احتفالا بانتصارات أكتوبر.. الجالية تقف أمام السفارة المصرية في لندن
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
نظم أبناء الجالية المصرية في لندن وقفة اليوم السبت 7 أكتوبر للاحتفال بنصر أكتوبر المجيد، وسط جمع وحشد كبير من نساء ورجال وشباب الجالية، رددوا فيها الأغانى الوطنية التي تحمل في طياتها حب الوطن والانتماء وتمجد بطولات جنود مصر البواسل.
واستمرت الوقفة ما يقرب من 5 ساعات لم يكل فيها الحضور من الهتاف بتحيا مصر وخلال الوقفة استمر تدفق المواطنين لإمضاء استمارة تأييد الترشيح.
وفي هذا السياق، قالت ماجدة صقر، نحن نبعث اليوم بأقوى رسالة تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي لاكمال عملية البناء والتنمية وحماية أمن الوطن وحدوده.
وقال جلال دردير، إن وجود أبناء الجالية المصرية اليوم يعبر عن حبهم للوطن الأم وحرصهم على تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي وسوف نستمر في حملة تأييدنا حتى نتحقق من استمرار الرئيس عبدالفتاح السيسي في زيادة البلاد للأمن والاستقرار.
ومن جانبه، أوضح عبدالله هلال، أن مشاركة مختلف الجمعيات في هذه الوقفة إنما يمثل وحدة أبناء الوطن في حبهم للوطن الأم، مؤكدا على استمرار حملات التأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي حتى النجاح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الجالية المصرية في لندن احتفالات نصر 6 أكتوبر السفارة المصرية انتصارات أكتوبر عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
بيان من الرئاسة المصرية بعد اجتماع السيسي مع القادة في السعودية
قالت الرئاسة المصرية في بيان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي غادر السعودية الجمعة بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مع دول الخليج والأردن.
وعقد قادة دول الخليج ومصر والأردن قمة مصغّرة غير رسمية في السعودية الجمعة، في ظل مسعى عربي لتقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وسعت الرياض إلى خفض سقف التوقعات بتأكيدها أن الاجتماع هو “لقاء أخوي غير رسمي” بين قادة الدول الثماني، وأن قراراته ستكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة التي ستقعد في مصر في الرابع من مارس.
وعلى رغم أن القمة قد تشوبها خلافات حول من سيحكم غزة بعد الحرب ومسألة تمويل إعادة الإعمار في القطاع المدمّر جراء الحرب بين إسرائيل وحماس، إلا أنها تكتسي أهمية لكونها تعكس إجماعا عربيا نادرا على رفض نقل الفلسطينيين في لحظة يقدم ترامب طروحات كفيلة بخلط الأوراق في الشرق الأوسط.
وكان مصدر مقرب من الحكومة السعودية قال لفرانس برس إنّ القادة سيناقشون “خطة إعادة إعمار مضادة لخطة ترامب بشأن غزة”، موضحا أنه ستكون على الطاولة “نسخة من الخطة المصرية”.
وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني قال الأسبوع الماضي لصحافيين في واشنطن إنّ مصر ستقدّم ردّا على خطة ترامب، مشيرا إلى أنّ الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.
ولم تعلن القاهرة بعد رسميا تفاصيل خطتها. لكن دبلوماسيا مصريا سابقا تحدّث عن خطة من “ثلاث مراحل تنفّذ على فترة من ثلاث إلى خمس سنوات”.
وأوضح السفير محمد حجازي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، وهو مركز بحثي مقره في القاهرة وعلى صلات قوية بدوائر صنع القرار المصرية، أنّ “المرحلة الأولى هي مرحلة الإنعاش المبكر وتستمر ستة أشهر” وتتضمن إزالة الركام وتوفير منازل متنقلة للسكان مع استمرار تدفّق المساعدات الإنسانية.
وأضاف “المرحلة الثانية (…) تتطلّب عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار التي ستحصل مع بقاء السكان على الأرض”.
تتضمن المرحلة الثالثة من الخطة المصرية، وفق حجازي، “إطلاق مسار سياسي لتنفيذ حل الدولتين وحتى يكون هناك ضوء في نهاية النفق وحافز للتهدئة المستدامة”.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة الثلاثاء بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 مليارا خلال الأعوام الثلاثة الأولى.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب