واشنطن تعلن دعمها الكامل لها.. إسرائيل تحمل إيران المسؤولية أيضا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
إسرائيل تتعهد بمحاسبة كل المسؤولين عن هجوم حركة "حماس".
ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم السبت (السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023) عن مصادر طبية قولها إنّ ما لا يقل عن 100 شخص قتلوا وأنّ نحو 900 آخرين أصيبوا في إسرائيل في أعقاب هجمات واسعة النطاق شنتها حركة "حماس" من قطاع غزة. وحتى بعد الظهر، بلغت حصيلة القتلى في الجانب الإسرائيلي أربعين قتيلا ومئات الجرحى، بحسب مصادر طبية.
وفي الجانب الآخر قتل 198 فلسطينيا على الأقل وأصيب أكثر من 1600 آخرون بجروح متفاوتة وفق وزارة الصحة الفلسطينية، في القصف الإسرائيلي لقطاع غزة والذي جاء ردا على هجوم مباغت لحركة "حماس".
إسرائيل تتهم إيران أيضا
وقد أعلن السفير الإسرائيلي في العاصمة الألمانية برلين، رون بروسور، أنه ستتم معاقبة المسؤولين عن الهجوم الكبير الذي تشنه حركة "حماس" على إسرائيل. وفي تصريحات لإذاعة "دويتشلاند فونك"، قال بروسور اليوم السبت "سنفعل كل ما بوسعنا لا لندافع عن أنفسنا فحسب، بل أيضا لمعاقبة جميع المسؤولين عن هذا".
وأعرب بروسور عن اعتقاده بأنه ليست "حماس" وحدها المسؤولةعن الهجوم بل إيران أيضا بقوله "الأمر المؤكد بالنسبة لنا أن إيران تقف وراء هذا" مشيرا إلى أن إيران تحاول بذل كل ما يمكن لإدخال المنطقة في حالة حرب.
وتابع السفير أن مهاجمة إسرائيل لن تمر دون عواقب، ووصف الهجوم بأنه "وحشي" ضد مدنيين وصرح بأن الجيش الإسرائيلي يقوم الآن بتحرير مدن إسرائيلية، وقال إن "الصواريخ تتطاير بلا توقف وهناك مبان سكنية تشتعل ومدنيون يؤخذون رهائن".
واستطرد السفير الإسرائيلي: يجب على السكان في غزة أن يعرفوا أن قيادة "حماس" هي التي اتخذت القرار بالفعل وهي المسؤولة وستكون مسؤولة عن كل ما يحدث الآن".
يشار إلى أنّ إيران، وعلى لسان متحدث باسم الخارجية، هنأت حركة "حماس"، بعد الهجوم الكبير الذي شنته ضد إسرائيل. كما أعرب اللواء يحيى رحيم صفوي، مستشار الزعيم الإيراني آية الله خامنئي عن تضامنه مع حركة "حماس" بعد الهجوم على إسرائيل.
واشنطن ستدعم إسرائيل بما تحتاجه
من ناحية أخرى، أطلع مستشارو الأمن القومي الرئيس االأمريكي جو بايدن على الهجوم "المروع" الذيتشنه حركة "حماس" على إسرائيل، على ما أبلغ البيت الأبيض في بيان مقتضب. وجاء في البيان أن "مسؤولين كبارا في الأمن القومي قدموا إحاطة للرئيس (جو بايدن) هذا الصباح حول هجمات حماس الإرهابية المروعة في إسرائيل"، مشيرا إلى أن بايدن سيبقى على تواصل وثيق مع الإسرائيليين حول الوضع.
من جانبه كرر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن التزام الولايات المتحدة بدعم إسرائيل، وقال إن الجيش الأمريكي سيضمن حصول إسرائيل على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها.
وقال أوستن في بيان: "خلال الأيام المقبلة ستعمل وزارة الدفاع على ضمان حصول إسرائيل على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها وحماية المدنيين من أعمال العنف والإرهاب العشوائية ".
وأضاف أنه يراقب التطورات عن كثب وأن التزام الولايات المتحدة "بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لا يزال ثابتا". وقدم أوستن تعازيه لأسر الذين قتلوا "في هذا الهجوم البغيض على المدنيين".
قتل العشرات وجرح المئات من الإسرائيليين خلال الهجوم والقصف الصاروخي "لحماس"
كما ندد الحلف الأطلسي "بشدة" بالعملية التي تنفذها حركة "حماس" ضد إسرائيل، على ما أعلن متحدث باسم الحلف اليوم السبت.
وكتب المتحدث ديلان وايت على منصة "إكس" "ندين بشدة الهجمات الإرهابية التي نفذتها حماس اليوم على إسرائيل، شريكة الحلف الأطلسي". وأضاف "نتوجه بأفكارنا إلى الضحايا وجميع الأشخاص الذي طاولتهم"، محذرا بأن "الإرهاب تهديد جوهري للمجتمعات الحرة ومن حق إسرائيل الدفاع عن نفسها".
يشار إلى أن حركة "حماس" مجموعة مسلحة إسلاموية فلسطينية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعض الدول العربية على أنها منظمة إرهابية.
ع.ج/ أ.ح/ ع.خ (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية على غزة عملية السيوف الحديدية أسر جنود إسرائيليين أخبار إسرائيل اليوم غارات إسرائيلية على غزة عملية السيوف الحديدية أسر جنود إسرائيليين أخبار إسرائيل اليوم على إسرائیل عن نفسها إلى أن على ما
إقرأ أيضاً:
متظاهرون في الكونغو يهاجمون سفارات أجنبية احتجاجا على دعمها لمتمردي حركة أم 23
هاجم متظاهرون في الكونغو مقرات سفارات دول أجنبية احتجاجا على دعم تلك الدول لمتمردي حركة أم 23.
وتعرضت كل من مقرات سفارات فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا ورواندا وأوغندا وكينيا.
وحسب وزارة الخارجية الفرنسية في كينشاسا نقلا عن شبكة CNN “تعرضت لهجوم وإلقاء قنابل حارقة” لكن المتظاهرين لم يتمكنوا من الدخول.
وقد أقدم المتظاهرون على حرق مقر سفارة فرنسا في كينشاسا والشرطة حاولت صدهم بالغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص في الهواء.
وجاءت هذه المظاهرات في أعقاب قيام حركة أم 23 المتمردة بأعمال عنف وهجمات مسلحة شرق الكونغو.