صحافي إسباني معروف يثير الجدل بمقترح حول مكان إقامة نهائي مونديال 2030(صورة)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أبو الفتوح
نزل الإعلام الإسباني بكامل ثقله من أجل الترويج لملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة مدريد، كمسرح مثالي لا يقارن، وفق زعمه، لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، التي ستقام بالجارة الشمالية بشراكة مع المغرب والبرتغال.
وفي هذا الصدد، وضع الإعلامي جوزيب بيدريرول، صاحب برنامج "إيل شيرينغيتو" الشهير على قناة (ميغا) ، مقترحا مثيرا للجدل حول توزيع مباراتي نصف النهائي والنهائي.
وكتب بيدريرول في تدوينة انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي (مباراة نصف النهائي الأول في الدار البيضاء، والثاني في كامب نو، والنهائي في البرنابيو، أصدقائنا المغاربة هل توافقون على هذا المقترح؟).
هذه التدوينة أثارت انتقادات كبيرة لأغلب المعلقين، بسبب تخصيص إسبانيا مباراتين في نصف النهائي والنهائي على حساب المغرب، وتهميش البرتغال من احتضان أي مواجهة.
ومن خلال استقراء عدد كبير من التعليقات، خاصة لمعلقين إسبان يبدو أن الرأي العام بالجارة الشمالية، يجهل تماما الدور الذي لعبه المغرب في فوز الملف الثلاثي بشرف تنظيم مونديال 2030، ويستكبر على المملكة تفاوضها للحصول على امتياز مستحق، بفعل جلبها جميع أصوات القارة السمراء التي رجحت كفة الترشيح الثلاثي، وعجلت بانسحاب ملف أمريكا اللاتينية من السباق.
من جهة أخرى، كشف الصحافي المعروف بقناة (ميغا)، خوانفي سانز، أن الرئيس المقال لويس روبياليس، كان قد اتفق مع مسؤولي الفيفا، على المدن الإسبانية، المختارة لاحتضان مونديال 2030، لكن بعد رحيله بسبب قضية القبلة في نهائي مونديال السيدات التي أخذت أبعادا أكبر من حجمها، بعد دخول السياسيين والجمعيات النسوية على الخط، - أوضح- ذات الصحافي أن الأمور الآن باتت معلقة وغامضة.
وهو المعطى الذي قدم يخدم كثيرا مصلحة المغرب من أجل انتزاع مكاسب أكبر في مفاوضات الحصول على أبرز مباريات المونديال خاصة المواجهة النهائية، التي أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إن المملكة تسعى لتنظيمها في ملعب الدارالبيضاء الكبير الذي من المرتقب أن يكون أكبر ملعب في هذه النسخة المونديالية بطاقة استيعابية تفوق 90 ألف متفرج.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ظهر بإطلالة تشبه "بدل الراقصات".. محمد رمضان يثير الجدل
أثار الفنان المصري محمد رمضان الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب إطلالته في مهرجان "كوتشيلا فالي" بولاية كاليفورنيا الأميركية.
بدأ محمد رمضان الحفل، مساء الأحد، بجملة: "ثقة في الله رقم 1 وثقة في الله نجاح، مصر"، ثم قدم مجموعة من أغانيه والتف بعلم مصر، لكنه أثار الجدل بإطلالة تشبه "بدل الرقص" مع توب ذهبي وبنطلون أسود ووشاح مرسوم عليه "مفتاح الحياة".
وأثناء تحركه على المسرح وقعت سلسلة ذهبية من ملابسه قام بإعطائها للجمهور.
وتعرضت إطلالة رمضان لانتقادات واسعة من قبل المتابعين الذين وصفوها بأنها "غير مناسبة للرجال"، في استمرار لسلسلة الإطلالات المثيرة للجدل التي يعتمدها رمضان في حفلاته.
وانهالت التعليقات السلبية على إطلالة محمد رمضان مطالبين بمنعه من الغناء لمخالفته العادات والتقاليد المتعارف عليها.
يذكر أن مهرجان "كوتشيلا" هو أحد أهم المهرجانات الموسيقية والفنية العالمية، يقام سنوياً في الفترة من 12 إلى 21 أبريل بولاية كاليفورنيا، ويستضيف كبار الفنانين والموسيقيين العالميين.
وقبل أيام، أثار رمضان الجدل بشأن حفله قبل أيام من تقديمه إذ ظهر في مقطع فيديو، نشره عبر تطبيق "تيك توك"، وقال: "حفلتي في أميركا هتكون فرصة حلوة ليا ولجمهوري العربي نثبت لأميركا وللعالم صوتنا عالي قد أيه".
وأضاف: "يمكن مدخلش أميركا تاني بعد الحفلة دي تحديدا لكن رسالة وهنوصلها بالفن والموسيقى والتسلية زي ما هم علمونا".