الجزائر-سانا
أدانت الجزائر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددة المطالبة بتدخل دولي فوري لحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة والإجرام الصهيوني.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج قولها في بيان اليوم: تتابع الجزائر بقلق شديد الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي أودت بحياة العشرات من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني الأبرياء الذين سقطوا شهداء في ظل تمادي الاحتلال الصهيوني، وسياسة التجبر والاضطهاد التي يفرضها على الشعب الفلسطيني الباسل، معربة عن إدانتها بشدة لهذه السياسات والممارسات المخلة بأبسط القواعد الإنسانية ومراجع الشرعية الدولية.
وجددت الخارجية الجزائرية المطالبة بتدخل فوري للمجموعة الدولية من خلال الهيئات الدولية المعنية لحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة والإجرام اللذين جعل منهما الاحتلال الصهيوني سمة من سمات احتلاله للأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاحتلال الاستيطاني الصهيوني هو لب الصراع العربي الإسرائيلي، وأن إنهاء ما ينجر عن هذا الصراع من محن وويلات ومآس يكمن في الاستجابة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على خط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية:
الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية
حماس أن
الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن
المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات. وقالت حماس في بيان، الأربعاء: إن الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في
حكومة الاحتلال، صباح اليوم، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد
الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح. وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية، محذرة من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت
الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها. وشددت أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمّل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته. ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة. وجددت مطالبتها لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة، بقيادة الفاشيين نتنياهو وبن غفير، ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير والاقتلاع، تنفيذًا لمخطط الاستفراد والتهويد ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.