أشاد حزب الجيل الديمقراطي فى بيان أصدره مساء اليوم بالعملية العسكرية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في الساعات الأولى من صباح اليوم، والتي أربكت العدو الإسرائيلي وفرضت واقعا فلسطينيا جديدا يؤكد أن شعبنا الفلسطيني لم يستسلم للعدو الإسرائيلي، وأن هجماته الوحشية لم تؤثر فيه وفي قدرته على المقاومة التي أربكت العدو وأنزلت به خسائر كثيرة وأكدت بها أن شعبنا الفلسطيني لم ولن يستسلم.

عمليات المقاومة الفلسطينية

أكد حزب الجيل في بيانه أن المقاومة الفلسطينية حررت أراضي جديدة، وأسرت جنودا للعدو من بينهم ثلاثة ضباط من جهاز مخابراتهم وأحالت ليل الاحتلال إلى كابوس دائم معلنة أن شعبنا لن يهدأ ولن يلقى السلاح حتى تحرير أرضنا المقدسة من البحر إلى النهر، ووصف ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل العملية العسكرية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية بأنها عملية نوعية غير مسبوقة أكدت بها المقاومة الفلسطينية تطويرها لقواتها وأدواتها العسكرية.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي فوجئ بانطلاق كتـائب المقـاومة من غزة في خطوة جريئـة مباغتة للسيطرة على 7 من المستوطنات المحيطة بغلاف غزة، وتوسيع رقعة غزة من 365 كيلومترا إلى 1000 كيلومتر مربع وكان ذلك تحت تأمين جوي صاروخي أشغل العدو بنفسه في القدس والمطارات وتل أبيب.

وأشار رئيس حزب الجيل الديمقراطي إلى قدرة المقاومة على مفاجأة العدو ونجاحها فى الحفاظ على سريتها فلم يعط للعدو أي مؤشر على الهجوم، مضيفا أن اختيار توقيت العملية كان عبقريا فهو واكب اليوبيل الذهبى لانتصار الجيش المصرى العظيم فى أكتوبر 1973م، وأيضا كان يوم السبت يوم كيبور وهو عيد لليهود تعطل فيه الأعمال.

وأوضح رئيس حزب الجيل «الشهابي» أن العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية كانت شاملة فقامت بفتح واقتحام كل الجبهات المحيطة بغلاف غزة في وقت واحد وكان فيها التنسيق المدهش بين المقاومين الفلسطيني المقتحمين جوا وبرا وبحرا، والذين استخدموا كل وسائل المواصلات الخفيفة المتاحة من سيارات وموتيسكلات وخلافه مشيرا إلى ظهور أسلحة جديدة مثل البراشوت والإنزال الجوي.

الجيل: العملية العسكرية كانت ناجحة

وأكد رئيس حزب الجيل، أن العملية العسكرية كانت ناجحة وأسرت فيها المقاومة العشرات وقتلت وأصابت المئات من الصهاينة، مشيرا «الشهابى» وقد أن روعة عملية اليوم أعادت إلى أذهان العدو الصهيوني الجحيم الذي عاشوا فيه في حرب أكتوبر 1973.

وأكد أن مثل هذه العمليات العسكرية الشاملة تفرض القضية الفلسطينية على الساحة الدولية وستجبر الدول الغربية الراعية لإسرائيل والحامية لاعتداءتها الوحشية على شعبنا البطل الفلسطيني على البحث بجدية في حلها وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين المقاومة الفلسطينية حزب الجيل مصر عمليات المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطینیة العملیة العسکریة رئیس حزب الجیل

إقرأ أيضاً:

"جهنم بانتظاركم".. خطاب لنصر الله متخم بـ"التهديد والوعيد" لإسرائيل عاجل

 

بيروت- الوكالات

توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إسرائيل "بحساب عسير وقصاص عادل"؛ وذلك في أول خطاب له بعد الهجمات التي شهدتها لبنان خلال اليومين الماضيين واستهدفت آلاف الأجهزة اللاسلكية (البيجر) التي يستخدمها حزب الله.

وقال نصر الله في خطاب له مساء اليوم إن العدو الإسرائيلي سيواجه بحساب عسير وقصاص عادل من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب.

وبشأن طبيعة الرد الذي ينوي يخطط له حزب الله، قال نصر الله إنه ونظرا لطبيعة الضربة التي قال إنها قوية وغير مسبوقة بتاريخ المقاومة؛ فإنه لن يتحدث لا عن مكان أو زمان أو توقيت الرد المنتظر من الحزب، مؤكدا أن "الخبر هو ما سترون وليس ما تسمعون".

وفي توصيف ما جرى، قال نصر الله إن العدو أراد عبر تفجيرات الثلاثاء والأربعاء أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين ومن في محيطهم دون أي اعتبار.

وأكد أن ما جرى هو عملية إرهابية كبرى، ومجزرتان كبيرتان، مشيرا إلى أنه "يمكن أن نطلق على ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء أنه إعلان حرب".

وقال إن بعض أجهزة البيجر كانت بعيدة عن مستخدميها وبعضها لم يتم توزيعه من الأساس. 

