الثورة نت|

أعلن مكتب إعلام الأسرى، اليوم السبت، أنّ الفرحة العارمة تعمّ أقسام الأسرى كافة في سجون العدو الصهيوني، فرحاً واستبشاراً بقرب النصر والتحرير.

وأضاف المكتب أنّ “التكبيرات تعلو السجون، والأسرى يبتهلون بالدعاء للمجاهدين بالنصر والتمكين ويدعون الأمة العربية والإسلامية للدعاء لهم”.

وأكد الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أنّ السرايا، وباقي فصائل المقاومة، حتى اللحظة برفقة كتائب القسّام في غلاف غزة، مستمرة في العملية البطولية.

وأعلن أنّ لدى سرايا القدس العديد من الجنود الصهيوني الأسرى.

وفي وقتٍ سابق اليوم، قال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إنّ “العمليات تجري كما هو مخطط لها”، مؤكداً أنّ “العدو يتهاوى أمامكم كنمر من ورق”.

وأقرّت سلطات العدو الصهيوني بمقتل 100 مستوطناً صهيونيا، وأكثر من 800 جريح حتى اللحظة في عملية “طوفان الأقصى”.

وذكر الإعلام الصهيوني أنّ المقاومة الفلسطينية تواصل الأسر ونقل الأسرى إلى قطاع غزّة، “مكبّلين مثل أسرى داعش”، موضحةً أنّ عددهم بالعشرات، بين مستوطنين وجنود.

ويأتي ذلك بعدما أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، صباح اليوم، بدء عملية “طوفان الأقصى”، وذلك “رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته”.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة آلاف الصواريخ في اتجاه مستوطنات إسرائيلية، منها “تل أبيب” و”ريشون لتسيون” و”بات يام”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

“استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر”.. أسيران “إسرائيليان” محتجزان لدى المقاومة يطالبان بوقف العدوان على غزة

يمانيون../ نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الاثنين، مقطعًا مصوّرًا لأسيرين “إسرائيليين” محتجزين لدى المقاومة، حيث تحدثا عن معاناتهما جراء الهجمات ‘الإسرائيلية” والوضع الصعب الذي عاشوه قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد الأسيران في الفيديو الذي نشرته “القسام” أن حركة حماس لم تطلب منهما الخروج للتحدث، بل كان نداء صادقًا يعبر عن معاناتهما الشخصية، وأضافا: “توسلنا للخروج لنعبر عما مررنا به، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.

وقال أحد الأسيرين مخاطبًا أسيرًا “إسرائيليًا” سابقًا يُدعى أوهاد: “لماذا لا تُخبرهم؟ لقد كنت معنا وشاركتنا معاناتنا”، مؤكدًا عليه ضرورة التحدث عن الوضع الصعب الذي يعيشه الأسرى المحتجزون في غزة، كونه كان شاهدًا على تفاصيل المعاناة خلال تنفيذ الاتفاق وأثناء الحرب.

وأوضح الأسرى في الفيديو أن الوضع كان صعبًا للغاية قبل سريان الاتفاق، حيث كانت المعابر مغلقة ولم يتلقوا طعامًا ولم يكن هناك مكان آمن، لكن بعد فتح المعابر، اهتم مقاتلو حماس بهم، وتمكنوا من الحصول على الطعام والتنفس بشكل طبيعي، رغم أن الضربة الصعبة التي تعرضوا لها في 18 من الشهر الحالي كانت هزيمة جديدة لهم.

وأشار الأسرى إلى أن الهجمات “الإسرائيلية” قد تؤدي إلى مقتلهم، مؤكدين أن الحكومة “الإسرائيلية” يجب أن تتوقف عن تكميم الأفواه، وأن يُمنح الأسرى الذين كانوا معهم فرصة للتحدث وشرح ما مروا به في تلك الفترة.

مقالات مشابهة

  • مديرية الشاهل بحجة تشهد عرضاً رمزياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • “استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر”.. أسيران “إسرائيليان” محتجزان لدى المقاومة يطالبان بوقف العدوان على غزة
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان العدو
  • هيئة الاسرى الفلسطينية: أوضاع مأساوية يعيشها أسرى سجن “جلبوع”
  • “حماس” تنعى الأسير وليد وتؤكد أن ما يتعرض له الأسرى جريمة حرب
  • مسيران ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في وضرة وريف حجة
  • مناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية صنعاء الجديدة
  • مناورة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمديرية صنعاء الجديدة
  • انطلاق أعمال المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء