أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن سقوط شهيد فلسطيني وإصابة عشرات أخرين؛ جراء إطلاق الاحتلال الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على مسيرات خرجت في الضفة الغربية تأييدا لعملية طوفان الأقصى.

#شاهد اعتداء قوات الاحتلال على فلسطينيين خلال مشاركتهم في مسيرة رافضة للاستيطان في قرية اللبن الغربي غرب رام الله pic.

twitter.com/EBpQeLydwK

— نداء الأقصى_ Nedaa_Alaqssa (@Nedaa_Alaqssa) March 17, 2023

وسقط الشهيد الفلسطيني برصاص الاحتلال قرب قرية اللبن الغربي غرب رام الله في الضفة الغربية، فيما أصيب 14 خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في مواقع متفرقة من الضفة.

#شاهد اعتداء قوات الاحتلال على فلسطينيين خلال مشاركتهم في مسيرة رافضة للاستيطان في قرية اللبن الغربي غرب رام الله pic.twitter.com/EBpQeLydwK

— نداء الأقصى_ Nedaa_Alaqssa (@Nedaa_Alaqssa) March 17, 2023

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن طواقمها تعاملت مع 14 إصابة بالرصاص الحي -بينها إصابة خطيرة- في محافظات الخليل ورام الله وقلقيلية.

وأشارت الوزارة إلى أن من بين الإصابات إصابة خطيرة في الرقبة لمواطن من مدينة الخليل، فيما قال مسعفون ميدانيون إنهم تعاملوا مع عشرات الإصابات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المدمع.

ومع الإعلان عن عملية طوفان الأقصى بدأت مآذن المساجد في الضفة الغربية بالصدح بالتكبيرات نصرة للمقاومة وتأييدا لها، وخرجت العديد من مدن الضفة الغربية تضامنا مع المقاومة الفلسطينية دعما وتأييدا للمعركة.

اقرأ أيضاً

احتفاء عربي واسع بالمقاومة الفلسطينية بعد إطلاق عملية طوفان الأقصى

من جانبها أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة عن إعلان حالة الطوارئ في كافة المستشفيات، كما أوعزت لمستودعات الوزارة وبنوك الدم بإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة والأدوية ووحدات الدم.

وأضافت الوزيرة في بيان صادر عن الوزارة "مستشفيات الضفة الغربية كافة جاهزة لاستقبال الجرحى من قطاع غزة جراء العدوان الذي يشنه الاحتلال على القطاع".

وصباح السبت أعلن كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن إطلاق عملية طوفان الأقصى العسكرية ضد إسرائيل؛ ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.

وشملت العملية الفلسطينية العسكرية غير المسبوقة إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات وقتل وأسر عشرات الإسرائيليين.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي "حالة التأهب للحرب"، في أعقاب العملية الفلسطينية، وتوعد الحركة بـ"ثمن باهظ"، قبل أن يسمي عمليته بـ"السيوف الحديدية".

ولاحقا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن دولته "في حالة حرب"، وليس مجرد "عملية عسكرية"، قبل أن يؤكد الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة، أن "العدو (إسرائيل) سيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته".

 اقرأ أيضاً

طوفان الأقصى.. السيسي يدعو لتكثيف الاتصالات المصرية لاحتواء الموقف بين غزة وإسرائيل

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الضفة الغربية شهيد بالضفة عملیة طوفان الأقصى الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يُشرعن ثلاثة بؤر استيطانية بالضفة الغربية

قالت "السلام الآن" وهي حركة إسرائيلية يسارية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أضفت الشرعية القانونية على ثلاثة بؤر استيطانية عشوائية، في الضفة الغربية المحتلة. وذلك في إشارة إلى المستوطنات الصغيرة التي يقيمها عدد من المستوطنين على أراض فلسطينية خاصّة، دون موافقة من حكومة الاحتلال الإسرائيلية.

وأضافت الحركة الإسرائيلية، عبر بيان، الخميس، أن "المجلس الأعلى للتخطيط التابع للحكومة الإسرائيلية، أضفى الشرعية القانونية لثلاث بؤر استيطانية عشوائية (غير قانونية)، هي: محانيه غادي، وجفعات حنان، وكيديم عرافا"، من دون أن تقوم بتحديد مواقعها بالضبط.

وأشارت الحركة نفسها، إلى أن "مجلس التخطيط الإسرائيلي قد صادق كذلك على بناء 5 آلاف و295 وحدة استيطانية، في عشرات المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية"؛ فيما وجّهت عدد من الدول، الأسبوع الماضي، جُملة انتقادات إلى قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي بشرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وذلك عقب إقامتها دون موافقة الحكومة.

ووفق تقديرات دولة الاحتلال الإسرائيلي، فإن ما يناهز أكثر من 720 ألف إسرائيلي، يقيم في بؤر استيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

وفي السياق نفسه، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن، الأربعاء، عن استيلائه على 12 ألفا و715 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.


إلى ذلك، بحسب القانون الدولي، فإن المستوطنات المقامة في كل من الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة، تعتبر غير قانونية. بينما تعيش هذه المناطق، على إيقاع الارتفاع الملحوظ لعمليات الاستيطان؛ خاصة عقب وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر من عام 2022.

تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على كامل قطاع غزة، دخل يومه الـ272، إذ وسّع جيش الاحتلال من عملياته العسكرية في مدينة رفح التي شهدت معارك ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي أعلنت الخميس، مقتل قائد فصيل في لواء "غفعاتي"، وإصابة آخرين، خلال معارك في قطاع غزة.

كذلك، شهدت عدّة مناطق متفرقة في القطاع المحاصر، جُملة اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت كتائب القسام تدمير دبابتين برفح وقصف تحشدات عسكرية بحي الشجاعية، فيما أعلنت سرايا القدس أنها دمرت دبابة وجرافة عسكرية برفح.


وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 58 شهيدًا و179 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكدت في بيان لها أن حصيلة الضحايا وصلت إلى 38 ألفا و11 شهيدا و87 ألفا و445 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • تطورات العدوان.. إصابة 9 فلسطينيين برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في رام الله
  • تطورات اليوم الـ274 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تطورات اليوم الـ273 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يُشرعن ثلاث بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يُشرعن ثلاثة بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يُقر بمقتل ضابط شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • منظمة: إسرائيل توافق على أكبر عملية مصادرة لأراض بالضفة الغربية منذ اتفاقيات أوسلو
  • تطورات اليوم الـ272 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة