د.محمود ذكى:

المستشفى الجامعي لسرطان الاطفال الجديد أصبح مركزا متقدما للتشخيص والعلاج لخدمة المرضى بوسط الدلتا

افتتح الدكتور الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا فعاليات المؤتمر العلمى الخامس لجمعية أصدقاء مرضى الأورام بمستشفيات جامعة طنطا والذى تم تنظيمه تحت عنوان FOCAS 5، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو أمانة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور هشام توفيق أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام ورئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الأورام بمستشفيات جامعة طنطا رئيس المؤتمر وبمشاركة لفيف من الأساتذة والمتخصصين من الجامعات المصرية والعالمية، و35 متحدثاً على مدار 15 جلسة علمية.

صرح الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا خلال كلمته أن المستشفى الجامعي لسرطان الاطفال أصبح مركزا متقدما لعلاج أورام الأطفال فى وسط الدلتا، مشيدا بجهود المستشفيات الجامعية في تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى بإقليم الدلتا، مؤكدا على أهمية انعقاد المؤتمر لمناقشة البرتوكولات الحديثة لأورام سرطان الثدي والرئة والقولون والجهاز الهضمي والبروستاتا والمثانة وأورام الدم، موضحاً أنه تم القاء الضوء خلال المؤتمر على نتائج المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن أورام الثدي والاستعدادات للمبادرات الرئاسية الجديدة لعلاج أورام الرئة والقولون، وعنق الرحم والبروستاتا، وإبراز دور مؤسسات المجتمع المدني في المساهمة في الخدمات الصحية المقدمة.

ومن جانبه أعرب الدكتور طلعت عبد القوي عن سعادته البالغة بالتواجد في المؤتمر مشيدا بالدور الوطني والتميز لمستشفيات جامعة طنطا في تقديم الخدمات الطبية المتكاملة وبأقصى كفاءة ممكنة، مؤكدا أن جامعة طنطا تعيش ازهى عصور الانجازات على مدار تاريخها وموجها الشكر لرئيس جامعة طنطا على ما يبذله من جهد وحرصه المستمر على التواصل مع القوى المجتمعية، مشيدا بجهود جامعة طنطا فى تنفيذ تكليف دولة رئيس الوزراء لها بادارة وتشغيل مستشفى سرطان الاطفال الجامعي (٥٧٣٥٧ فرع طنطا سابقا)مشيرا الى أن جامعة طنطا مؤسسة وطنية ذات قدرات تخطيطية وبشرية ومادية هائلة.

من جانبه أعرب الدكتور أحمد غنيم عن سعادته بالتواجد وسط هذه الكوكبة من العلماء والأساتذة والمتخصصين فى علاج الأورام من مختلف الجامعات المصرية، مثمنا دور القائمين على تنظيم المؤتمر وظهوره بهذا الشكل اللائق، والخروج بتوصيات فعالة وقابلة للتطبيق، مشددا على الاسراع في انهاء كافة الاستعدادات اللازمة للمبادرات لعلاج أورام الرئة والقولون وعنق الرحم والبروستاتا التي سيتم تنفيذها في محافظة الغربية في مارس 2024 المقبل، إضافةً إلى اجراء جلسات عمل ومراجعة الخطوات والفحوصات التي يتم اجرائها في مستشفيات الجامعة كل على حدى فيما يخص كل مبادرة من المبادرات الأربعة، والبدء في انشاء فرق عمل لتسجيل وتجهيز الاماكن لبدء تجهيز المبادرات خاصة في ظل ما تمتلكه المستشفيات من إمكانيات ومعامل وأجهزة اشعة على اعلى مستوى لخدمة سكان اقليم الدلتا، موجهاً الشكر للدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا لدعمه الدائم لكلية الطب والمستشفيات الجامعية.

أوضح الدكتور هشام توفيق أن توصيات المؤتمر شملت توجيه الشكر على المبادرات الرئاسية وخاصة المبادرة الرئاسية الكشف المبكر عن أورام الثدي، بعد انخفاض عدد الحالات المتقدمة إلى% 29 مقارنة ب 70% خلال العامين السابقين، وأضاف أن التوصيات شملت أيضاً الاستمرار في التعاون مع المراكز المتخصصة في مصر كمركز الأورام القومي، واستمرار التعاون في مجال سرطان الأطفال وتدريب الكوادر مع مستشفى 57357، والمؤسسات الراعية لعلاج سرطان الأطفال، لتصبح المستشفى الجامعي لسرطان الأطفال بجامعة طنطا مركزاً متقدما لتشخيص وعلاج أورام الأطفال في وسط الدلتا، والتوسع في وحدة أورام الدم بمستشفيات الجامعة بعد النتائج المبهرة التي ظهرت خلال فاعليات المؤتمر، والتأكيد على التواصل مع المستمر لشباب الأطباء بالمستشفيات الجامعية مع المراكز المتخصصة بالخارج من خلال برتوكولات التعاون التي يتم توقيعها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة طنطا رئيس جامعة طنطا

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الدولة يفتتح مؤتمر "الإيسيسكو".. و5 جلسات حوارية تناقش تطوير التعليم

مسقط- الرؤية

انطلقت أمس أعمال مؤتمر منظمة "الإيسيسكو" لوزراء التربية والتعليم بدولِ العالم الإسلامي تحت شعار: "ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، ومعالي الدكتور سالم بن محمد المالك مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).

وحضر المؤتمر 32 من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء رؤساء وفود وزارات التربية والتعليم بدول العالم الإسلامي، ومديري عموم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وعدد من الخبراء وممثلي المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقطاع التعليم، وعدد من صنّاع القرار والأكاديميين في هذا المجال.

وبدأ المؤتمر بكلمة لمعالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم قالت فيها: "أتشرف بهذه المناسبة أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وتمنياته لأعمال هذا المؤتمر بالنجاح والتوفيق، ولمنظمة العالم الإسلامي بالتقدم والازدهار.

وأوضحت الشيبانية أن هذا المؤتمر ينعقد والعالم الإسلامي يمر بمنعطفات وأزمات، لا سيما ما يتعرض له قطاع غزة وجنوب لبنان من عدوان وتدمير ممنهج للبنية الأساسية للمنشآت، والمؤسسات التربوية والصحية والعلمية، والمواقع التراثية والثقافية. وأكدت معاليها موقف سلطنة عُمان الثابت في دعم القضية الفلسطينية، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية في إيجاد حل عادل لهذه القضية على أساس الشرعية الدولية.

وثمّنت معاليها جهود منظمة "الإيسيسكو" تخصيص العام الجاري عامًا للشباب، وذلك في سياق الاهتمام العالمي بهم؛ نظرًا لدورهم المحوري في قيادة المجتمعات نحو الرقي والتطور، ودعم عجلة الاقتصاد؛ لمواجهة التحديات المستقبلية.

وأوضحت معاليها أن التعاون بين سلطنة عمان ومنظمة (الإيسيسكو) لإنشاء كرسي (الإيسيسكو) لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في يناير من هذا العام، وكذلك إعداد ميثاق المنظمة لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

من جهته، أعرب فخامة ماكي سال الرئيس السابق لجمهورية السنغال في كلمته عن شكره لسلطنة عُمان؛ لاستضافة هذا المؤتمر، وأشار إلى الدور الكبير الذي قدمه علماء المسلمين في نشر المعرفة والعلم في مختلف أنحاء العالم، وأن على الجميع اقتفاء أثرهم في الاستفادة من هذه العلوم، وكذلك دعا إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي؛ كونه سبيل للتقدم ونشر السلام بين شعوب العالم.

وبدأت أعمال المؤتمر بعقد 5 جلسات حوارية، تناولت الجلسة الأولى موضوع: "وجهة نظر التعليم العالمي: المنظمات الدولية"، وخصصت الجلسة الحوارية الثانية لموضوع: "إطلاق الإمكانيات: أفضل الممارسات في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية لتحويل التعليم"، بينما أدار الجلسة الحوارية الثالثة معالي الدكتور مروان عورتاني المستشار الأول بمنظمة الإيسيسكو، التي ناقشت موضوع:  "الشراكة متعددة الأطراف من أجل تحويل التعليم"، وحملت الجلسة الرابعة محور: "التعليم الأخضر: مستقبل مستدام للجميع". واختُتم المؤتمر أعماله لليوم الأول بالجلسة الحوارية الخامسة، والتي تناولت موضوع: "متحدون من أجل التعليم في ظل الأزمات والطوارئ".

مقالات مشابهة

  • المؤتمر السنوي الخامس لجمعية الإمارات للأورام ينطلق في دبي بمشاركة 1000 متخصص من 14 دولة
  • «الجديد في علاج أورام المستقيم» ضمن اليوم العلمى بمركز أورام طنطا
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يتفقد أعمال التطوير والصيانة بكلية الاداب
  • القائم بعمل رئيس جامعة طنطا يتفقد العملية التعليمية بكلية الآداب
  • رئيس جامعة الفيوم: انتهاء إجراءات إنشاء مركز الأورام وسيتم البدء فى التنفيذ ومن المقرر افتتاحه خلال العام القادم
  • رئيس مجلس الشيوخ يفتتح أعمال الجلسة العامة لليوم الثاني بدور الانعقاد الخامس
  • رئيس مجلس الدولة يفتتح مؤتمر "الإيسيسكو".. و5 جلسات حوارية تناقش تطوير التعليم
  • خلال جولته بكلية الطب.. رئيس جامعة طنطا يلتقي الطلاب الوافدين ويستمع لمقترحاتهم
  • رئيس جامعة طنطا يلتقي الطلاب الوافدين ويستمع إلى مقترحاتهم
  • رئيس جامعة طنطا يستمع لمقترحات الطلاب في العام الدراسي الجديد