الأسهم الأوروبية تسجل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع في تعاملات الجمعة بعد أسبوع مضطرب بتأثير من مكاسب الأسهم الأميركية، لكنها سجلت خسائر أسبوعية، بينما أشار تقرير الوظائف الأميركية الأقوى من المتوقع إلى أن أسعار الفائدة ربما تظل مرتفعة لفترة أطول، مما يزيد من عوائد السندات.
الأسهم الأوروبية
وصعد المؤشر ستوكس 600 فى الأسهم الأوروبية بواقع 0.
وسجل المؤشر أدنى مستوى في ستة أشهر في وقت سابق خلال الأسبوع، إذ قفزت عوائد السندات الأميركية والأوروبية إلى أعلى مستوى مسجل منذ عدة سنوات بفضل قوة البيانات الأميركية وتوقعات بأن تظل تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول.
وأظهرت البيانات أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 336 ألف وظيفة الشهر الماضي وبلغت تقريبا مثلي توقعات خبراء اقتصاد أجرت استطلاعات لآرائهم عند 170 ألف وظيفة.
وأغلقت أغلب القطاعات الفرعية الأوروبية على ارتفاع. وصعد قطاع البيع بالتجزئة فى الأسهم الأوروبية الذي تصدر المكاسب 2.3% بتعزيز من قفزة نسبتها ستة بالمئة في سهم زالاندو، إذ سارع المستثمرون إلى شراء أسهم بأسعار أقل أملا في أن تكون نتائج الربع الثالث قوية في قطاع البيع بالتجزئة الضعيف.
الأسهم الأمريكية ترتفع بعد بيانات عن الوظائف وتراجع عوائد السندات الأسهم الأمريكية تفتح منخفضة قبيل اجتماع المركزي الأميركي
الأسهم الأمريكية :"S&P 500" ينهي سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع
الأسهم الأمريكية
أغلقت الأسهم الأمريكية مرتفعة بشدة في تعاملات الجمعة مع تقييم المستثمرين لتقرير الوظائف الصادر اليوم والذي أظهر ارتفاعا كبيرا لمعدل التوظيف في الولايات المتحدة في سبتمبر لكنه أظهر أيضا تباطؤا في نمو الأجور.
وحقق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 فى الأسهم الأمريكية ارتفاعا أسبوعيا لينهي سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع.
وارتفعت أسهم تكنولوجيا المعلومات فى الأسهم الأمريكية أكثر من أي قطاع آخر في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" وتبعتها أسهم خدمات الاتصالات.
وانخفضت الأسهم في البداية في وقت مبكر بعد بيانات الوظائف التي أظهرت زيادة التوظيف في الولايات المتحدة بأكبر قدر في ثمانية أشهر في سبتمبر لكنه أظهر بطئا في نمو الأجور أيضا.
وعكف مراقبو السوق على تقييم احتمالات أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بعد الارتفاع في الآونة الأخيرة في عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في 16 عاما في تعاملات الجمعة.
وارتفع "ستاندرد آند بورز 500" فى الأسهم الأمريكية بواقع 50.32 نقطة، أي 1.18%، ليغلق عند 4308.51 نقطة، بينما زاد بواقع 0.48% خلال تعاملات الأسبوع.
وصعد المؤشر ناسداك المجمع فى الأسهم الأمريكية بنحو 211.51 نقطة، أي 1.59% ليغلق عند 13431.34 نقطة، في حين سجل مكاسب أسبوعية بواقع 1.6%.
وزاد المؤشر داو جونز الصناعي فى الأسهم الأمريكية بواقع 280.84 نقطة، أي 0.85% ليغلق عند 33400.41 نقطة، في المقابل واصل المؤشر تسجيل خسارة بواقع 0.30%، في تراجع للأسبوع الثالث على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية الأسهم الأميركية اسعار الفائدة الفائدة عوائد السندات المؤشر ستوكس 600 مؤشرات بورصة وول ستريت عوائد السندات الأميركية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بصعود قطاعي التعدين والعقارات
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مدعومة بصعود أسهم قطاع التعدين وانتعاش أسهم قطاع العقارات، بينما تواصل الأسواق التفاعل مع بيانات اقتصادية حديثة، وأرباح الشركات، والتوقعات بشأن السياسة النقدية العالمية.
خبير اقتصادي: الانخفاضات التي شهدتها البورصة المصرية متوقعة وغير مقلقلة (فيديو)
سجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعًا بنسبة 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش، حيث ارتفع قطاع الموارد الأساسية بنسبة 1 بالمئة، مما وفر دعمًا قويًا للمؤشر. قطاع العقارات شهد انتعاشًا ملحوظًا مع ارتفاعه بنسبة 0.8 بالمئة، ليعوّض بعض الخسائر التي تكبدها الاثنين عندما تراجع بنسبة 2 بالمئة.
على صعيد الشركات، قفز سهم شركة "تيسن كروب" الألمانية، المتخصصة في صناعة الغواصات وقطع غيار السيارات، بنسبة 7.5 بالمئة بعد الإعلان عن نتائج مالية إيجابية للربع الرابع. وفي قطاع الألعاب، ارتفع سهم شركة "إمبريسر" السويدية بنسبة 3.7 بالمئة، بدعم أنباء تتعلق بفصلها عن شركة "أسمودي" المتخصصة في ألعاب الطاولة.
في المقابل، سجل سهم شركة "سونوفا هولدنغ" السويسرية، المصنعة لأجهزة السمع، تراجعًا بنسبة 2 بالمئة، بعدما أعلنت الشركة عن أرباح أساسية للنصف الأول من العام أقل من التوقعات.
على الجانب السياسي، يترقب المستثمرون ترشيحات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لمنصبي وزير الخزانة والممثل التجاري في إدارته، بعد أن كشف الأسبوع الماضي عن اختياراته لوزيري الصحة والدفاع.
وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، تتجه أنظار الأسواق إلى أي مؤشرات حول مسار خفض أسعار الفائدة على مستوى العالم، وسط تكهنات بأن سياسات ترامب قد تسهم في رفع معدلات التضخم، مما قد يحد من إمكانية تخفيض أسعار الفائدة مستقبلًا.
وفي أوروبا، أعرب صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، عن مخاوفهم بشأن احتمالية فرض الولايات المتحدة، رسومًا جمركية تجارية جديدة، مما قد يترك تأثيرًا سلبيًا على النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.على الجانب السياسي، يترقب المستثمرون ترشيحات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لمنصبي وزير الخزانة والممثل التجاري في إدارته، بعد أن كشف الأسبوع الماضي عن اختياراته لوزيري الصحة والدفاع.
هذا الترقب يأتي في وقت تزداد فيه حالة عدم اليقين بشأن الأوضاع الاقتصادية العالمية، مع تطلع المستثمرين إلى قرارات وتحركات البنوك المركزية الرئيسية، لتحديد اتجاهات الأسواق خلال الفترة المقبلة.