أشاد اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، بالمؤتمر الصحفي الأول للحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنها تقوم في المقام الأول على المشاركة لجميع أطياف المجتمع المصري بطريقة غير نمطية ومختلفة.

ولفت إلى الأعداد الكبيرة من  تزكيات النواب وتأييدات المواطنين للمرشح الرئاسي الرئيس السيسي من خلال توقيع التوكيلات بإجمالي عدد 514 ألف تأييد وجاءت النسبة  الأكبر لمن أقل من 35 سنة  وجاءت أعلى المحافظات محافظة القاهرة، وأقل محافظة كانت الوادي الجديد نظرًا لعدد سكانها المنخفض يعكس رغبة مجتمعية واسعة، وقاعدة شعبية عريضة في الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة و الانجازات ولمزيد من الاستقرار الأمني للبلاد.

واضاف فرحات: المؤتمر الصحفي الأول للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بحضور عدد من الشخصيات السياسية وكبار رجال الدولة، وأعضاء بمجلس النواب، ورؤساء الأحزاب والرياضيين استراتيجياً لتوضيح رؤيته وخططه المستقبلية لمصر حيث شهد المؤتمر تقديم خطة شاملة لمستقبل مصر والتي تشمل خطوات واضحة لتطوير البلاد وتحقيق التقدم والازدهار للدولة المصرية وإبراز الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترات الرئاسية السابقة وأهم الأولويات التي سيعمل عليها في حال فوزه خلال المدة القادمة.
وأكد أن الرئيس السيسي يستند في ترشحه لقاعدة شعبية عريضة جاءت للعديد من العوامل منه الانتماء للمؤسسة العسكرية وموقفه في ثورة الثلاثين من يونيو  بجانب الاستقرار والأمان الذي شهدته مصر وضرورة الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تم بناؤه خلال فترات رئاسته الأولى والثانية كما ركزت الحملة على تعزيز الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة للمصريين.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: الحملة الانتخابية للرئيس السيسي أبرزت الارادة لبناء مصر الجديدة وتنميتها في مجالات الصناعة والسياحة والزراعة والتكنولوجيا من خلال توجيه الاهتمام لتعبئة كافة الموارد والقدرات لتحقيق تطلعات المصريين في تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية الشاملة كما أعطى الرئيس السيسي أهمية كبيرة للأمن القومي ومكافحة الإرهاب و تم تنفيذ عمليات عسكرية ناجحة لمواجهة التهديدات الإرهابية وتأمين حدود البلاد، مما أدى إلى استعادة الاستقرار في البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء دكتور رضا فرحات للرئيس عبد الفتاح السيسي للحملة الانتخابية الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  

 

 

بيروت - توجه الرئيس اللبناني جوزاف عون الإثنين 3مارس2025، الى السعودية، على ما أفادت الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.

وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضا على تحكّم حزب الله المدعوم من إيران بالقرار اللبناني.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن "الرئيس عون غادر مطار رفيق الحريري الدولي متوجّها إلى الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي".

وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقا من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيدا "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".

وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تتخذ في لندن مقرا، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.

وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".

وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.

وشهدت العلاقات بين لبنان والسعودية توترا في السنوات الأخيرة، بلغت ذروتها في العام 2021 حينما استدعت دول الخليج بما فيها السعودية دبلوماسييها من بيروت بسبب انتقاد وزير لبناني للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وأعلنت الرياض قبل ذلك في العام 2016، أنها أوقفت برنامجا بقيمة 3 مليارات دولار لإمدادات عسكرية إلى لبنان احتجاجا على حزب الله.

وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيسا.

وفي كانون الثاني/يناير وبعد انتخاب عون وتكليف نواف سلام تشكيل حكومة جديدة، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت وأعرب عن "الثقة" بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات.

وحظي انتخاب عون رئيسا بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعما رئيسيا للبنان، قبل أن يتراجع تباعا اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.

وجاء انتخاب عون رئيسا للبلاد في 9 كانون الثاني/يناير، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيدا عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دمارا واسعا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وتلقّى عون كذلك دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن غزة التي من المقرر أن تعقد الثلاثاء، بحسب الرئاسة اللبنانية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: لقاء السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف لتعزيز العلاقات الدولية والإقليمية
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف تعزيز العلاقات الدولية والإقليمية
  • الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة أوقاف الكنيسة الكاثوليكية
  • مجلس الرئاسة الليبي يقترح نظام الأقاليم الثلاثة لتحقيق الاستقرار
  • فريدة الشوباشي: الرئيس السيسي هو من استعاد سيناء
  • قرار رئاسي سوري يقضي بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة إعلان دستوري
  • الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يستقبل مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية