50 عارضاً يشاركون في مهرجان «الذيد للتمور»
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
انطلقت مساء أمس الجمعة في مركز إكسبو الذيد، فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان الذيد للتمور، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة حتى 8 أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 50 عارضاً من المنتجين وتجار التجزئة ومزارعي التمور على مستوى الدولة.
وشهد افتتاح فعاليات المهرجان، جمال محمد سلطان بن هويدن الكتبي عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة وعبد العزيز محمد شطاف مساعد مدير عام غرفة الشارقة لقطاع الاتصال والأعمال ومحمد مصبح الطنيجي المنسق العام للمهرجان، حيث تجول الحضور في أروقة المهرجان، والتقوا عدداً من العارضين واستمعوا منهم إلى شرح عن أنواع وأصناف التمور التي يعرضونها، كما تفقدوا منصات الأسرة المنتجة واطّلعوا على ما يقدمونه من عرض للعديد من الصناعات والمنتجات التراثية والتقليدية.
وحظيت فعاليات الحدث في يومه الأول بإقبال كبير من المزارعين وملّاك النخيل من إمارة الشارقة ومختلف إمارات الدولة، للمشاركة في أولى مسابقات ومزايدات المهرجان وهي مسابقة مزاينة تمر الحسيل، ومزايدة التمور الفاخرة، كما شهدت منصات العرض حضور آلاف الزوار للاطّلاع على ما يقدمه المشاركون من عرض لأجود وأفضل أنواع وأصناف التمور واقتناء منتجات سعف النخيل ذات الاستخدامات المتعددة.
مكانة مهمةوأشار عبد العزيز محمد شطاف إلى أن غرفة الشارقة تواصل للعام الثالث على التوالي تنظيم هذا الحدث الاقتصادي والثقافي والتراثي، الذي نجح سريعاً في حجز مكانة مهمة له بين المهرجانات التي تحتفي بشجرة النخيل على مستوى الدولة، منوهاً بأهمية المهرجان في صون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل، وتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور وتحقيق أفضل استفادة ممكنة من هذه الصناعة، من خلال توفير كافة الإمكانات لأصحاب المزارع الكفيلة بتسهيل زراعة وإنتاج وتسويق التمور بشكل أكثر فاعلية، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب والاطّلاع على أفضل التقنيات والممارسات المعتمدة في زراعة النخيل وإنتاج التمور، مؤكداً أن ما يشهده المهرجان من مشاركة متنامية واهتمام كبير من قبل مزارعي النخيل على مستوى الدولة، يأتي تتويجاً للجهود التي تبذلها غرفة الشارقة على صعيد زيادة زخم المهرجان دورة تلو الأخرى وتطوير فعالياته ومسابقاته.
مشاركات قيمةمن جانبه قال محمد مصبح الطنيجي إن مهرجان الذيد للتمور يواصل نجاحاته عاماً بعد آخر، حيث يشهد هذا العام إقبالاً متزايداً من المشاركين لعرض وتقديم أفضل ما تزخر به مزارعهم من منتجات التمور والفواكه، والفوز بالمسابقات التي تحرص غرفة الشارقة على تنظيمها، بهدف التشجيع على تعزيز مكانة شجرة النخيل والتحفيز على زراعتها والاهتمام بها إلى جانب التعريف بهذه الشجرة المعطاءة التي تحتل مكان خاصة في وجدان وثقافة أبناء الإمارات وتراثهم العريق، مشيراً إلى أن المشاركات في مسابقات ومزايدات اليوم الأول كانت مشاركات قيّمة وذات جودة عالية عكست التزام ملاك النخيل والمزارعين بتحسين جودة إنتاج مزارعهم والحرص على عرض أجود أنواع وأصناف التمور التي تشتهر بها دولة الإمارات.
منافسات قويةوسجل المهرجان تنافساً قوياً بين المشاركين منذ يومه الأول الذي تضمن مسابقة مزاينة تمر الحسيل، ومزايدة التمور الفاخرة، فيما يشهد اليوم الثاني مسابقة مزاينة تمر الفرض، ومزايدة التمور الفاخرة والدبس، أما اليوم الثالث فيتضمن مزايدة التمور الفاخرة، كما يشتمل المهرجان على برنامج حافل بالفعاليات التراثية بالإضافة إلى تنظيم المسابقات وفعاليات أخرى شائقة تتيح للزوار التعرف على التمور والوصفات والصناعات الغذائية المرتبطة بها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذيد الشارقة التمور الفاخرة غرفة الشارقة
إقرأ أيضاً:
المخرجة كوثر يونس من الإسكندرية للفيلم القصير: مشاعر بطلة 80 باكو تشبهني
أقيم اليوم الثلاثاء حلقة نقاشية بعنوان دور المرأة في ضمن فعاليات اليوم الثالث بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في الدورة الحادية عشر بالمتحف اليوناني الرماني برعاية هيئة تنشيط السياحة.
وتحدثت المخرجة كوثر يونس عن تجربتها بمسلسل ٨٠ باكو كونه عمل يتحدث عن دور المرأة، قائلة: "سعيدة بمشاركتي بفعاليات مهرجان الإسكندرية لأني أحب هذا المهرجان ، ومسلسل ٨٠ باكو اختياري للفكرة له علاقة بفكر المخرج الذي يريد تقديمه ، وعملت مع المؤلفة غادة عبد العال على الورق، وأكثر ما جذبني أن البطلة كانت تشبهني في جانب المشاعر وأنا "جرّتها" لذلك، لأنها كانت منسوبة لمكان وهذا كان محرك مشاعر الشخصية الأساسية ،وبجانب كل شخصية كان لديها مشكلة.
وأضافت: “وأنا كسيدة كنت أشعر أن بوسي تلمسني بشكل ما ،لأنها كانت تريد أن تجمع ٨٠ باكو لكي تتزوج”
وأكدت: "ردود الأفعال أبهرتني والتعليقات من السيدات أن الشخصيات تشبههن، وشكل حكي الموضوع هو كان تركيزي الأكبر وطريقة حكي الحدوتة.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري، باشون للإنتاج الفني.