الوطنية للانتخابات تعلن انتهاء اليوم الثالث من الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تقدم ظهر اليوم إلى لجنة تلقي طلبات الترشح برئاسة المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار الدكتور محمود فوزي وكيل المرشح الرئاسي عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، وممثله القانوني بموجب وكالة رسمية، بأوراق الترشح اللازمة لطالب الترشح.
وقام الممثل القانوني لطالب الترشح، بملء النماذج والإقرارات المطلوبة والتي أعدتها الهيئة الوطنية للانتخابات، ضمن متطلبات الترشح، كما قدم جميع الأوراق والمستندات المحددة قانونا والتي سبق وأن أعلنت عنها الهيئة في قرارها الذي أعقب دعوة الناخبين للانتخاب والجدول الزمني للعملية الانتخابية.
وقد أفاد الممثل القانوني لطالب الترشح، أن بحوزته – ضمن أوراق الترشح – 424 تزكية من أعضاء مجلس النواب إعمالا لحكم القانون، فضلا عن مليون و 130 ألفا و 105 نماذج تأييد من المواطنين صادرة عن مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق، وأن هذا الرقم تقريبي لحين إعلان الحصر الدقيق لأعداد نماذج التأييد بمعرفة الهيئة.
وقد قبلت لجنة تلقي طلبات الترشح، الأوراق المقدمة إليها، وبدأت عملية فحص وإحصاء نماذج التأييد، للوقوف على عددها بشكل دقيق، واستيفائها للقواعد الدستورية والقانونية والضوابط التي حددتها قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي أوجبت تقديم ما لا يقل عن 25 ألف تأييد من المواطنين ممن لهم حق الانتخاب، في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.
وتقوم لجنة تلقي طلبات الترشح، في الوقت الحالي، بفحص جميع الأوراق المقدمة إليها من طالب الترشح، والتأكد من استيفائها الشروط الدستورية والقانونية والقرارات المُنظمة الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، كما تجري حاليا بالتوازي مع عملية حصر أعداد التأييدات المقدمة، التأكد من سلامة كل نموذج تأييد قُدم إلى الهيئة، وأن محرره مقيد بقاعدة بيانات الناخبين.
وتؤكد الهيئة الوطنية للانتخابات أنها مستمرة في تلقي طلبات راغبي الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية، يوميا اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، عدا اليوم الأخير (السبت) الموافق 14 أكتوبر الجاري والذي ينتهي فيه عمل لجنة تلقي طلبات الترشح في تمام الساعة الثانية ظهرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات الشهر العقارى والتوثيق خوض الانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات لجنة تلقی طلبات الترشح
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
بغداد اليوم - طهران
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، على ما ذكرته "بغداد اليوم"، أمس بأن طهران تلقت رسالة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر سلطنة عمان بشأن المفاوضات النووية.
وقال بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي عن إرسال ترامب رسالة إلى إيران": ليس لدي معلومات. وفيما يتعلق بالمفاوضات، لم نترك الطاولة قط وكان علينا مواصلة المفاوضات، فإذا احترمت الأطراف الأخرى آداب المفاوضات فليس لدينا أي مانع من إجراء مفاوضات من أجل ضمان مصالح الشعب الإيراني".
وكشف بقائي إنه "من المقرر أن تعقد المحادثات مع الأوروبيين في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني 2025"، مبيناً " إن هذه المحادثات ستستمر بموافقة الطرفين، وتم الاتفاق في الاجتماع السابق على أن تستمر هذه المحادثات بنفس المضمون والطبيعة، ونرفع مطالبنا وهواجسنا فيما يتعلق بالمنطقة وقضايا أخرى، والمسألة النووية هي واحدة منها. تم تحديد الموعد وسيكون في الأسبوع الأخير من شهر يناير".
وكشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".