21 موقعا نشطا.. خارطة البلدات الإسرائيلية التي هاجمها مسلحو حماس
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
لا تزال قوات الجيش الإسرائيلي تخوض معارك "برية"، السبت، ضد مسلحي حركة حماس الفلسطينية في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء "بالمظلات" بحرا وبرا.
وبلغت حصيلة الهجوم الذي نفذته حماس، المصنفة إرهابية، على بلدات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة لغاية اللحظة 100 قتيل على الأقل ومئات المصابين وفقا لمراسل الحرة في القدس.
بالمقابل تتحدث تقارير إسرائيلية عن اختطاف مسلحي حماس عشرات الإسرائيليين واقتيادهم إلى قطاع غزة. كما تعرضت العديد من البلدات الإسرائيلية لهجمات بالصواريخ أطلقت من القطاع الذي تسيطر عليه حماس وأدت إلى احتراق مبان سكنية في مدينة عسقلان على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال غزة.
ويبدو أن بلدة سديروت الإسرائيلية كانت الأكثر تضررا من الهجوم، حيث لا تزال الاشتباكات تدور بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين عند محطة للشرطة، بحسب مراسل "الحرة" في المدينة.
وقبل ذلك ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسلحين فتحوا النار على المارة في البلدة، كما أظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي اشتباكات في شوارع المدينة بالإضافة إلى مسلحين في سيارات دفع رباعي يجوبون الطرقات.
ووصف سكان محليون الأوضاع على الأرض في سديروت وقالوا إن عناصر حماس كانوا يتجولون فيها بحرية، فيما احتمى السكان بالملاجئ، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
وأفادت بأن قوات الأمن الإسرائيلية اشتبكت مع مسلحي حماس في أربع مناطق على الأقل بالمدينة.
وقال أحد شهود العيان: "استيقظنا في الساعة 6:30 صباحا على أصوات صفارات الإنذار، واعتقدنا أنها هجمات صاروخية عادية، لكننا بدأنا نسمع طلقات نارية في الشارع".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن العديد من "الجثث كانت ملقاة على الأرض"، مشيرة إلى أنها لأشخاص "قضوا نتيجة إطلاق النار من قبل عناصر حماس الذين تسللوا من غزة إلى المدينة، وليسوا ضحايا هجمات صاروخية".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية إفادة سيدة كانت تحتمي مع طفلها بينما كان زوجها وسكان آخرون يقاتلون المسلحين الفلسطينيون في شوارع تجمع صوفا السكاني.
وقالت السيدة "إنهم يطلقون النار على منزلنا، يحاولون كسر باب الملاجئ ... أرسلوا المساعدة".
بدورها أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن هناك نحو 50 رهينة لدى حماس في حي بيري قرب حدود غزة.
وقالت شابة تدعى دفير من حي بيري لراديو الجيش الإسرائيلي من أحد الملاجئ "أخبرونا أن هناك إرهابيين داخل المستوطنة، وسمعنا إطلاق نار".
وقالت سيدة أخرى للقناة 12 الإسرائيلية إن والدها اختطف من البلدة الحدودية الجنوبية من قبل مقاتلي حماس وتم نقله إلى قطاع غزة.
وأضافت وهي تبكي: "لقد أرسل لي رسالة مفادها أنهم موجودون في المنزل.. وأخبرني بعدها أنهم سيأخذونه"، مؤكدة أنها شاهدت صورا له في غزة.
وفي بلدة أوفاكيم على بعد حوالي 20 كيلومترا من الحدود مع قطاع غزة ذكرت قناة 13 الإخبارية الإسرائيلية أن مسلحين فلسطينيين احتجزوا مجموعة من الإسرائيليين كرهائن.
وفي وقت سابق قال قائد الشرطة الإسرائيلية إن هناك "21 موقعا نشطا" في جنوب إسرائيل، مما يشير إلى حجم الهجوم.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه بعد أكثر من تسع ساعات على شن الهجوم لا يزال هناك مسلحون فلسطينيون في عدد من البلدات الإسرائيلية.
ونقلت عن أحد سكان البلدات الجنوبية الإسرائيلية القول إن زوجته وبناته قد اختفوا، وأنه تعقب هاتف زوجته، الذي لا يرد، ووجد أنه موجود في خان يونس جنوب قطاع غزة. ويقول إنه يخشى أن تكون عائلته قد اختطفت واقتيدت إلى في غزة.
وعرضت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس مقاطع مصورة لمسلحين فلسطينيين داخل منازل إسرائيلية وكان بعضهم يجوب بلدة إسرائيلية بسيارات دفع رباعي تردد أنهم قادوها إلى داخل إسرائيل.
ولم يسبق أن تسللت حماس إلى إسرائيل من غزة، كما أن الهجوم يعتبر أخطر تصعيد منذ سنوات في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وسائل إعلام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، وقف إدخال المساعدات الإنسانية كافة إلى غزة ، وإغلاق المعابر مع القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مساء أمس برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حيث تم اتخاذ القرار بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، في سياق تنصل إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو، صباح اليوم الأحد، 02 مارس 2024، "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، ورفض حماس مقترح ويتكوف لاستمرار المفاوضات الذي وافقت عليه إسرائيل، قرر رئيس الوزراء نتنياهو وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من صباح اليوم".
وأضاف، "إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن أسراها، وإذا استمرت حماس في رفضها، فسيكون لذلك عواقب إضافية".
ومن جانبه، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، للتلفزيون العربي، إن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات تأكيد للوجه القبيح للاحتلال.
وأضاف معروف، "الاحتلال يُؤكد مجددًا تجاهله للقوانين الدولية ويمنع الدواء والغذاء".
وتابع، "وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع أهالي القطاع". مؤكدا، "لا بد من موقف دولي صارم للضغط على الاحتلال لوقف تجويع أهالي القطاع".
والليلة الماضية، أعلنت إسرائيل موافقتها على وقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مقابل الإفراج عن "نصف الرهائن الأحياء والأموات".
وذكرت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن المقترح ينص على الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات المحتجزين في قطاع غزة، في اليوم الأول من الاتفاق.
وبعد انقضاء شهر رمضان وعيد الفصح بموجب مدة الاتفاق، يتم الإفراج عن باقي الأسرى الأحياء والأموات في حال تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
وادعت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن "ويتكوف عرض مقترح تمديد وقف إطلاق النار في ظل انطباعه بأنه لا توجد في هذه المرحلة إمكانية لتجسير مواقف الطرفين لإنهاء الحرب".
وأشارت إلى أن "الاتفاق الجديد يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدمًا".
وادعى أن "إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بهدف استعادة رهائنها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن"، وفق تعبيره.
وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورًا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة".
بدوره، ندد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بقرار نتنياهو، معتبراً أنه "تأكيد للوجه القبيح للاحتلال".
وأضاف، في تصريح لـ"التلفزيون العربي"، أن "الاحتلال يؤكد مجددًا تجاهله للقوانين الدولية عبر منعه إدخال الدواء والغذاء".
وحذّر من أن "وقف المساعدات يعني قرارًا إسرائيليًا بتجويع أهالي القطاع". ودعا إلى "موقف دولي صارم للضغط على الاحتلال لوقف سياسة التجويع التي تستهدف سكان غزة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني قيادي بالجهاد : لا توجد قوات لنا أو لحماس في سوريا الأكثر قراءة حماس ترد على تأجيل إطلاق سراح الأسرى: المراسم لا تتضمن أي إهانة عن الحرب القادمة في الضفة عن المرحلة الثانية للصفقة ..! التعليم في غزة تعلن إنطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025