عضو بمجلس النواب: بيان البرلمان الأوروبي جزء من مخطط لضرب الدولة المصرية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان في مجلس النواب، أن بيان البرلمان الأوروبي ضد مصر لم يأت وليد الصدفة، وإنما جاء ضمن سلسلة ممنهجة إذ جاء من خلال 4 جهات مختلفة في 24 ساعة ضد مصر، منها تخفيض تصنيف مصر الائتماني من وكالة موديز، وتصريحات من صندوق النقد الدولي عن ضعف الجنيه المصري، وهذا يدل على أن هناك تنسيق من أجل ضرب الدولة المصرية.
وأضاف "شكري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم السبت، أن هجوم 4 جهات مختلفة في 24 ساعة على مصر في نفس الوقت ليس وليد الصدفة، وإنما الأمر هدفه ضرب الدولة المصرية، لافتًا إلى أن تصريحات البرلمان الأوروبي أقرب للخرافة، إذ أنهم يتحدثون عن ملف حقوق الإنسان وغيرها من الملفات الغريبة.
وتابع النائب طارق شكري، أن البرلمان الأوروبي أصبح يعمل بمعايير مزدوجة وواضحة أمام الجميع، والشعب المصري أصبح يعي لمثل تلك الأمور في الوقت الحالي، والحل الوحيد هو العمل بجدية وبقوة من أجل الإنتاج مثلما صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستكمل، أن كل ما يُثار حول الدولة المصرية في الوقت الحالي هدفه هو الضغط على الدولة المصرية قبل الانتخابات الرئاسية، والمشهد الحالي عنوانه الوحيد الضغط على مصر بأكثر من جهة معينة في نفس الوقت، مع اختيار التوقيت في دقة شديدة.
وشدد على أن الشعب المصري هو فقط القادر على تحديد من هو رئيس مصر القادم، والصندوق الانتخابي فقط هو من سيحكم على هذه الانتخابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي مجلس النواب طارق شكري عزة مصطفى قناة صدى البلد البرلمان الأوروبی الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الدولة ضاعفت عدد الجامعات
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: «من المفترض أن يكون لكل مليون نسمة جامعة واحدة، ضاعفنا عدد الجامعات في مصر، ونفقات تشغيلها تأتي من الطلاب الذين كانوا يسافرون إلى الخارج، وتوفير مصاريفهم للجامعات الجديدة».
وأضاف السيسي، خلال إجراء حوار مع طلاب أكاديمية الشرطة خلال زيارته للأكاديمية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن الدكتور خالد عبدالغفار كان وزيرا للتعليم العالي في ذلك الوقت، ووجهه لإنشاء جامعات مصرية جديدة، لتحقيق تكلفة تشغيل الجامعة من خلال مصروفات الطلاب، ولهذا تم الاتفاق على إنشاء الجامعات الأهلية الموجودة في الوقت الحالي، وتم الاتفاق على أن تكون هذه الجامعات لها توأمة مع جامعات ذات تصنيف عالمي.
وتابع: «استطاع عدد كبير من الجامعات الأهلية أن يحصل على توأمة وإشراف وشراكة مع الجامعات ذات التصنيف العالمي، وتم وضع التزامات على الجامعات الخاصة المصرية، لتقديم مستوى تعليم قوي، والجامعات الخاصة في الوقت الحالي أصبحت لا تكلف الدولة».