الاحتلال الإسرائيلي يسقط برج فلسطين في غزة.. و«القسام»: سنرد باستهداف تل أبيب
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف العديد من المباني والمنشآت في عدد من المناطق بقطاع غزة، حيث أسقط بشكل كامل، منذ قليل، برج فلسطين الشهير فى قطاع غزة.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي، إنهم مستعدون على كافة الجبهات، بما في ذلك الحدود الشمالية، مشيرا إلى مقتل جنود وقادة إسرائيليين في هجوم فصائل غزة، كما أنهم يخوضوا مواجهات مع المسلحين الفلسطينيين في 22 موقعا، كما اعترف بأسر جنود ومستوطنين، تم اقتيادهم إلى قطاع غزة.
من جانبها قالت قناة العربية في خبر عاجل، إن القصف الإسرائيلي طال برج فلسطين الكبير، والذي يأوي العديد من المكاتب القانونية، وغيرها، ويحوي العديد من الطوابق، وسط غزة.
وقال مراسل العربية فى غزة، إن إسرائيل تستهدف الأبراج بشكل مقصود، حيث استهدفت من قبل برجي الجلاء، والشروق، مشيرا خلال مداخلة هاتفية أن أي استهداف للأبراج السكنية أو التجارية، على الفور، يتم قطع التيار الكهربائي فيه.
من جانبها علقت كتائب القسام الفلسطينية، أنها سترد على استهداف برج فلسطين، باستهداف تل أبيب.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع أعداد الشهداء إلى 198 فلسطينيا، وإصابة 1610 آخرين بجراح مختلفة. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى برج فلسطين برج فلسطین
إقرأ أيضاً:
تبون يقاطع القمة العربية الطارئة حول فلسطين احتجاجاً على عدم إشراكه في التحضيرات
زنقة 20 | متابعة
قررا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس المقبل، بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية.
و قالت وكالة الانباء الجزائرية، أن تبون ” كلف الرئيس عبد المجيد تبون، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة”.
ويأتي هذا القرار، حسب ذات المصدر، “على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية”.
وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية، أن “الرئيس الجزائري قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم. في حين، أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم”.