8 مشاركين في معرض ملتقى خدمات كبار السن الثاني عشر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
على هامش فعاليات ملتقى خدمات كبار السن 12، الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أخيراً، نظم معرض مصاحب للملتقى شارك فيه 8 مؤسسات أكاديمية واجتماعية وصحية وتراثية، والتي استعرضت أمام زوار الملتقى الخدمات التي تقدمها لكبار السن، واللافت أن معظم المشاركين قد حصلوا على لقب مؤسسات مراعية للسن بسبب تطبيقهم للمعايير التي وضعتها الشبكة العالمية لكبار السن.
والمشاركين هم: جامعة الشارقة والتي شاركت بمجموعة من طالباتها من كلية المجتمع بملصقات أكاديمية علمية تتناول تجارب خدمات كبار السن والتي تقدمها لهم دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تم استعراض السياسة الاجتماعية لكبار المواطنين والتي أصدرتها وزارة الشؤون الاجتماعية والتي تدرس للطالبات ضمن مساق مجتمع الإمارات والرعاية الاجتماعية. كما قامت الطالبات بتوزيع الورود على كبار السن في الملتقى.
وشاركت هيئة الشارقة الصحية بالمعرض، والتي بدورها استعرضت الخدمات التي تقدمها لكبار السن وأهمها التأمين المجاني لأولياء أمور الموظفين الحكوميين إضافة إلى توفيرها الطبابة والعلاج في مستشفى الجامعة.
ومن المشاركين معهد الشارقة للتراث، ومطار الشارقة، وهيئة الطرق والمواصلات ومركز آلاين الطبي ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية التي استعرضت قانون حماية كبار السن في المملكة وتجربة تمكين المراكز الاجتماعية المعنية بكبار السن مع القطاع غير الربحي.
كما شارك مركز خدمات كبار السن التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة بعرض أحد مبادراته «مشوار» وهي من الخدمات الاجتماعية المنزلية المستحدثة المبتكرة لكبار السن وتقوم على تلبية احتياجات المنتسب في كافة المشاوير التي يرغب بها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة خدمات کبار السن لکبار السن
إقرأ أيضاً:
دراسة بريطانية.. الضائقات المالية تزيد آلام الظهر لدى كبار السن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن علاقة وثيقة بين الحالة المادية وآلام أسفل الظهر المزمنة، مشيرة إلى أن الضغوط المالية تزيد من حدة الألم واستمراريته لدى الأفراد الأكبر سناً، الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي أكسفورد وإكستر ونُشرت في مجلة “BMC” العلمية، أظهرت أن كبار السن الذين يعانون من أزمات مالية كانوا أكثر عرضة للإصابة بألم مزمن بمقدار الضعف مقارنة بمن يعيشون في ظروف اقتصادية أفضل.
هذه النتائج تأتي في سياق أرقام حكومية تشير إلى أن 9 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من آلام الظهر، بينهم 30% من كبار السن الذين يواجهون ألماً مزعجاً يؤثر على حياتهم اليومية، وتوضح الدراسة أن عدم قدرة الأفراد ذوي الدخل المحدود على الحصول على العلاج أو المشاركة في تمارين رياضية منتظمة يفاقم من معاناتهم الصحية.
الباحثون أكدوا أن العديد من الأشخاص يعتقدون خطأً أن آلام الظهر جزء طبيعي من التقدم في العمر، بينما يمكن تجنبها أو الحد منها من خلال العلاج والتمارين المناسبة، ومع ذلك، تُظهر الدراسة أن الأفراد من خلفيات اقتصادية ضعيفة يواجهون عوائق أكبر في الوصول إلى هذه الحلول، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى تحسين تكافؤ الفرص في الرعاية الصحية لكبار السن.
وقد استندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 5000 شخص تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في المملكة المتحدة، وبينما كان جميع المشاركين يعانون من آلام الظهر عند بدء الدراسة، وتبيّن بعد عامين أن الذين يعانون من ضغوط مالية كانوا الأكثر عرضة للإبلاغ عن استمرار الألم بشكل حاد ومؤثر على حياتهم اليومية.
وأشارت النتائج إلى أن حوالي 4 من كل 5 مشاركين ظلوا يعانون من الألم في نهاية الدراسة، بغض النظر عن وضعهم المالي، لكن الأشخاص الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة ميلاً أقل لطلب العلاج أو المشاركة في تمارين رياضية منتظمة، وهي عوامل تعتبر أساسية في تقليل شدة الألم.
وقالت الدكتورة إستر ويليامسون من جامعة أكسفورد، وهي إحدى الباحثات المشاركات: “العديد من الناس يتحملون آلام الظهر ظناً منهم أنها جزء طبيعي من التقدم في العمر، لكن هذا ليس صحيحاً، ونعلم أن الأفراد من خلفيات اقتصادية أقل يعانون من عبء أكبر بسبب صعوبة الوصول إلى العلاج والتمارين المناسبة”، وأضاف الباحثون أن المواقف السلبية تجاه ممارسة الرياضة في مراحل متقدمة من العمر تزيد من احتمالية استمرار الألم، وخلصت الدراسة إلى ضرورة توفير فرص علاج متساوية وتمارين موجهة لتحسين نوعية حياة كبار السن والتقليل من تأثير الظروف الاقتصادية على الصحة البدنية.