إزالة رصاصة من رئة نيجري بعد استقرارها في جسده 4 سنوات بالمنوفية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف الدكتور محمد الحاج علي أستاذ جراحة القلب والصدر بجامعة المنوفية، عن نجاح إزالة طلق ناري من رئة نيجيري أصيب بها قبل عدة سنوات، وبقيت بداخل جسده على مدار السنوات الماضية، موضحاً المريض كان يعاني من تلف الأنسجة المحيطة بالرئة واسترواح هوائي، ما استدعى إجراء عملية له للحفاظ على حياته.
إجراء جراحة إزالة رصاصة من رئة مريض نيجيريوأضاف الدكتور محمد الحاج علي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المريض جاء من نيجريا للعلاج بعدما أصيب بطلق ناري برئته اليسرى في 2019، مؤكدا أنه جرى إجراء العملية بالمنظار الصدري الجراحي، ونجحت العملية وتمت إزالة الرصاصة بدون شق الصدر وإنما بالمنظار الصدري الجراحي.
وأوضح أن المريض كان يعاني العديد من الآلام نتيجة استقرار الرصاصة في جسده وتأثيرها على منطقة الرئة، مضيفا أنه بعد إجراء العملية استقرت حالة المريض، وأصبح لا يعاني من الآلام الناتجة عن وجود الرصاصة في جسده، مشيراً إلى إجراء الجراحة في أحد المستشفيات الخاصة بالمنوفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيجيريا عملية المستشفى
إقرأ أيضاً:
البابا فرانسيس يعاني من نوبتين من “الفشل التنفسي الحاد”
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- قال الفاتيكان إن البابا فرانسيس، الذي كان في المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي لأكثر من أسبوعين، عانى من نوبتين من “الفشل التنفسي الحاد” يوم الاثنين.
عاد البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، إلى حالة مستقرة خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أزمة تنفسية تسببت في تقيؤه يوم الجمعة. وقال الفاتيكان إن النوبات يوم الاثنين كانت ناجمة عن “تراكم كبير للمخاط داخل القصبة الهوائية وتشنج قصبي ناتج عن ذلك”.
وقال الفاتيكان “لذلك تم إجراء تنظيرين للقصبات الهوائية، مما تطلب شفط إفرازات وفيرة. في فترة ما بعد الظهر، تم استئناف التهوية الميكانيكية غير الجراحية”.
وأضاف الفاتيكان أن البابا “ظل دائمًا يقظًا وموجهًا ومتعاونًا”. لا يزال تشخيص الأطباء “حذرًا”، مما يعني أن البابا لم يخرج بعد من الخطر.
تم إدخال فرانسيس إلى المستشفى في 14 فبراير بسبب التهاب الشعب الهوائية، لكن حالته تدهورت إلى التهاب رئوي في كلتا الرئتين. في الثاني والعشرين من فبراير، عانى من نوبة طويلة الأمد تشبه الربو واحتاج إلى نقل دم بسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية. بعد بضعة أيام من الأسبوع الماضي من إظهار تحسن “طفيف”، أصيب البابا بنوبة تشبه نوبة الربو يوم الجمعة والتي تسببت أيضًا في استنشاقه للقيء.
إنه عرضة لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابًا بالغًا وتم إزالة جزء من إحدى رئتيه أثناء تدريبه ليكون كاهنًا في موطنه الأرجنتين. قال خبراء طبيون إن عمر فرانسيس والمرض التنفسي المزمن الذي يعاني منه يعني أن التعافي المستدام سيستغرق وقتًا.
في رسالة تمت مشاركتها على X يوم الأحد، شكر البابا المهنئين على دعمهم بعد غيابه عن صلاة التبشير الملائكي للأسبوع الثالث على التوالي. تستمر وقفات الصلاة الليلية من أجل صحة البابا في كاتدرائية القديس بطرس وكذلك في المدن والبلدات في جميع أنحاء إيطاليا والخارج.
قبل دخوله المستشفى، حافظ البابا على جدول أعمال مكثف، خاصة مع الأحداث المتعلقة بعام اليوبيل الكاثوليكي.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا