شبوة: وساطة قبلية تنجح في إيقاف المواجهات المسلحة وعقد هدنة لمدة شهرين بين النسيين والمقارحة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
مرخة السفلى ((عدن الغد)) خاص:
نجحت وساطة قبلية مكونة من وكيل محافظة شبوة الشيخ / علي احمد الحجري الحارثي، والشيخ / سالم بن ناصر العاقل المرزقي ، ومحمد احمد درعان السيد ، ولحمر علي لسود ، والعميد عوض ذيبان المرزقي والشيخ صالح علي عويضة الحارثي عصر اليوم من ايقاف المواجهات المسلحة، ونزع فتيل التوتر القائم بين قبيلتي المقارحة وآل هادي النسيين في مديرية مرخة السفلى بمحافظة شبوة ، وذلك بعد جهود كبيرة بذلتها الوساطة استمرت لاكثر من خمسة ايام .
وافادت مصادر قبلية ان الوساطة القبلية توصلت عصر اليوم السبت الى عقد هدنة لمدة شهرين وإقناع الطرفين على الانسحاب الكامل من مواقع تمركزهم مع استمرار انشاء البرج الاتصال تحت اشراف الدولة .
وكانت المواجهات المسلحة قد اندلعت بين القبيلتين مطلع شهر يوليو الماضي على خلفية نزاع قديم على ملكية ارض في منطقة كل طرف يدعي ملكيته لها ، إلا ان ما اثار النزع عند نزول شركة يمن موبايل لوضع برج للاتصال في نطاقها الجغرافي .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية تهدد أطفال شبوة.. الإندومي في قفص الاتهام!
شمسان بوست / محضار المعلم
حذر أحد الكوادر الصحية في محافظة شبوة من تزايد حالات إصابة الأطفال بالسرطان، مرجحًا وجود علاقة محتملة بين هذه الحالات وبين استهلاك “الإندومي” النيء والشطة الحارة بشكل مفرط.
وأوضح الدكتور مطلوب العنبري، فني مختبرات في شبوة، أن هناك عشرات الحالات المسجلة لأطفال مصابين بالسرطان، معظمهم دون سن العاشرة، مشيرًا إلى أن نتائج التحاليل المخبرية وشهادات أولياء الأمور تكشف عن إدمان هؤلاء الأطفال على تناول الإندومي، خصوصًا دون طهيه على النار، بالإضافة إلى الشطة الحارة.
وأضاف الدكتور العنبري أن الإندومي النيء والشطة الحارة يسببان تقرحات والتهابات خطيرة في المعدة والأمعاء، ومع الاستمرار في استهلاكهما، قد تتحول تلك التقرحات إلى أورام سرطانية، مؤكدًا أن الشطة باتت تُستخدم بشكل مفرط يشبه الإدمان.
وفي سياق متصل، أفاد أحد أطباء مركز السرطان في العاصمة عتق بأن أعداد المرضى في تزايد مستمر، لكنه تحفظ عن تأكيد العلاقة المباشرة بين المرض وتناول الإندومي أو الشطة، داعيًا إلى ضرورة إجراء دراسات موسعة، مع التوصية بتجنب هذه المنتجات كإجراء وقائي.
من جانبنا كإعلاميين، نناشد الأسر بضرورة الوعي الغذائي والوقاية من مسببات الأمراض، فالسرطان مرض خطير ينشأ من تكاثر خلايا غير طبيعية بشكل غير مسيطر عليه، وقد ينتشر في الجسم مسببًا أضرارًا جسيمة. وتبقى الوقاية خير من العلاج، والحرص على سلامة أطفالنا مسؤولية إنسانية ودينية تقع على عاتقنا جميعًا.