الجزائر تدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتطالب بتدخل دولي فوري لحماية الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الجزائر-سانا
أدانت الجزائر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددة المطالبة بتدخل دولي فوري لحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة والإجرام الصهيوني.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج قولها في بيان اليوم: تتابع الجزائر بقلق شديد الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي أودت بحياة العشرات من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني الأبرياء الذين سقطوا شهداء في ظل تمادي الاحتلال الصهيوني، وسياسة التجبر والاضطهاد التي يفرضها على الشعب الفلسطيني الباسل، معربة عن إدانتها بشدة لهذه السياسات والممارسات المخلة بأبسط القواعد الإنسانية ومراجع الشرعية الدولية.
وجددت الخارجية الجزائرية المطالبة بتدخل فوري للمجموعة الدولية من خلال الهيئات الدولية المعنية لحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة والإجرام اللذين جعل منهما الاحتلال الصهيوني سمة من سمات احتلاله للأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاحتلال الاستيطاني الصهيوني هو لب الصراع العربي الإسرائيلي، وأن إنهاء ما ينجر عن هذا الصراع من محن وويلات ومآس يكمن في الاستجابة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على خط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
وفي التفاصيل أدان، بقائي، بشدة الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية الغاشمة على مناطق مختلفة من اليمن، والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات، بينهم عدد من النساء والأطفال اليمنيين الأبرياء.
وقال: إن العدوان العسكري للولايات المتحدة وبریطانیا يعد انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي فيما يتعلق بحظر اللجوء إلى القوة واحترام سلامة الأراضي والسيادة الوطنية للدول.
وأشار إلى مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التعامل مع الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن العدوان العسكري الأمريكي البريطاني المشترك على الشعب اليمني المقاوم يتماشى مع دعم هاتين الدولتين المستمر لإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم وقمع أي نوع من أنواع التضامن والدعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد أن جذور انعدام الأمن في غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة والذي استمر بدعم كامل من الولايات المتحدة وبریطانیا وبعض الدول الغربية وقد عرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين لخطر غير مسبوق.
ولفت إلى المسؤولية القانونية والأخلاقية الملقاة على عاتق كافة الحكومات والمحافل الدولية والإسلامية لمواجهة استمرار أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة، والتي تتم بأساليب مختلفة، بما في ذلك فرض الجوع والتجویع والمجاعة على الشعب الفلسطيني المظلوم خلال شهر رمضان المبارك وطالب باتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد.