قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، بإجماع الآراء إعدام تاجر ماشية عقب ورود فضيلة مفتى الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي بالإعدام، لاتهامه بإنهاء حياة صديقه بالمدبح لسرقته.


كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم "م. ي"  محبوس، 21 عاما ، يعمل تاجر ماشية و طالب بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر ومقيم بني عدي عليو مركز منفلوط - أسيوط بقتل المجني عليه" أ .

ع" عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض - سكين - وكمن له حيث أيقن وجهته لكونه صديقه - وتتبعه حتى دلف لمحل الواقعة وما أن ظفر به وحيداً حتى أعمل أداة بطشه وأنهال عليه بعدة طعنات قاسيات استقرت بمواضع قاتلة من جسده قاصداً ، قاصد من ذلك ازهاق روحه فأحدث بة الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أفضت بروحه.


وأضافت التحقيقات أن المتهم سرق المبلغ المالي المملوك للمجني عليه حال حمله سلاحا أبيض - موضوع الاتهام التالي - ظاهراً على النحو المبين بالتحقيقات وأحرز سلاحاً ابيض (سكين) بغير مسوغ قانوني أو مبرر من ضرورة مهنية أو حرفية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة تاجر ماشية اعدام مفتى الجمهورية الإعدام المدبح

إقرأ أيضاً:

تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات

اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.

أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.

وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.

عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.

فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.

وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: لا نرضى بأن يحتكر أحد مصير لبنان
  • الإعدام شنقا لنجار قتل شقيقه بسلاح أبيض بشبرا الخيمة
  • خلافات بينهما.. تفاصيل مقتل شخص بسلاح أبيض في أكتوبر
  • "الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب".. مفتي الجمهورية في ضيافة جامعة حلوان
  • مفتي الجمهورية: الإدراك العميق لمقاصد الدين هو السبيل الأمثل للاعتدال
  • مفتي الجمهورية: الإدراك العميق لمقاصد النصوص الدينية السبيل الأمثل لتحقيق الاتزان والاعتدال
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدَ برنامج الأغذية العالمي لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • حجز قضية مقتل عريس البراجيل على يد صديقه بسبب فسخ خطوبة فتاة للحكم 18 ديسمبر
  • تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
  • حاطط وشه في الأرض.. شاهد رد فعل قـ.اتل صديقه بأوسيم