حماس تكشف تفاصيل هجومها على إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قالت حركة حماس، السبت، إن مقاتليها لا يزالون يخوضون معارك في في 25 موقعاً، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وقالت الحركة في بيان إنها نفذت هجوماً منسقاً متزامناً على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة.
#حماس: جاهزون لمعركة مفتوحة مع #إسرائيل https://t.
وأشارت حماس إلى أن القتال حالياً يدور في قاعدة "رعيم" الإسرائيلية، مقر قيادة فرقة غزة.
وقالت تقارير عبرية، السبت، إن حصيلة هجوم حركة حماس على إسرائيل، تجاوزت الـ 100 قتيل على الأقل.
وقالت القناة 12 العبرية إن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل أكثر من 100 إسرائيلي، وأكثر من ألف جريح، فضلاً عن عشرات الأسرى من الجنود الإسرائيلين والمستوطنين.
حماس تبث صور أسرى إسرائيليين اختطفتهم من حدود #غزة https://t.co/hfuogJeDhg
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023 وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلن سقوط نحو 200 قتيل، وأكثر من 1600 جريح، في قصف إسرائيل متواصل على قطاع غزة.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة عن محاولات اعتقال السنوار قبل اغتياله
كشفت مصادر داخل حركة حماس عن معلومات تشير إلى أن إسرائيل كانت قريبة من اعتقال زعيم الحركة السابق يحيى السنوار، 5 مرات على الأقل قبل اغتياله في مواجهة مسلحة مع قوات الاحتلال.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصادر قولها إن السنوار ظل على تواصل مستمر مع قيادات حماس رغم الملاحقة الإسرائيلية، باستخدام طرق أمان معقدة لضمان بقاء قنوات التواصل مفتوحة مع الخارج وداخل الحركة.
وظل السنوار في حالة تنقل دائم بين مواقع سرية في غزة لتفادي استهدافه، وكان يعتمد على الرسائل اليدوية لنقل المعلومات إلى قيادات حماس وعائلته.
ووصلت إلى عائلة السنوار رسالة منه حول وفاة ابن أخيه، إبراهيم محمد السنوار، قبل يومين من مقتله هو نفسه.
الإصرار على البقاءوبحسب المعلومات، كان السنوار قد أبلغ عائلته بمكان دفن إبراهيم داخل أحد الأنفاق في رفح، حيث استشهد في أغسطس الماضي أثناء مهمة مراقبة تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال العملية العسكرية الإسرائيلية في خان يونس، أصر السنوار على البقاء في المنطقة رغم القصف المكثف.
ورغم محاولات عديدة من قادة في كتائب حماس، لإخراجه إلى مواقع أكثر أماناً، إلا أن اشتداد العمليات العسكرية حال دون ذلك.
وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال اقترب من السنوار عدة مرات، وبلغت المحاولات خمس مرات على الأقل، ثلاث منها فوق الأرض واثنتان تحتها، إلا أن تحركات السنوار المعقدة ساعدته على الإفلات في كل مرة.الانتقال إلى رفح
مع توسع العمليات في خان يونس، اضطر السنوار في فبراير إلى الانتقال إلى رفح، حيث واصل التنقل بين مواقع فوق الأرض وتحتها، محافظاً على الاتصال بقيادة حماس داخل وخارج غزة، خاصة في ما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى.
وأشارت المصادر إلى أن السنوار كان يقيم في شبكة من الأنفاق تحت رفح، ومنها النفق الذي أُعدم فيه المختطفون الستة في سبتمبر الماضي.
نقص شديد في الطعامكما أوضحت أن السنوار ورفاقه عانوا من نقص شديد في الطعام، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأخيرة قبل مقتله.
ومع اقتراب القوات الإسرائيلية من موقعه، تنقل السنوار بين المباني المدمرة في محاولة لتجنب المواجهة، إلا أنه بقي مصمماً على البقاء في موقع القتال حتى اللحظة الأخيرة.