رؤية الدود في القبر وخروج الدخان والثعابين.. داعية إسلامي يفسر الظاهرة العجيبة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
علق الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، على رؤية الدود في القبر وخروج الدخان والثعابين من القبر، وما إلى ذلك من الحالات التي يتم تداولها بين عامة الناس.
رؤية الدود في القبروقال الشيخ خالد الجمل، في لقائه بموقع “صدى البلد”، إن الناس يظنون أن القبر الذي يدفن فيه الإنسان، هو قبره، منوها بأن هذا ليس قبره، بدليل أن الشخص الذي مات في الطائرة أو غرق في البحر، فأين قبره؟.
وأضاف، أن المسلم كيِّس فَطِنْ، ويعرف الخطأ من السياق، وهذه القصص لا تحتاج من المسلم أن يدرس حديثا أو عقيدة حتى يعرف بطلانها وكذبها.
وأشار إلى أن الإنسان يمر بـ 4 مراحل: "عالم الذر، عالم الدنيا، عالم البرزخ، عالم الآخرة، وهو إما جنة أو نار.
ولفت إلى أن عالم البرزخ- وهو العالم الفاصل بين الدنيا والآخرة- والبرزخ يعني الحاجز، فالقبر هو المكان الذي تبدأ فيه الحياة الجديدة، منوها بأن جسد الإنسان خلق لمهنة الإنسان في الدنيا فقط، وينتهي بانتهاء حياته في الدنيا، ولأن جسد الإنسان مكرم؛ يتم وضعه في حفرة من الأرض بطريقة شرعية.
تفسير خروج حشرات من القبروأوضح تفسير خروج حشرات من القبر؛ بأن القبر هو دلالة الموت، ودلالة صاحب القبر، ولا يعني بطبيعة الأمر أن صاحب القبر موجود فيه، بدليل أننا نحيي العلم، فهو يعني الوطن، فالعلم ليس بداخله الوطن وإنما هو مدلول للوطن.
وأشار إلى أن خروج الثعابين والدود من القبر، معناه أن المقابر تحتاج إلي نظافة فقط من الحشرات وهذه الزواحف والحيوانات.
ونوه بأن الإنسان نفسه مكون من جسد، بداخله نفس، بداخلها روح، وساعة الوفاة؛ تذهب الروح إلى مالا نعلمه، لا مكانها، ولا شكلها، ولا وزنها، ولا أي شيء.
وأكد أن أي شخص يعطي معلومة عن الروح؛ هو بالتأكيد كاذب، فيقول الله- تعالى-: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي).
وتابع: “واحد يجي يقول البيت ده فيه روح، أو روح فلان قاعدة معانا، فهذا الكلام ليس صحيحا، بأدلة القرآن الكريم، أننا لا نعلم عن الروح شيئا".
كما أشار إلى أن الإنسان حين يرى شخصا أمامه؛ فهو يراه بالعين، وهذه الرؤية المحسوسة، أما الرؤية الحقيقية، فهي للنفس، فالإنسان هو النفس، والرجل الذي مات في القبر، لا يوجد فيه أبدا ما يروج بأن الدخان يخرج منه، حتى لو كان عاصيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثعابين من القبر فی القبر إلى أن
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تختتم فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي
دبي: «الخليج»
شهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، ختام فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي، والذي أقيم على مدار 6 أسابيع، بمشاركة أكثر من 6000 شخص، بهدف تعزيز الوعي الأمني بين الجاليات المقيمة.
وحضر الختام الذي نظمه مجلس الروح الإيجابية ومركز شرطة الراشدية، بالتعاون مع دبي القابضة والشركاء الاستراتيجيين، اللواء سعيد حمد بن سليمان، مدير مركز شرطة الراشدية، والعميد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، رئيس قسم التنوع الثقافي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والنقيب سعيد غدير، نائب رئيس مجلس الروح الإيجابية، وعدد من الضباط والأفراد.
وأكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، أن الملتقى يأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي في المدينة الآمنة وإسعاد المجتمع، عبر التواصل مع أفراده بمختلف فئاته وأطيافه، من خلال فعاليات ومبادرات مجتمعية ورياضية ترسخ للعمل التكاملي بين الجانبين، وصولاً لتحقيق استجابات أمنية مُبتكرة وأكثر فاعلية، تعزز الشعور بالأمان والسعادة وترتقي بجودة الحياة في المجتمع، مشيراً إلى تلبية الملتقى لاحتياجات المتعاملين وطلباتهم بنسبة 100% بالتعاون مع الشركاء.
بدوره، أوضح اللواء سعيد حمد بن سليمان، أن الملتقى تضمن خلال فترة تنفيذه فعاليات رياضية وبرامح توعوية استهدفت سكان المنطقة من الجنسيات الصينية والفلبينية والباكستانية والهندية، بهدف تعزيز الوعي بالخدمات التي تقدمها شرطة دبي في المجالات المختلفة، والتأكيد على قنوات التواصل المتاحة مع شرطة دبي عبر التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، لافتاً إلى أن هذه البرامج والفعاليات من شأنها المساهمة في دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والمدينة الآمنة.
وأضاف: تضمنت الفعاليات تنظيم مبادرة «صوتك مسموع»، الهادفة إلى مد جسور التواصل بين سكان منطقة المدينة العالمية وضباط مركز الراشدية، والاستماع إلى استفساراتهم والرد عليها لتحقيق الهدف من الفعاليات.
بدورها قالت فاطمة بوحجير، رئيس مجلس «الروح الإيجابية»، إن تنظيم الملتقى يُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع وتعزيز الأمن والأمان، ويرسخ الوعي بمجموعة من القيم المجتمعية، إلى جانب الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي، وتحقيق حياة سعيدة في الأحياء السكنية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام الآخرين.
وأكدت أن الملتقى حقق أهدافه المرجوة بالتعاون مع الشركاء في شرطة دبي والشركاء الخارجيين، كما تناول الملتقى محاضرات للتوعية بأضرار المخدرات وآثارها الجسيمة على الفرد والمجتمع، إضافة إلى التسويق لخدمات شرطة دبي على التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، والتوعية بخدمة e-Crime للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية، وخدمة عين الشرطة، كما تخلل الملتقى تقديم ورش بلغة الإشارة الأمريكية، قدمها محمد مسعد الحجاجي، خبير لغة الإشارة، للحضور، مؤكداً ضرورة نشر ثقافة تعلم لغة الإشارة لتذليل عقبات التواصل مع فئة الصم من أصحاب الهمم، وما يحدثه ذلك من تأثير إيجابي يُسعد فئة الصم ويعزز دمجهم في المجتمع.