ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة المستشار محمود فوزي رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الأول للحملة، مؤكدا أن حضور عدد كبير من الشخصيات السياسية وكبار رجال الدولة وأعضاء بمجلس النواب ورؤساء الأحزاب يكشف بما لا يدع مجالا للشك عن خطة الرئيس السيسي المستقبلية ورؤيته الثاقبة لاستكمال مسيرة الإنجازات وبناء الجمهورية الجديدة التي نحلم بها جميعا.


 

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، إن المؤتمر الصحفي الأول لحملة الرئيس السيسي الانتخابية قدم بدوره خطة شاملة وواضحة لمستقبل الدولة المصرية عبر تنفيذ عدد من الخطوات الواضحة لتنمية وتطوير البلاد وتحقيق التقدم والازدهار وإبراز الإنجازات التي تحققت خلال 10 سنوات من عمر البلاد.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن ترشح الرئيس السيسي يستند في المقام الأول على قاعدة شعبية جارفة في شتى أنحاء البلاد، بفضل النهضة التي أحدثها وانتماءه للمؤسسة العسكرية وموقفه الذي أنقذ البلاد في ثورة 30 يونيو، فضلا عن نجاحه في تحقيق الأمن والاستقرار في شتى ربوع الوطن، والحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي خلال فترة حكمه للبلاد، موضحا أن حملة الرئيس السيسي ركزت بشكل أساسي على تعزيز الاقتصاد خلال الفترة المقبلة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وأوضح أن حملة الرئيس السيسي الانتخابية أبرزت إرادة الرئيس السيسي لبناء مصر الجديدة وتنميتها في شتى المجالات من خلال توجيه الاهتمام لتعبئة كافة الموارد والقدرات لتحقيق تطلعات المصريين في تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية الشاملة، فضلا عن الأهمية الكبيرة التي يوليها الرئيس السيسي للأمن القومي ومكافحة الإرهاب وتنفيذ عمليات عسكرية ناجحة لمواجهة التهديدات الإرهابية وتأمين حدود البلاد، ما أدى إلى استعادة الاستقرار في البلاد.

وأكد أن الرئيس السيسي مخلص فيما يفعله لوطنه، وما يزايد على حب الرئيس السيسى لبلده وفيما يفعله حتى تكون دولة عظمى نقول له: عفوا لقد مررنا فوق الأصعب، موضحا أننا سننتخب الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة جديدة من الإنجازات والتنمية غير المسبوقة، وما نراه حقيقة أن الشعب المصري يعشق الرئيس السيسي الذي انشغل بالعمل من أجل البناء ورأينا على يديه حكاية وطن في كل المجالات.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على استكمال المشوار، والحلم الذي بدأه في عام 2014 من أجل بناء الجمهورية القوية الجديدة، موجها الشكر للرئيس السيسي على تلبية نداء الشعب بالترشح لفترة رئاسية جديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس حزب المصريين المؤتمر الصحفي الأول للحملة المستشار محمود فوزي خطة الرئيس السيسي ترشح الرئيس السيسي الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

