خالد بن حمد يرعى الملتقى العلمي الـ 21 للجمعية الخليجية للإعاقة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تستضيف مملكة البحرين فعاليات الملتقى العلمي السنوي الحادي والعشرين، الذي تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة، بالتعاون مع جامعة الخليج العربي، خلال الفترة 17 – 18 أكتوبر المقبل، بعنوان: «إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي- الفرص والتحديات».
ويستهدف الملتقى المؤسسات التعليمية، الحكومية والخاصة، والأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، والأكاديميين، مقدمي الخدمات التأهيلية والتعليمية لهم، والمؤسسات التقنية ذات العلاقة، إلى جانب وسائل الإعلام.
ويتضمن الملتقى إقامة جلسات علمية لمناقشة أوراق العمل والبحوث التي يقدمها خبراء وأكاديميين من مختلف الدول العربية، وورش تدريبية لتطوير البرامج والخدمات التعليمية الجامعية للأشخاص ذوي الإعاقة، سعياً للتمكين التعليمي والوظيفي لهم، فضلاً عن استعراض تجارب نجوم التحدي من دول مجلس التعاون حيث يرسمون صورة واقعية عن هذه التجارب في التعليم العالي.
ويهدف الملتقى العلمي الـ 21 إلى: الإطلاع على التجارب التعليمية الجامعية الخليجية والعربية والدولية لذوي الإعاقة، وتبادل المعلومات والأفكار حول التحديات والفرص الحالية، وتعزيز منظومة الابتكار والخدمات التعليمية، وتعزيز الوعي المجتمعي حول إدماج ذوي الإعاقة في التعليم العالي.
وتقدم معالي الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على رعاية الملتقى العلمي الحادي والعشرين، منوهاً بأن سموه كان قد رعى الملتقى العلمي التاسع عشر للجمعية الخليجية للإعاقة، الذي استضافته الجمعية الخليجية عام 2019م، تحت شعار: (رياضة ذوي الإعاقة... تحد وطموح)، مما يؤكد حرص سموه واهتمامه بذوي الإعاقة وإدماجهم في المجتمع، للاستفادة بما يتمتعون به من قدرات وإمكانات بمختلف القطاعات.
وأضاف الشيخ دعيج أن هذه الرعاية ليست بغريبة على سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة فقد اعتاد سموه دائماً على إطلاق المبادرات الإنسانية، ذات المردود الإيجابي على المجتمع وجميع أطيافه، في ترجمة مباشرة لتوجيهات جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه برعاية ودعم جميع الشباب البحريني، للتعبير عن امكاناتهم والإستفادة من طاقاتهم.
وقدم الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة الشكر إلى اللجنة التنظيمية والعلمية للملتقى على ما يبذلوه من جهود لإنجاح فعالياته وأهدافه، والشكر الموصول إلى الشركاء في القطاع الخاص، الذين قدموا الدعم لصناعة حدث خليجي يليق بسمعة مملكة البحرين، ودورها الرائد في دمج أبنائنا من ذوي الإعاقة.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة العلمية للملتقى العلمي الحادي والعشرين ستقدم عدداً من التوصيات، بعد استعراض تجارب الإدماج في التعليم العالي، ومناقشتها من جانب المشاركين من دول مجلس التعاون، وسترفعها الجمعية الخليجية للإعاقة إلى المؤسسات الحكومية والمدنية والأكاديمية، مع متابعة تنفيذها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الملتقى العلمی ذوی الإعاقة خالد بن حمد فی التعلیم آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل الختامي للمعسكر العلمي لأيتام المملكة “مسبار 8”
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة اليوم الأربعاء، حفل ختام المعسكر العلمي لأيتام المملكة “مسبار 8″، الذي نظمته جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية بشراكة استراتيجية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومشاركة فاعلة من جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة.
وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية ما تقدمه الجمعيات الخيرية من مساندة للمستفيدين من خدماتها، وفق توجيهات القيادة -رعاها الله-، التي تولي اهتمامًا بالغًا للقطاع الثالث، وتقدم له من الدعم ما يمكنه من تحقيق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠م.
واطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على معرض مشاريع الطلاب والطالبات التي تمثل التطبيق العملي للمسارات العلمية التي درسوها على أيدي نخبة من أساتذة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وركزت على علوم المستقبل، ومهارات القرن الحادي والعشرين التي تساعد على تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
كما شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن المعسكر الذي شارك به 120 طالبًا وطالبة من المتميزين على مستوى المملكة.
وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية بناء الدكتور عبدالله بن راشد الخالدي أن المعسكر يؤكد رؤية قيادتنا الرشيدة -أيدها الله-، ويحقق أهداف رؤية السعودية 2030. وأضاف: إننا نجني اليوم ثمرة الاستثمار في شباب يسعى إلى تحقيق أهدافه في بناء مستقبل مشرق لهذا الوطن.
وقال الخالدي إننا نتذكر ما أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من أن القطاع غير الربحي يؤدي دورًا رئيسيًا في دعم التنمية الوطنية، خاصة في مجالات التعليم وتنمية القدرات البشرية. ونحن نسعى من خلال الشراكة الاستراتيجية الفاعلة بين القطاعات الثلاثة (الحكومي والخاص وغير الربحي) إلى دعم المشاركين والمشاركات، وتطوير قدراتهم في مجالات تواكب التوجهات العالمية، وتتماشى مع تطلعات المملكة. وأضاف: إن الاختيار وقع على تخصصات نوعية، تشمل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، هندسة الطيران، الطاقة المتجددة، الكيمياء وعلوم المواد، تطوير الألعاب الإلكترونية وهندسة البترول.
وأوضح الخالدي أن نجاح المعسكر لم يكن ليتحقق لولا دعم شركائنا من القطاعات كافة، وقال إن هذا الدعم استفاد منه، منذ النسخة الأولى إلى النسخة الثامنة، أكثر من 1380 طالبًا وطالبة، يمثلون 100 مدينة ومحافظة من جميع مناطق المملكة.
ورفع الخالدي شكره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية على دعمه ورعايته للمعسكر، كما قدم شكره لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي والمجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام. كما شكر الشركاء والداعمين من شركات وأفراد ومدربين ومتطوعين.
وألقى طالب وطالبة من المشاركين في المعسكر كلمة الطلاب، قدما خلالها الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة هذا المعسكر النوعي، كما شكرا كل من دعم هذا التجمع العلمي.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الداعمين وشركاء النجاح، وتسلم سموه هدية تذكارية من رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية المهندس خالد الزامل.
حضر الحفل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي الأستاذ أحمد بن علي السويلم.