وزارة التجارة الأمريكية تفرض قيودا تجارية على الصين بسبب الدعم العسكري لروسيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أضافت وزارة التجارة الأميركية، 42 شركة صينية إلى قائمة حكومية للتحكم في الصادرات بسبب دعم هذه الشركات للقاعدة الصناعية العسكرية والدفاعية الروسية بما في ذلك إمدادات بدوائر متكاملة أميركية المنشأ.
وزارة التجارة الأميركية
كما أدرجت وزارة التجارة الأميركية أمس الجمعة، في قائمة مراقبة الصادرات التجارية سبعة كيانات أخرى من فنلندا وألمانيا والهند وتركيا والإمارات وبريطانيا.
وأوضحت وزارة التجارة الأميركية في بيان أن الدوائر تشمل إلكترونيات تستخدمها روسيا في أنظمة التوجيه الدقيقة في الصواريخ والطائرات المسيرة التي تطلقها على أهداف مدنية في أوكرانيا.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون إنفاذ قوانين التصدير ماثيو أكسلرود في البيان "إضافة تلك الكيانات إلى القائمة اليوم تقدم رسالة واضحة: إذا زودتم قطاع الدفاع الروسي بتكنولوجيا أميركية المنشأ فسوف نكتشف ذلك ونتخذ الإجراءات اللازمة".
ووصفت الصين الإجراء الأميركي بأنه "ترهيب اقتصادي وتنمر أحادي الجانب".
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان: "يتعين على الولايات المتحدة أن تصحح على الفور ممارساتها الخاطئة وتوقف قمعها غير المعقول للشركات الصينية".
وتضاف الشركات إلى تلك القائمة عندما تعدها واشنطن تهديدا للأمن القومي أو السياسة الخارجية. ويلزم بعد ذلك منح الموردين تراخيص يصعب الحصول عليها بشكل عام قبل شحن البضائع إلى الكيانات المدرجة في القائمة.
الأسهم الأمريكية :"S&P 500" ينهي سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع الأسهم الأوروبية تسجل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي
الأسهم الأمريكية :"S&P 500" ينهي سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع
الأسهم الأمريكية
أغلقت الأسهم الأمريكية مرتفعة بشدة في تعاملات الجمعة مع تقييم المستثمرين لتقرير الوظائف الصادر اليوم والذي أظهر ارتفاعا كبيرا لمعدل التوظيف في الولايات المتحدة في سبتمبر لكنه أظهر أيضا تباطؤا في نمو الأجور.
وحقق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 فى الأسهم الأمريكية ارتفاعا أسبوعيا لينهي سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع.
وارتفعت أسهم تكنولوجيا المعلومات فى الأسهم الأمريكية أكثر من أي قطاع آخر في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" وتبعتها أسهم خدمات الاتصالات.
وانخفضت الأسهم في البداية في وقت مبكر بعد بيانات الوظائف التي أظهرت زيادة التوظيف في الولايات المتحدة بأكبر قدر في ثمانية أشهر في سبتمبر لكنه أظهر بطئا في نمو الأجور أيضا.
وعكف مراقبو السوق على تقييم احتمالات أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بعد الارتفاع في الآونة الأخيرة في عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في 16 عاما في تعاملات الجمعة.
وارتفع "ستاندرد آند بورز 500" فى الأسهم الأمريكية بواقع 50.32 نقطة، أي 1.18%، ليغلق عند 4308.51 نقطة، بينما زاد بواقع 0.48% خلال تعاملات الأسبوع.
وصعد المؤشر ناسداك المجمع فى الأسهم الأمريكية بنحو 211.51 نقطة، أي 1.59% ليغلق عند 13431.34 نقطة، في حين سجل مكاسب أسبوعية بواقع 1.6%.
وزاد المؤشر داو جونز الصناعي فى الأسهم الأمريكية بواقع 280.84 نقطة، أي 0.85% ليغلق عند 33400.41 نقطة، في المقابل واصل المؤشر تسجيل خسارة بواقع 0.30%، في تراجع للأسبوع الثالث على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التجارة وزارة وزارة التجارة الأميركية التجارة الأميركية الصادرات الصادرات التجارية فنلندا ألمانيا الهند تركيا الامارات بريطانيا وزارة التجارة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعترف بفشل حملتها على اليمن: صنعاء تفرض معادلة الردع البحري وتربك الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية
يمانيون../
رغم الاستعراض العسكري الواسع خلال ولاية ترامب الثانية، أقرّت الولايات المتحدة بفشل حملتها على اليمن، في ظل استمرار وتعاظم الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان الاحتلال الصهيوني ومصالح واشنطن في البحر الأحمر، وتعثّرها في تأمين ممرات التجارة الدولية رغم الكلفة العسكرية الهائلة.
وأكدت مجلتا “فورين بوليسي” و”معهد واشنطن للدراسات” في تقريرين منفصلين أن اليمن بات يشكل تهديداً نوعياً على الهيمنة البحرية الأمريكية، ويقوّض فعالية الإنفاق الدفاعي الهائل الذي بذلته وزارة الدفاع دون تحقيق أهداف ملموسة.
مجلة فورين بوليسي وصفت العمليات الأمريكية في اليمن بأنها “نزيف عسكري بلا إنجاز”، مشيرة إلى أن الأهداف التي أعلنتها واشنطن، وعلى رأسها تأمين الملاحة البحرية وردع الهجمات، لم تتحقق، بل تصاعدت عمليات صنعاء التي استهدفت السفن الأمريكية و”الإسرائيلية” في البحر الأحمر، ما أدى إلى شلل شبه تام لحركة السفن عبر هذا الممر الحيوي.
كما انتقدت المجلة غياب الشفافية العسكرية الأمريكية، حيث تفتقر العمليات إلى بيانات رسمية واضحة، وتُختزل التغطية الإعلامية بفيديوهات دعائية. وأشارت إلى أن الهجمات اليمنية استخدمت ذخائر موجهة تستهلك قدرات بحرية “محدودة أصلاً”، بحسب وصف خبراء عسكريين.
من جهته، حذّر تقرير أعده المقدم في القوات الجوية الأمريكية “جيمس إي. شيبارد” لصالح معهد واشنطن، من أن الحصار البحري الذي تفرضه صنعاء بات يهدد ليس فقط التجارة العالمية بل كذلك قدرة واشنطن على التحرك السريع عسكرياً في مناطق النزاع، مؤكداً أن مضيق باب المندب يُعد أحد أهم الشرايين الحيوية للوجستيات العالمية والعسكرية، حيث تمر عبره سلع تتجاوز قيمتها التريليون دولار سنويًا.
ووفقاً للتقرير، أجبرت هجمات القوات اليمنية شركات الشحن العالمية على تجنب البحر الأحمر وسلوك طريق رأس الرجاء الصالح، وهو مسار أطول بـ15 يومًا وأكثر كلفة بمليون دولار إضافي لكل رحلة، ما يمثل ضغطاً هائلًا على سلسلة الإمدادات الدولية.
ورغم محاولات واشنطن لفرض الحماية على سفنها، فإن بعض السفن تعرضت لهجمات رغم وجود مرافقة عسكرية، ما كشف ضعف الردع الأمريكي في المنطقة. واعتبر التقرير أن هذه التطورات تتطلب “إعادة صياغة العقيدة البحرية الأمريكية”، إذ إن تعطيل النقل البحري يهدد فعليًا القدرات الأمريكية على الاستجابة الطارئة وإعادة التموضع الاستراتيجي.
واعتبر التقرير أن صنعاء، ورغم غياب حاملات الطائرات أو الأساطيل العملاقة، قد نجحت في فرض معادلة ردع دقيقة وفعالة، أربكت المخططين العسكريين الأمريكيين وأجبرتهم على مراجعة الخيارات التكتيكية واللوجستية.
وتوقع التقرير استمرار الهجمات اليمنية باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، ليس فقط في البحر الأحمر، بل لتمتد إلى بحر العرب وشمال المحيط الهندي، مع احتمال توسع الأهداف لتشمل الممرات البديلة التي تحاول واشنطن الاعتماد عليها.
وفي محاولة للحد من تأثير الهجمات اليمنية، اقترحت شبكة النقل عبر الجزيرة العربية (TAN) التابعة للبنتاغون إنشاء 300 منشأة لوجستية – تشمل مطارات وموانئ ومراكز برية – لتسهيل نقل البضائع خارج باب المندب، مشيرة إلى إمكانية نقل الحمولات عبر ميناء جدة أو ممر بري يربط ميناء حيفا في الكيان الصهيوني بالخليج العربي مروراً بالأردن والسعودية والبحرين.
ورغم ما يبدو من بدائل، إلا أن التقارير الأمريكية نفسها تحذر من أن هذه الخيارات مكلفة ومعقدة، وتقع هي الأخرى في نطاق نيران القوات اليمنية، ما يعقّد قدرة واشنطن على تنفيذ استراتيجيتها البحرية في المنطقة، ويجعلها عرضة لردود فعل غير تقليدية من صنعاء، التي تُدير المعركة بإيقاع منضبط يدمج بين السياسة والتكتيك العسكري بفعالية غير مسبوقة.