انخفض احتياطي النقد الأجنبي لكوريا الجنوبية للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر بسبب ارتفاع الدولار وإجراءات استقرار السوق، حسب ما أظهرته بيانات البنك المركزي الكوري.
 

وبلغ احتياطي النقد الأجنبي للبلاد 414.12 مليار دولار في نهاية سبتمبر، بانخفاض قدره 4.18 مليار دولار عن الشهر السابق، وفقا للبيانات الصادرة عن بنك كوريا المركزي.


 

وأوضح بنك كوريا المركزي أن صعود الدولار في الشهر الماضي أدى إلى انخفاض القيمة المحولة للحيازات المقومة بالعملات الأخرى.
 

وقال البنك "إن مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسة ارتفع بنسبة 3 في المائة الشهر الماضي".
 

ويتكون احتياطي النقد الأجنبي من الأوراق المالية والودائع المقومة بالعملات الأجنبية، وحقوق السحب الخاصة ووضع الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، وسبائك الذهب.
 

وبلغت قيمة الأوراق المالية الأجنبية، مثل سندات الخزانة الأمريكية، 372.59 مليار دولار في نهاية سبتمبر، بانخفاض قدره 6.44 مليار دولار عن الشهر السابق. وأظهرت البيانات أنها تمثل 90 في المائة من إجمالي الاحتياطي الأجنبي، حسب ما أوردته وكالة "يونهاب" للأنباء.
 

فيما بلغت قيمة الودائع 17.4 مليار دولار في نهاية سبتمبر، بزيادة 2.56 مليار دولار عن الشهر السابق. وقال بنك كوريا "إن كوريا الجنوبية احتلت المركز التاسع في العالم من حيث حجم الاحتياطيات الأجنبية في نهاية أغسطس".
 

إلى ذلك، قال البنك المركزي في كوريا الجنوبية أمس "إنه سيطلق، بالتعاون مع بنك التسويات الدولية وبنوك مركزية أخرى، مشروعا مشتركا لأتمتة إجراءات المعاملات وتوفير مراقبة في الوقت الفعلي للمعاملات عبر الحدود".
 

في بيان، قال بنك كوريا BOK "إن مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية في سنغافورة، وبنك الاحتياطي الأسترالي، وبنك كوريا المركزي، وبنك نيجارا ماليزيا، والسلطة النقدية في سنغافورة سيطلقون مشروعا، يطلق عليه اسم مشروع ماندالا، لدراسة جدوى ترميز القواعد، التي تشير إلى السياسات المحددة والمتطلبات التنظيمية في بروتوكول مشترك لحالات الاستخدام عبر الحدود، مثل الاستثمار الأجنبي المباشر والاقتراض والمدفوعات".
 

ويسعى مشروع ماندالا إلى تخفيف عبء السياسات والإجراءات التنظيمية من خلال أتمتة الإجراءات، وتوفير مراقبة للمعاملات في الوقت الفعلي، وزيادة الشفافية والرؤية حول السياسات الخاصة بكل بلد، وفقا لبنك كوريا المركزي.
 

من جهة أخرى، قالت الهيئة المعنية بتنظيم الاتصالات في كوريا الجنوبية أمس "إن شركة جوجل التابعة لألفابت وشركة أبل تستغلان مكانتهما المهيمنة في سوق التطبيقات"، وحذرت من غرامات محتملة يصل مجموعها إلى 50.5 مليون دولار.
 

وقالت هيئة الاتصالات الكورية في بيان لها "إن عملاقي التكنولوجيا أجبرا مطوري التطبيقات على اتباع طرق دفع محددة وتسببا في تأخير غير عادل في مراجعة تطبيقات".


وجاء في البيان أن الهيئة أخطرت الشركتين لاتخاذ إجراءات تصحيحية، وستجري مداولات بشأن فرض غرامات.
 

ووافقت كوريا الجنوبية في عام 2021 على تعديل لقانون شركات الاتصالات يحظر على مشغلي متاجر التطبيقات إجبار مطوري البرامج على استخدام أنظمة الدفع الخاصة بهم.
 

وقالت الهيئة "إن قيام جوجل وأبل بفرض طرق دفع معينة وفرض رسوم تمييزية من أبل على مطوري التطبيقات المحليين يقوض على الأرجح الهدف من القانون المتمثل في تعزيز المنافسة العادلة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية مصر الاقتصاد احتیاطی النقد الأجنبی کوریا الجنوبیة ملیار دولار دولار فی فی نهایة

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد يوافق على صرف 1.2 مليار دولار لمصر

وافق صندوق النقد الدولي على صرف شريحة قدرها 1.2 مليار دولار لمصر بعد استكمال المراجعة الرابعة لبرنامجها للإصلاح الاقتصادي بموجب اتفاق بقيمة ثمانية مليارات دولار مع الصندوق، وذلك بعد السماح لمصر بالتخلي عن هدف الفائض الأولي للميزانية.

وذكر بيان للصندوق أن المجلس التنفيذي وافق أيضا على طلب مصر للتوصل إلى ترتيب بموجب تسهيل الصلابة والاستدامة يمكنها من الحصول على نحو 1.3 مليار دولار.

وطلبت القاهرة تمويلا بموجب تسهيل الصلابة والاستدامة منذ عام 2022، على أمل أن تتمكن من الحصول على ما يصل إلى مليار دولار إضافي.

وقال البيان "وافق المجلس التنفيذي على طلب السلطات تعديل أهدافها المالية على المدى المتوسط".

وأضاف "على وجه الخصوص، من المتوقع أن يصل الفائض الأولي للميزانية (باستثناء عائدات التخارج) إلى أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية المقبلة". وتبدأ السنة المالية 2025-2026 في الأول من يوليو.

وتابع البيان أن الفائض الأولي يقل بواقع 0.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي عن التزام مصر سابقا بموجب برنامجها مع الصندوق.

ووافقت مصر، التي تواجه معضلة كبح التضخم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وشح العملة الأجنبية، على برنامج صندوق النقد الموسع في مارس 2024.

وتزايدت التحديات الاقتصادية بعد الانخفاض الحاد في عائدات قناة السويس بسبب التوترات الإقليمية على مدار العام الماضي وتراجع إنتاج الغاز الطبيعي.

وأظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية تراجع إلى النصف تقريبا في فبراير، وذلك بدعم من الإصلاحات المالية التي اتخذت في إطار اتفاق الدعم المالي مع الصندوق.

وانخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن إلى 12.8 بالمئة في فبراير من 24 بالمئة في يناير.

وبفضل موافقة صندوق النقد على الشريحة الرابعة وترتيب بموجب تسهيل الصلابة والاستدامة، يتوقع محللون ومصرفيون أن يجدد المستثمرون الأجانب حيازاتهم إلى حد كبير في أذون خزانة مصرية بقيمة نحو 20 مليار دولار والتي تستحق هذا الشهر. وكثير من هذه الأذون اشتراها المستثمرون الأجانب.

مقالات مشابهة

  • الجديد: المركزي ربح مليار دولار نتيجة شرائه 30 طناً من الذهب قبل عامين
  • للشهر الثاني على التوالي.. ارتفاع التضخم في السويد إلى 1.3%
  • حسني بي: احتياطي ليبيا يتجاوز 94 مليار دولار وخطر الإفلاس غير وارد إطلاقاً
  • «الدبيبة» يوجّه كتاباّ إلى محافظ المركزي.. وهذا نصه!
  • “ليس حقيقة كاملة”.. الدبيبة يرد على بيان المركزي وربط عجز النقد الأجنبي بالإنفاق
  • المركزي يؤكد التزامه بتوفير النقد الأجنبي ودعم الاستقرار المالي
  • المركزي يواصل توفير «النقد الأجنبي» لمختلف الأغراض
  • صندوق النقد يوافق على صرف 1.2 مليار دولار لمصر
  • تراجع التضخم للشهر الرابع على التوالي.. الاقتصاد المصري يحقق نتائج إيجابية وخبراء يتوقعون قرارات اقتصادية مهمة قريبًا
  • كوريا الجنوبية.. العثور على المغني ويسونغ ميتا بمنزله