طوفان الأقصى.. شهيد بالضفة وعشرات المصابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن سقوط شهيد فلسطيني وإصابة عشرات أخرين؛ جراء إطلاق الاحتلال الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على مسيرات خرجت في الضفة الغربية تأييدا لعملية طوفان الأقصى.
#شاهد اعتداء قوات الاحتلال على فلسطينيين خلال مشاركتهم في مسيرة رافضة للاستيطان في قرية اللبن الغربي غرب رام الله pic.
وسقط الشهيد الفلسطيني برصاص الاحتلال قرب قرية اللبن الغربي غرب رام الله في الضفة الغربية، فيما أصيب 14 خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في مواقع متفرقة من الضفة.
#شاهد اعتداء قوات الاحتلال على فلسطينيين خلال مشاركتهم في مسيرة رافضة للاستيطان في قرية اللبن الغربي غرب رام الله pic.twitter.com/EBpQeLydwK
— نداء الأقصى_ Nedaa_Alaqssa (@Nedaa_Alaqssa) March 17, 2023وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن طواقمها تعاملت مع 14 إصابة بالرصاص الحي -بينها إصابة خطيرة- في محافظات الخليل ورام الله وقلقيلية.
وأشارت الوزارة إلى أن من بين الإصابات إصابة خطيرة في الرقبة لمواطن من مدينة الخليل، فيما قال مسعفون ميدانيون إنهم تعاملوا مع عشرات الإصابات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المدمع.
ومع الإعلان عن عملية طوفان الأقصى بدأت مآذن المساجد في الضفة الغربية بالصدح بالتكبيرات نصرة للمقاومة وتأييدا لها، وخرجت العديد من مدن الضفة الغربية تضامنا مع المقاومة الفلسطينية دعما وتأييدا للمعركة.
اقرأ أيضاً
احتفاء عربي واسع بالمقاومة الفلسطينية بعد إطلاق عملية طوفان الأقصى
من جانبها أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة عن إعلان حالة الطوارئ في كافة المستشفيات، كما أوعزت لمستودعات الوزارة وبنوك الدم بإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة والأدوية ووحدات الدم.
وأضافت الوزيرة في بيان صادر عن الوزارة "مستشفيات الضفة الغربية كافة جاهزة لاستقبال الجرحى من قطاع غزة جراء العدوان الذي يشنه الاحتلال على القطاع".
وصباح السبت أعلن كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن إطلاق عملية طوفان الأقصى العسكرية ضد إسرائيل؛ ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.
وشملت العملية الفلسطينية العسكرية غير المسبوقة إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات وقتل وأسر عشرات الإسرائيليين.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي "حالة التأهب للحرب"، في أعقاب العملية الفلسطينية، وتوعد الحركة بـ"ثمن باهظ"، قبل أن يسمي عمليته بـ"السيوف الحديدية".
ولاحقا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن دولته "في حالة حرب"، وليس مجرد "عملية عسكرية"، قبل أن يؤكد الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة، أن "العدو (إسرائيل) سيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته".
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. السيسي يدعو لتكثيف الاتصالات المصرية لاحتواء الموقف بين غزة وإسرائيل
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الضفة الغربية شهيد بالضفة عملیة طوفان الأقصى الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.