وزير الخارجية يبحث احتواء التصعيد في غزة مع نظيريه الألمانية والتركي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
في إطار الاتصالات التي يجريها السفير سامح شكري، وزير الخارجية، منذ الصباح الباكر، لاحتواء التصعيد الراهن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، صرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أجرى اتصالاً هاتفياً مع أنالينا بيربوك، وزيرة خارجية ألمانيا، في مسعى يستهدف تنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة، لاسيما في ظل عضوية البلدين في «صيغة ميونيخ» بشأن دعم جهود السلام.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، بحسب الصفحة الرسمية للوزارة على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، مساء اليوم السبت، أن الوزيرين ركزا خلال الاتصال، على بحث السبل الكفيلة بدعم جهود خفض التصعيد في قطاع غزة، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مختلف الجبهات، وحث الأطراف على ضبط النفس وتجنيب المدنيين التعرض للمزيد من المخاطر.
اتصال هاتفي بين شكري ووزير خارجية تركيامن ناحية أخرى، تلقى الوزير سامح شكري اتصالاً من هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، تمَّ التباحث خلاله حول سبل تنسيق الجهود الإقليمية لخفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والعمل من أجل تجنب الدخول في دوامة مفرغة من العنف والتوتر تزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألمانيا مصر تركيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
عاجل - وزير الخارجية الامريكية: نتعاون مع شركائنا للضغط على حماس للقبول باتفاق بشأن غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن وزير الخارجية الامريكية أنتوني بلينكن قال إننا نتعاون مع شركائنا للضغط على حماس للقبول باتفاق بشأن غزة، ونرفض احتلال إسرائيل لغزة لأنه ليس في مصلحتها.
وأضافت القناة بأن وسائل إعلام أمريكية عن وزير الخارجية أنتوني بلينكن قالت إن اتفاق غزة أصبح قريبا أكثر من أي وقت مضى.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.