كل عام وسنديانة الصحافة الورقية بألف خير

كل عام وسنديانة الصحافة الورقية بألف خير

#المهندس #مدحت_الخطيب

لم يكن يوم 28 آذار من عام 1967 يوماً عادياً بالنسبة للصحافة الورقية في بلدنا الحبيب، بل كان يوماً مشهوداً لاتحاد الصحيفتين «فلسطين» و«المنار» في شركة حملت اسم الشركة الأردنية للصحافة والنشر التي تولت إصدار «صحيفة الدستور» إلى يومنا هذا. وقد جاء اختيار اسم «الدستور» ليطلق على الصحيفة (كما جاء في افتتاحية العدد الأول): «فكان رمزاً لكل ما يمثله وجودنا وبلدنا من مبادئ وقيم وآمال وتطلعات عاشها الآباء والأجداد ونسير عليها إلى يومنا هذا وسنبقى بعون الله ..
كان 28 من آذار موعداً مع التحديات، فهي الصحيفة التي رفضت البقاء على قارعة الطريق منذ إطلالتها الأولى، ولا قبلت حتى أن تقف على مفترق طرق معوج، إنما اختارت بذكاء طريقها فحَلَّقت بذاتها، فكان لها وما زال حضورا قويا و مختلف. من هذا المفهوم أتت صحيفة الدستور لتكون منبراً وطنياً وسياسياً واجتماعياً وفنياً وثقافياً واقتصادياً وتعبيراً صادقاً لكل آراء المجتمع من سياسيين ونقابيين وعلماء وأدباء ومهنيين.
لم تكن وليدة الصدفة ولا مجرد مغامرة لهواة العمل الصحفي، بل ومنذ يومها الأول لمعت بها أقلام وتخرج منها عظماء قادوا مسيرة الفكر والثقافة والسياسة، فكانت مدرسة يرتعب على أبوابها الصغار ويفتخر بوجودها الكبار، تجالسهم ويجالسونها ليل نهار.
هي لنا كالماء والعشق، يبزغ فجرها مع إشراقة كل صباح نعتاش عليها ونعايشها يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة وسنة بعد سنة.
هي المدرسة والمعلمة والملهمة، هي سيدة الكلمات والحروف، هي رسم القلم الصادق والخبر الوازن، والكلمات التي تنطق بصدقها الشفاه. هي سنديانة الصحافة الورقية وكم تاه على فمي التعبير حين أتحدث عنها، كيف لا وأنا المحب لها منذ طفولتي وإلى يومنا هذا، وكعادة المحب بطبعه مكسور
في الختام، نترحم على من رحل من أبناء الرعيل الأول، وأتمنى من الله العظيم أن يمد في عمر كل من ساهم وشارك وساعد ولو بكلمة صادقة محبةً لسيدة الجلالة والكبرياء. فرغم التحديات التي أصبحت توجع الصحافة الورقية والتي نعلمها جميعًا، لا بد أن نساهم مجتمعين في مرحلة جديدة نكتبها عهداً ووعداً شعارها «البقاء ليس من أجل البقاء، بل من أجل الانتشار والتقدم والازدهار». نجتهد من أجلها جميعًا، عاملين ومالكين ومحبين، مرحلة عنوانها الشراكة والتضحيات من أجل إعادة التوازن المالي للمؤسسة، وتحويلها إلى مؤسسة إعلامية ذكية في مواردها، صادقة في نقلها للخبر، متكاملة في محتواها، قريبة من الجميع. وعلينا أن نساهم جميعًا في توفير الموارد المالية لهذا الكيان العملاق خلال المرحلة المقبلة، لتظل تشرق يوميًا، وتنشر النور والضياء في وطننا الحبيب والعالم العربي.
المهندس مدحت الخطيب

عضو مجلس إدارة صحيفة الدستور مقالات ذات صلة وداع شهر رمضان المبارك 2025/03/26

مقالات مشابهة

  • كل عام وسنديانة الصحافة الورقية بألف خير
  • حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي في احتفالية ليلة القدر أكدت موقف مصر تجاه فلسطين
  • خورشيد باشا بعد جلاء الحملة الفرنسية.. ماذا فعل مع المصريين؟
  • المصريين: دعوة الرئيس السيسي لتكاتف المؤسسات خطوة محورية لبناء قيم المجتمع
  • بعد تكريمها .. آية أبو زهرة : شكرًا للرئيس السيسي على دعمه لحفظة القرآن
  • وحدتنا لا تعرف الانكسار.. الرئيس السيسي يطمئن المصريين: متقلقوش
  • الرئيس السيسي يطمئن المصريين: «متقلقوش ربنا في ضهرنا ومحدش يقدر يعمل حاجة»
  • الرئيس السيسي يطمئن المصريين: محدش يقدر يعمل حاجة
  • ده مش جديد على المصريين.. الرئيس السيسي يوجه رسالة قوية للشعب
  • بث مباشر.. الرئيس السيسي يشهد احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر في العاصمة الجديدة