاينة وفتح 40 موقعاً لتجميع قش الأرز مطابق لإشتراطات الحماية المدنية بمراكز ومدن المحافظة ، فضلاً عن تأجير عدد من المعدات ( مكبس - جرار- لمامة - فرامة) والمملوكة لوزارة البيئة لمتعهدي جمع المخلفات الزراعية بإيجار رمزى دعمًا من وزارة البيئة ،منوهاً أنه تم تجميع نحو 20 ألف طن قش أرز للإستفادة منها حتى الآن.
كما أوضح الحصرى أن فريق عمل غرفة عمليات جهاز شؤون البيئة قام بتحرير56 محضرا لمزارعين قاموا بحرق مخلفات زراعية بنطاق المحافظة وبيانها كالتالى (9 محاضر بمركز أبو حماد -11 محضر بمركز بلبيس -19محضر بمركز كفر صقر-17 محضر بمركز أولاد صقر ) وذلك طبقاً لنص المادة رقم 20 من قانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020 (يحظر الحرق المكشوف للمخلفات وذلك لما نتج عنه من انبعاثات ضارة بالبيئة بالمخالفة للمعايير والإشتراطات البيئية الواردة بقانون تنظيم إدارة المخالفات وكذا نص المادة رقم (70) من القانون المذكور تنص على أن (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد عن مليون جنيه ، أو بإحدى هاتين العقوبتين ، كل من يخالف أحكام المادة (20 ) من هذا القانون.
ويناشد محافظ الشرقية جموع المزارعين بعدم الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية (قش الأرز وحطب الذرة ) والاستفادة منها بتدويرها أو بيعها أو استخدامها كعلف حيوانى بدلاً من حرقه ولعدم التعرض للمساءلة القانونية والغرامة والحبس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية المخلفات الزراعية بمحافظة الشرقية جهاز شؤون البيئة حرق قش الأرز شؤون البيئة مخلفات زراعية مخلفات الزراعية قش الأرز
إقرأ أيضاً:
صور| العيد في السعودية قديمًا.. ملابس جديدة وعيديات والحوامات والمراجيح
قبل حلول عيد الفطر بأيام، كانت العائلات في نجد تبدأ استعداداتها لاستقبال العيد بحفاوة، كان رب الأسرة يشتري الأقمشة، وتتكفل الأم بحياكة فساتين العيد لبناتها باستخدام ماكينة الخياطة المنزلية، بينما يتولى الخياط (الترزي) تفصيل ملابس الأولاد.
وفي المنازل، تقوم النساء بتنظيف البيوت، تجهيز المساند، صقل الدلال والأباريق، ونخل الجريش وتطييبه، استعدادًا لاستقبال الضيوف.
أخبار متعلقة "مكة تعايدنا".. تجربة خاصة للاحتفال بالعيد في حي حراء الثقافيشعبيات وأنشطة خاصة.. احتفالات متنوعة بعيد الفطر في المدينة المنورةفرحة الأطفال: العيدية والحوامةمن التقاليد المميزة للأطفال في نجد قديمًا عادة "الحوامة"، حيث يطوف الصغار على بيوت الجيران يومي 28 و29 رمضان مرددين الأهازيج الجميلة مثل: "أبي عيدي، عادت عليكم في حال زينة".
وكانت العيدية في ذلك الوقت عبارة عن قريض (نوع من الحمص)، الحلاوة الطحينية، وحلاوة العسل، وأحيانًا القمح المحمص. أما بعض الأسر فكانت تقدم للأطفال نقودًا جديدة تزيد من فرحتهم.
صلاة العيد واحتفالات الرجال وزيارات الجيرانبعد أداء صلاة العيد، يجتمع الرجال والأطفال في ساحة الحي المفروشة بالزوالي والخوص، حيث تحضر كل أسرة وجبتها الخاصة، مثل الجريش أو الأرز المطبوخ منزليًا، ويعم جو من المحبة وتبادل الهدايا الرمزية للأطفال وسط أجواء مليئة بالفرح والضحكات.
ترتدي النساء فساتينهن الجديدة ويزينّ أنفسهن بالذهب والساعات الأنيقة، ثم يجتمعن في أحد المنازل لمعايدة بعضهن، ويقمن بجولة على الجيران، وهي عادة متوارثة تضيف للعيد طابعًا اجتماعيًا دافئًا.
المراجيح وألعاب الأطفال
كانت مراجيح العيد تنتشر في الأحياء، حيث ينفق الأطفال عيدياتهم على اللعب وشراء الحلويات. وكانت العائلات تعلم أطفالها فن إدارة العيدية، حيث يتم تقسيمها بين التبرع، الادخار، واللهو.تقاليد العيد في الثمانينات والتسعينات
في الثمانينات، كان الجميع يظهر بأبهى حلة في العيد، حاملين معهم العيديات من الحلوى لتوزيعها بعد الصلاة. ثم يجتمع أفراد العائلة في منزل الجد لتناول الإفطار المكون من الجريش، الأرز، اللحم، والحلوى، ويتلقى الأحفاد عيدياتهم من الجد.
أما في التسعينات، ومع بساطة الحياة، كانت العادات تحمل معنى خاصًا، مثل فرحة الفتيات بارتداء الملابس الجديدة مع الجوارب المزركشة بالكلف والدانتيل، وزيارة القرى للاحتفال مع الأجداد والأعمام، والنوم الجماعي في غرفة واحدة ليلة العيد.
تبادل الأطعمة بين الجيران
من التقاليد الجميلة التي استمرت عبر الزمن، تبادل الجيران صحون الطعام في صباح العيد. ومن أشهر الأطباق المقدمة في نجد خلال العيد:
الجريش
القرصان
المرقوق
المثلوثة (وهي مزيج من الأرز، الجريش، والقرصان)