وفيما يتعلق بالتحقيقات التي يجريها الحزب، قال إنهم وصلوا "إلى نتيجة شبه قطعية بشأن ملابسات التفجيرات ولكن ننتظر التأكد منها، مضيفا "سنصل خلال وقت قصير إلى نتائج يقينية بشأن التفجيرات وحينها سيبنى على الشيء مقتضاه".

واعترف بأن الحزب تعرض لضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة في لبنان، ولكنه أكد أن "هذه الضربة الكبيرة والقوية لم تسقطنا ولن تسقطنا"، وأن "الحرب سجال"، يوم لك ويوم عليك.

وقال نصر الله إن أهم أهداف الضربة الإسرائيلية هو الضغط على الحزب للانسحاب من معركة إسناد المقاومة في غزة، وإن رسائل وصلت يوم الثلاثاء عبر قنوات رسمية وغير رسمية تؤكد بأن هدف الضربة وقف الجبهة اللبنانية.

وتعليقا على ذلك، خاطب نصر الله الحكومة الإسرائيلية وجيشها قائلا إن "جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة". وأضاف رغم التضحيات والشهداء ورغم كل العواقب فلن تتوقف المقاومة عن مساعدة أهل غزة والضفة.

واعتبر أن تمسك المقاومة بكل مواقفها ومساندتها لغزة يعني أن العدو الإسرائيلي لم يحقق أهدافه، كما أن المعنويات العالية للمصابين وصبر تماسك بيئة المقاومة يعني أن العدو فشل في تحقيق هدفه بضربها وإنهاكها وإضعافها عبر التفجيرات الواسعة كي تضغط على قيادة المقاومة.

 

وشدد على أن التفجيرات الواسعة لم تؤثر على بنية المقاومة وأن جهوزيتها كانت عالية على الأرض توقيا لأي عمل عسكري.

ووجه نصر الله الشكر للحكومة اللبنانية ووزارة الصحة ومؤسسات الدفاع المدني الذين أبلوا بلاء حسنا، لافتا إلى أن حجم الإصابات بالعيون كثير وهناك ضغط على المستشفيات وهي تبذل جهدا كبيرا.

وقال نصر الله: "نعرف أن للعدو تفوقا على المستوى التكنولوجي لأنه يحظى بدعم أميركي ودعم الناتو".

وأكد نصر الله أن التفجيرات الواسعة لم تؤثر على بنية المقاومة وكانت جهوزيتها عالية على الأرض توقيا لأي عمل عسكري. وأضاف أن بنية المقاومة كبيرة ومتماسكة وعلى العدو أن يعرف أن ما حدث لم يمس لا نظام القيادة ولا الحضور بالجبهات.وتابع القول إن هناك حديثًا إسرائيليًا عن تصعيد في الشمال وهناك من يتحدث عن حرب شاملة. لكن نصر الله وجه حديثه إلى وئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعه قائلًا "لن تستطيعوا إعادة السكان إلى الشمال وهذا هو التحدي بيننا".

وتابع: "السبيل الوحيد لإعادة السكان إلى مناطقهم هو وقف العدوان على غزة وعلى الضفة الغربية.

وقال نصر الله: "هم يتحدثون عن إقامة حزام أمني داخل الأراضي اللبنانية ونحن نتمنى أن يحاولوا ذلك... أي دخول للأراضي اللبنانية نعتبره فرصة تاريخية ستكون لها تأثيرات كبرى على المعركة".

وأكد نصر الله أن محاولة إقامة حزام أمني داخل أراضينا لن يشغل المقاومة هناك؛ بل سيتحول هذا الحزام إلى فخ وجهنم لجيشهم.

 

وكان حزب الله قد توعد أمس الأربعاء إسرائيل "بحساب ‏عسير" ردا على هجوم تسبب في تفجير آلاف من أجهزة (البيجر) اللاسلكية في لبنان، التي يعتمد عليها الحزب في اتصالاته، مؤكدا أنه سيواصل في الوقت ذاته عملياته اليومية لمساندة قطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية.

وعبر بيان، تقدم الحزب بالتعازي "لعائلات الشهداء ‏الذين قضوا الثلاثاء سواء في الجبهة الجنوبية في بلدتي بليدا ومجدل سلم، أو الشهداء ‏الذين قضوا في العدوان الغادر والواسع من خلال تفجير وسائل الاتصال (البيجر)"، وتمنى الشفاء للجرحى.

مقالات مشابهة

  • حماس تشيد بخطاب حسن نصر الله وإصرار المقاومة على مواصلة الإسناد
  • "جهنم بانتظاركم".. خطاب لنصر الله مليء بـ"التهديد والوعيد" لإسرائيل
  • "جهنم بانتظاركم".. خطاب لنصر الله متخم بـ"التهديد والوعيد" لإسرائيل عاجل
  • المقاومة الفلسطينية: فجرنا رتل من الأليات العسكرية الصهيونية وسط رفح
  • مديرية شعوب تشهد مسيراً شعبياً مسلحاً احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة
  • المقاومة الفلسطينية : فجرنا رتل من الأليات العسكرية الصهيونية وسط رفح
  • حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى استمرار لخطوات فرض واقع جديد
  • حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى استمرار لخطوات فرض واقع جديد فيه
  • مسيرة حاشدة بجامعة صنعاء دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
  • الإسلاميون والقوميون والسابع من أكتوبر: مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق