قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، إن "المقاومة تمتلك معلومات وصفها مؤكدة، عن تخطيط الاحتلال لفرض سيادته الكاملة على المسجد الأقصى".

وأضاف هنية، خلال كلمة له، ألقاها عقب تنفيذ عملية "طوفان الأقصى"، التي أدّت إلى مقتل ما يزيد عن 100 إسرائيلي، في وقت مبكر من يوم السبت، أن "المقاومة حذّرت الاحتلال والعالم مرارا وتكرارا، بأنها لن نسكت أمام ما يجري في القدس والمسجد الأقصى حتى لو صمت الجميع".



وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أن "أكثر من 6 آلاف من أسرانا يقبعون في سجون الاحتلال"، مشيرا إلى أن "هذه معركة بداية التحرير لقدسنا وأرضنا وشعبنا، وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال".
"حذرنا العالم والاحتلال أنّ الانتهاكات ضد الأسرى لن نسكت عليها"

رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية#طوفان_الأقصى #غزة #فلسطين pic.twitter.com/D7vM1Iaw73 — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 7, 2023
وأضاف المتحدث نفسه، موجّها كلمته إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني: "أنتم اليوم على موعد مع نصر عظيم وفتح مبين، لقد شاهدتم هذه الصورة والعملقة من هؤلاء المقاتلين المؤمنين الشجعان" مؤكدا أن "طوفان الأقصى الذي أعلنه قائد أركان المقاومة محمد الضيف، وتقوده على الأرض حركة حماس بقيادة يحيى السنوار، وبالاشتراك مع كافة فصائل المقاومة وأبناء شعبنا".


وأردف: "من كان يتصور ممن حاول بثّ معاني اليأس وصور التطبيع أن يشاهد هذه الشجاعة والأنفة من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه؛ غزة اليوم تمسح عن الأمة عار الهزائم وعار السكون والسكينة؛ هذه معركة بداية التحرير للأرض والقدس والأسرى".

وفي السياق نفسه، كان هنية، قد أعلن، خلال تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عن "أسر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي نمرود آلوني، خلال عملية طوفان الأقصى"، موضحا أن "قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال في قبضة جنودنا الأبطال من كتائب القسام، وعشرات الأسرى".

تجدر الإشارة إلى أن، فجر اليوم السبت، حمل أخبارا غير سارة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن شنت المقاومة الفلسطينية هجوما "تاريخيا" وغير مسبوق شمل قصفا كثيفا طال الجنوب، والقدس المحتلة وتل أبيب ومواقع أخرى، بالتزامن مع اقتحام بري واسع النطاق لعدد من المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.


وأسفرت عملية "طوفان الأقصى" حتى الآن عن سقوط عشرات القتلى والجرحى الإسرائيليين، فضلا عن أسر عدد آخر غير معروف حتى اللحظة، فيما شنت قوات الاحتلال عدوانا كبيرا على القطاع أسفر حتى الآن على حوالي 200 شهيد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني

يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.

وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.

واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.

لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.

وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.

والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.

الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.

لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • معركة طوفان الأقصى.. معجزة غزة وأهلها
  • رسائل طوفان الأقصى تتجاوز الزمان والمكان
  • طوفان الأقصى “يجرف” أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
  • طوفان الأقصى يجرف أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
  • ماذا استفاد اليمن من مشاركته في معركة “طوفان الأقصى” انتصارًا لغزة؟
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • مفكرون عرب: تجربة اليمن في “طوفان الأقصى” نموذج يُحتذى به للأمة وقواها الحية
  • تأملات في أبرز محطات معركة “طوفان الأقصى”.. من ساعة الصفر حتى إعلان الانتصار
  • مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى