لم يعد هناك جيش ياخوانا الجيش غائب الجيش غاب مع استيلاء عمر البشير على السلطه وشردوا انقى واشجع الضباط من الذين لا ينتمون للاتجاه الاسلام وما يحدث الآن من وهن للجيش السودانى وعار وعدم مقدرته عن الدفاع حتى عن معسكرات الجيش هو نتاج لسياسة الاخوان المسلمين وهذا حصادهم وسؤال من انشأ هذا الدعم السريع ؟؟ انه الجيش السودانى الذى رضع الجنجويد من ثديه وتربوا فى حضنه والآن يدفع الشعب السودانى ثمن سكوته على الانقاذ ٣٠ عاماً واقولها لكم سيهزم الجيش السودانى وسيلاحق الدعم السريع البرهان فى مخباه فى بورتسودان وسيهرب البرهان ومجموعته الخائبه من السودان وللخارج وهذا سترونه قريباً واعجب لهؤلاء الذين يشجعون الجيش السودانى وهل هناك جيش سودانى ؟؟وهل الكيزان فضلوا جيش ؟؟ وعلى البرهان وعصابته الاسلاميه ان يوقفوا هذه الحرب فوراً لينقذوا مابقى من ارواح الجيش الفضل وارواح الشعب السودانى فما نراه فى هذه الفديوهات ماساه وعار يلطخ جبين الجيش السودانى الذى يفشل حتى فى ادارة معاركه والدفاع عن نفسه !! وهذا الذى نراه ليس الجيش السودانى هذا مليشيات الاسلاميين بقيادة كرتى هؤلاء الذين يهربون من معسكراتهم لا يشبهون الجيش السودانى ولا هذا سلوك الجيش السودانى واشرف لك الاستسلام بدل الهروب للخارج
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الجیش السودانى
إقرأ أيضاً:
لعبة المصالح ودماء الأبرياء
ما يجري اليوم في السودان ليس مجرد اشتباك عسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع، بل هو مشهد أعقد بكثير؛ مشهد تُرسم ملامحه في الغرف المغلقة، وتُكتب فصوله بدماء الأبرياء على الأرض. في قلب هذا المشهد يقف عبد الفتاح البرهان، القائد العام للجيش، ممسكًا بخيوط اللعبة، مدفوعًا بطموح لا سقف له للانفراد بالسلطة، ولو كان الثمن تفكيك المؤسسة العسكرية نفسها.
في الظاهر، يبدو أن الجيش يخوض معركة "استعادة الدولة"، لكن القراءة المتأنية لتحركات البرهان الأخيرة تكشف عن أجندة مزدوجة: مواجهة قوات الدعم السريع من جهة، وتفكيك البنية الصلبة للإسلاميين داخل الجيش من جهة أخرى. هذا التيار، الذي شكّل لعقود مركز ثقل داخل المؤسسة العسكرية، بات عبئًا سياسيًا وأمنيًا على طموحات البرهان الشخصية، فاختار تصفيته بأسلوب ناعم لكنه قاتل: الزج بالقيادات والعناصر المحسوبة على الإسلاميين في الخطوط الأمامية، في معارك تُخاض بلا غطاء جوي وبإمدادات محدودة، ضمن تكتيكات واضحة لـ"الاستنزاف الذكي".
الانسحاب "المفاجئ" لقوات الدعم السريع من العاصمة لم يكن هروبًا تكتيكيًا بقدر ما كان انعكاسًا لاتفاق غير معلن، أُتيح بموجبه لتلك القوات التمركز في "حواضنها الاجتماعية" بدارفور وكردفان، بينما تُركت وحدات صغيرة في غرب أم درمان تؤدي دورًا وظيفيًا في إرباك المشهد ومنع استقرار العاصمة. هكذا، أُعيد توجيه المعركة نحو أطراف البلاد، لا سيما في الفاشر، حيث تدور معارك طاحنة تفتقد للتوازن العسكري، وتبدو أشبه بمصيدة سياسية.
في خضم هذه الحسابات، يغيب المواطن السوداني، الذي يُساق يوميًا إلى جبهات الموت، ويخسر كل يوم مزيدًا من الأمل في انفراج قريب. كما يغيب الخطاب الوطني الجامع، ليُستبدل بخطابات التخوين والتجييش الإعلامي، التي تسهّل على أصحاب المصالح تمرير أجنداتهم دون مقاومة حقيقية. وفي ظل هذا الصراع، يعيش المواطن معاناة يومية مريرة؛ انعدام الأمن، نقص الغذاء والدواء، وانهيار الخدمات الأساسية. صار الموت والجوع والنزوح واقعًا معتادًا، بينما تتصارع النخب على السلطة وتغيب الحلول.
النتيجة؟ بلاد تُستنزف على جبهتين: جبهة الموت المجاني، وجبهة التآكل الداخلي في مؤسسات الدولة، خصوصًا الجيش. أما الحقيقة، فتُغلّف بالشعارات، ويُحجب عنها الضوء وسط ضجيج المعارك. ما يجري هو تثبيت لسلطة فرد على حساب وطن بأكمله، يُراد له أن يبقى في دوامة الدم والمصالح حتى يستنزف كل طاقاته.
وفي النهاية، يظل السؤال الأكبر معلقًا: إلى متى سيبقى الشعب السوداني رهينة لعبة المصالح بين جنرالات يتقنون فن التضحية بالجميع، إلا أنفسهم?
محمد الامين حامد
rivernile20004@gmail.com