بيان رسمي للخارجية التركية حول التصعيد بين فلسطين وإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية التركية، بيانا رسميا، اليوم السبت، عبرت من خلاله عن قلقها إزاء أعمال "العنف والتوتر" في إسرائيل وفلسطين. وجاء في بيان الوزارة: "نحن نشعر بقلق عميق إزاء أعمال العنف والتوتر في إسرائيل، وفلسطين اليوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، ونعلّق أهمية كبيرة، على استعادة الهدوء في المنطقة في أقرب وقت ممكن.
وتابع البيان: "ندين بشدّة إلحاق الخسائر في أرواح المدنيين، ونؤكد أن أعمال العنف والتصعيد المرتبط بها لن تفيد أحداً، وندعو الأطراف إلى ضبط النفس، وتجنب الخطوات المتهورة".
وأضاف: "نحن في تركيا، على استعداد دائماً للمساهمة بقدر ما نستطيع لضمان إمكانية السيطرة على هذه التطورات قبل أن تتصاعد أكثر، وقبل أن تنتشر إلى منطقة أوسع، وفي هذا الصدد، نواصل اتصالاتنا المكثفة مع الأطراف المعنية".
وختم البيان: "تُظهر هذه التطورات المحزنة مرة أخرى أهمية رؤية حلّ الدولتين، وندعو الأطراف إلى التخلي عن استخدام القوة، والعمل من أجل التوصل إلى حلّ دائم يتماشى مع هذه الرؤية، دون مزيد من التأخير".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: واشنطن تستطيع الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد في المنطقة
قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية هي القوة الوحيدة التي تملك التأثير على بنيامين نتنياهو لوقف العمليات العسكرية التي تهدد الإقليم بالكامل بحرب إقليمية متسعة وكبيرة.
الولايات المتحدة تدعم إسرائيلوأضاف «قمحة»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «التصريحات الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكية تشابه التصريحات التي صدرت منذ بداية العدوان على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، فهي تطمئن العالم بأنها تقوم بدورها، ولكن على أرض الواقع، فإن مسار العمليات العسكرية ومسار تحركات القوات الأمريكية تدلل على أمور أخرى ودعم كامل لنتنياهو والسياسات التوسعية الإسرائيلية».
وقف العدوان على غزةوتابع: «استوقفني تصريح للمرشح الرئاسي دونالد ترامب بأن إسرائيل تمثل بقعة صغيرة جدا، ويبحث في كيفية توسيع هذه البقعة كي تمنحها للأمان، وهذه التصريحات تعبر عن جوهر ما يحدث من دعم من الولايات المتحدة لإسرائيل، وهو أمر ينبغي أن نتوقف عنده ونبحث في دلالته وكيفية تفعيل الضغوط الدولية على الولايات المتحدة لممارسة دورها للضغط الكامل على إسرائيل لوقف العدوان في الشمال والجنوب».