تحرك مصري فرنسي لاحتواء التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أنها تجري اتصالات مع أطراف عربية ودولية للتحرك لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، عقب العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها فصائل فلسطينية مسلحة باقتحام مواقع عسكرية ومدن وبلدات إسرائيلية محاذية لغزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري، ناقش مساء السبت مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، جهود وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف أن "شكري أجرى مع كولونا اتصالاً هاتفياً وفي إطار المشاورات التي تجريها مصر مع الأطراف الدولية المؤثرة لتنسيق الجهود من أجل وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
#إسرائيل تعلن "حالة الطوارئ المدنية" https://t.co/TSBGUCHHqR
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023وأضاف "الاتصال تناول بشكل مستفيض أهمية التحرك على الصعيد الدولي لوقف التصعيد واحتواء الأزمة الراهنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لاسيما في ظل عضوية مصر وفرنسا في مجموعة صيغة ميونخ المعنية بدفع جهود السلام".
وأكد الوزير شكري لنظيرته الفرنسية على الخطورة البالغة للأزمة الحالية وتداعياتها الإنسانية والأمنية التي يمكن أن تخرج عن السيطرة، ومن ثم أهمية ممارسة الأطراف لأقصى درجات ضبط النفس وانتهاج مسار التهدئة.
فيديو.. #الجيش_الإسرائيلي يقتل متسللين في البحر https://t.co/O8VHg9yNy7
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023 وأفاد أبو زيد بأن وزيري خارجية مصر وفرنسا اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين على كافة المستويات خلال الأيام القادمة، والعمل من أجل احتواء الموقف المتأزم في أسرع وقت ممكن.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر فرنسا
إقرأ أيضاً:
بيان مصري إسباني مشترك: نرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكد البيان المصري الإسباني المشترك على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، معربين عن رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار.
جاء البيان بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدريد أمس الأربعاء، حيث اتفق الرئيس السيسي، مع بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا، على ما يلي:
في الوقت الذي تواجه فيه منطقة المتوسط تحديات غير مسبوقة، وقبل حلول الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة، يؤكد الطرفان التزامهما بدعم المنطقة لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك. وتحقيقاً لهذه الغاية، يلتزمان بتعزيز الشراكة الإقليمية ومؤسساتها، وتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والهجرة والزراعة والمصايد السمكية والعدالة والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات.
وفيما يخص عملية السلام في الشرق الأوسط، أعرب الطرفان عن قلقهما العميق إزاء الصراعات القائمة في الشرق الأوسط، والمخاطر التي تمثلها على المنطقة بأكملها وخارجها. وفي هذا الصدد، رحبا بوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن وتحرير الأسرى. كما ثمنت إسبانيا دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الطرفان على ضرورة أن يصبح وقف إطلاق النار دائماً، بما يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وإطلاق سراح باقي الرهائن. كما أكدا التزامهما بدعم السلطة الفلسطينية في توفير الخدمات الأساسية في قطاع غزة وعودة الأمن تمهيداً لإعادة الإعمار، باعتبارها الحكومة الموحدة المسئولة عن مرحلة إعادة الاستقرار في غزة وفي باقي الأرض الفلسطينية. وأشادت إسبانيا بالجهود المصرية لتيسير عملية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
كما أكد الطرفان على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم وأعربا عن رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، وأكدا أهمية تضافر الجهود الدولية المشتركة لرفع المعاناة عن قطاع غزة من خلال زيادة المساعدات الإنسانية والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم، أخذاً في الاعتبار تداعيات الحرب على غزة والتي تسببت في واحدة من أسوأ المآسي البشرية في التاريخ الحديث. ودعا الطرفان في هذا السياق المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر.
وشدد الطرفان على التزامهما بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، صاحبة الدور المحوري وغير القابل للاستبدال وباعتبارها دعامة العمل الإنساني في قطاع غزة، وشريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين وفي المنطقة. وأقرت مصر بدعم إسبانيا الثابت للوكالة مشيدة بدور الرئاسة الإسبانية للجنة الاستشارية للأونروا في دعم المكانة الدولية للوكالة وضمان دورها في مرحلة إعادة الاستقرار.
وأقرت إسبانيا بدور مصر المحوري على الصعيد الإنساني، وعبرت مصر عن تقديرها للدعم الإسباني لاستجابة النظام الصحي المصري في سياق الحرب على غزة، والذي انعكس في توفير مواد طبية للمستشفيات المصرية لتلبية احتياجات المدنيين.
وأكد الطرفان مجددًا إدانتهما لجميع أعمال العنف ضد المدنيين، مع التأكيد على التزامهما بتنفيذ حل الدولتين، والدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967 تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن كأساس للاستقرار الطويل الأمد في المنطقة. وأشادت مصر بقرار إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة هامة في إحلال السلام والاستقرار الإقليميين.
اقرأ أيضاًالملك فيلبي السادس والملكة ليتيسيا يزوران المنطقة المتضررة من الفيضانات في أسبانيا
شكري: مصر تعمل مع أسبانيا على مواجهة الهجرة غير الشرعية
الرئيس السيسي يغادر مدريد متجها إلى المملكة العربية السعودية
وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تأتي في توقيت شديد الخصوصية
نص كلمة الرئيس السيسي مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية |صور