زعيم المعارضة الإسرائيلية يعرض تشكيل حكومة طوارئ مشتركة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
في تطور مهم، قدم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد عرضا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة طوارئ مشتركة، كما ذكرت رويترز يوم السبت.
يأتي العرض في منعطف حرج حيث تواجه إسرائيل هجمات صاروخية لا هوادة فيها، مما يؤدي إلى قلق واسع النطاق على سلامة مواطنيها. وشدد يائير لابيد، في بيان له، على خطورة الوضع، قائلاً: "لقد استيقظ شعبنا على أصوات صفارات الإنذار وإطلاق النار والانفجارات.
ردا على الأزمة المتصاعدة، عقد رئيس الوزراء نتنياهو وكبار المسؤولين الأمنيين اجتماعا طارئا في وقت سابق من اليوم، وشددوا على خطورة الوضع والحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة.
وعن حصيلة أعمال العنف المستمرة، أفادت وزارة الصحة في البلاد أن ما لا يقل عن 985 إسرائيليًا أصيبوا نتيجة لهجمات حماس. وقد تم إجلاء هؤلاء الضحايا بسرعة إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية.
وعلى الجانب الآخر من الصراع، أفاد مسؤولو الصحة في قطاع غزة أن 198 فلسطينيًا فقدوا حياتهم بشكل مأساوي بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، وأصيب ما لا يقل عن 1610 فلسطينيًا. وتؤكد هذه الأرقام الخسائر البشرية المأساوية الناجمة عن أعمال العنف المستمرة، كما أنها بمثابة تذكير صارخ بالحاجة الملحة إلى حل الصراع.
وبينما يراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، تظل الآمال في وقف الأعمال العدائية والعودة إلى الدبلوماسية ذات أهمية قصوى، حيث يتصارع القادة على كلا الجانبين مع مسؤولية حماية حياة مواطنيهم ورفاهتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة يائير لابيد نتنياهو فلسطيني ا
إقرأ أيضاً:
المملكة تحذر من تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل في السودان
لندن : واس
نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في مؤتمر “لندن حول السودان”، المنعقد في المملكة المتحدة.
وألقى معاليه كلمة خلال المؤتمر أكد فيها أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي.
وقال: “إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”.
واستعرض الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية قائلًا: “قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهودًا دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”.
وأضاف معاليه: “وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.
كما أن تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، وقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي”.
وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تشكّل مساسًا بوحدة السودان، وخرقًا للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.
وقال معاليه: تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”.
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.