بهذه الكلمات نسرين طافش تدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شاركت النجمة نسرين طافش جمهورها بصورة تدعم بها فلسطين،وذلك بعد حركة طوفان الأقصى، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.
وعلقت “طافش” على الصرة قائلة: "ايها المارون بين الكلمات العابرة احملوا أسماءكم وانصرفوا وخذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا انكم لن تعرفوا كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء أيها المارون.
ويعد ذلك أحدث ظهور لنسرين بعد طلاقها، وفي نفس السياق قد أعلنت الفنانة نسرين طافش انفصالها عن زوجها الدكتور شريف شرقاوى، للمرة الثانية، عبر خاصية ستورى على حسابها على إنستجرام، وكتبت قائلة: "لقد تم طلاقى بشكل رسمى بكل هدوء وسلام، أرجوا من الجميع احترام الخصوصية..".
حيث كان الانفصال الأول فى شهر سبتمبر الماضى وعادت له بعد فترة انفصال دامت 6 أشهر كاملة.
آخر أعمال نسرين طافش “ أخي فوق الشجرة”
وجدير بالذكر أن نسرين طافش عرض لها مؤخرًا فيلم "أخى فوق الشجرة" مع رامز جلال ويشارك فى بطولته تارا عماد، حمدى الميرغنى، محمد ثروت، "ويزو"، وتأليف لؤى السيد وإخراج محمود كريم،
نسرين طافش في السينما
ويسجل الفيلم ثانى تجارب نسرين طافش السينمائية في مصر بعد "نادى الرجال السرى" مع كريم عبد العزيز وغادة عادل، الذى تم عرضه عام 2019.
فيلم أخي فوق الشجرة وشخصية نسرين طافش
وتجسد نسرين طافش شخصية دور فتاة أمريكية من أصول عربية وتعمل مديرة أعمال لـ بهاء وهى الشخصية البدينة التى يجسدها رامز جلال، حيث تدور أحداث الفيلم، حول علاء شاب انطوائى يعيش حياة صحية ومنظمة، تتحول حياته عندما يدخل شقيقه التوأم بهاء الذى يعود من أمريكا لم يكن يعلم بوجوده من قبل وهو عكس علاء تماما على جميع المستويات.
تفاصيل شخصية نسرين طافش في فيلم أخي فوق الشجرة
وجسدت نسرين طافش شخصية دور فتاة أمريكية من أصول عربية وتعمل مديرة أعمال لـ بهاء وهى الشخصية البدينة التى جسدها رامز جلال، حيث دارا أحداث الفيلم، حول علاء شاب انطوائى يعيش حياة صحية ومنظمة، تتحول حياته عندما يدخل شقيقه التوأم بهاء الذى يعود من أمريكا لم يكن يعلم بوجوده من قبل وهو عكس علاء تماما على جميع المستويات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنستغرام نسرين طافش طوفان الاقصي إنفصال نسرين طافش هذه الكلمات الفنانة نسرين طافش نسرین طافش فوق الشجرة
إقرأ أيضاً:
نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية
زهير عثمان
في نسيج الصحافة البريطانية المعقد، يبرز اسم نسرين مالك كدليل على الصمود والذكاء وقوة الهوية. الصحفية السودانية-البريطانية التي شقت طريقها كواحدة من أبرز الكتّاب، تكتب ببراعة عن العرق والجنس والطبقة والإسلام في بريطانيا. يعكس عملها، الذي يتميز بتحليله العميق وصدقه الجريء، ليس فقط رحلتها الشخصية ولكن أيضًا النضالات والانتصارات الأوسع للمجتمعات المهاجرة.
جسر بين الثقافات من خلال الصحافة
وُلدت نسرين مالك في السودان، وتجسد رحلتها إلى أن أصبحت واحدة من أبرز المعلقين في بريطانيا تقاطعًا بين المنظورين الإفريقي والغربي. من خلال كتاباتها في صحيفة The Guardian، تناولت بعضًا من أكثر القضايا الاجتماعية والسياسية إثارة للجدل في عصرنا، بما في ذلك الهجرة وعدم المساواة المنهجية ومعاملة الأقليات. صوتها يجمع بين التعاطف والسلطة، ويقدم رؤى دقيقة تتحدى السرديات السائدة.
مساهمة أدبية: نحن بحاجة إلى قصص جديدة
في عام 2019، نشرت مالك كتابها المشهود له نحن بحاجة إلى قصص جديدة، الذي ينتقد ستة من الخرافات المقبولة على نطاق واسع التي تدعم الخطاب الاجتماعي الحديث، مثل وهم حرية التعبير المطلقة وحياد الإعلام. وقد وُصف الكتاب، الذي أشيد به لوضوحه ودقته الفكرية، بأنه تدخل ضروري في عالم يزداد استقطابًا بسبب المعلومات المضللة والحروب الثقافية. تؤكد الطبعة الثانية، التي صدرت في عام 2021، على أهمية الكتاب ودوره في تشكيل الفكر التقدمي.
التكريم والاعتراف
لم تمر مساهمات مالك دون أن تُلاحظ. فقد تم اختيارها في القائمة الطويلة لجائزة أورويل عام 2019 لعملها في كشف "البيئة المعادية" في بريطانيا. كما حصلت على جائزة "المعلق الاجتماعي لهذا العام" في حفل جوائز الذكاء التحريري لعام 2017، وتم ترشيحها لجائزة "الصحفي/الكاتب لهذا العام" في جوائز التنوع في الإعلام. تؤكد هذه الجوائز على تأثيرها كصحفية لا تخشى مناقشة المواضيع الشائكة.
دور النساء السودانيات-البريطانيات في الفضاء الثقافي
مالك جزء من مجموعة متزايدة من النساء السودانيات-البريطانيات اللواتي يتركن بصماتهن في الفضاءات الثقافية والفكرية في المملكة المتحدة. هؤلاء النساء، اللاتي يوازين بين هوياتهن المزدوجة، يقدمن وجهات نظر فريدة على المسرح العالمي. من خلال أعمالهن، يتحدين الصور النمطية، ويضفن أصواتًا للمهمشين، ويُلهمن أجيالًا جديدة من الأفراد المغتربين ليعتنقوا تراثهم بينما يتفاعلون مع العالم.
إرث قيد التقدم
بالنسبة للعديد من النساء السودانيات والإفريقيات، تُعد إنجازات مالك مصدر فخر وإلهام. قدرتها على التعبير عن قضايا معقدة بوضوح وتعاطف تظهر الدور الحاسم للصحافة في تعزيز الفهم وتحفيز التغيير الاجتماعي. ومع استمرار مالك في الكتابة والتحدث، يذكرنا عملها بقوة السرد وأهمية التمثيل في الإعلام.
ونسرين مالك ليست مجرد صحفية؛ بل هي جسر بين الثقافات، وصوت للمهمشين، ومنارة أمل لأولئك الذين يسعون لترك بصمتهم في عالم غالبًا ما يتجاهلهم. ومع تقدم مسيرتها المهنية، سيستمر تأثيرها في الصحافة البريطانية ومساهماتها في الحوار العالمي حول العرق والهوية والعدالة في النمو بلا شك. بالنسبة للمجتمع السوداني-البريطاني، وخاصة نسائه، فهي تمثل الإمكانيات غير المحدودة للمثابرة والموهبة والشجاعة في قول الحقيقة للسلطة.
zuhair.osman@aol.com