انطلاق اللقاءات العلمية للأطباء السودانيين بالرعاية الصحية الأولية بدولة قطر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الدوحة يوم الجمعة 6 أكتوبر 2023
إحتضنت صالة البحارة Sailors Lounge
بفندق سانت ريجيس فرع مرسى آرابيا في اللؤلؤة في الدوحة اللقاء العلمي الأول للأطباء السودانيين العاملين في الرعاية الصحية الأولية في قطر.
اللقاء قام بمبادرة من أطباء الرعاية الأولية و بدعم و تشجيع من المكتب الأكاديمي و المكتب الإجتماعي الثقافي من رابطة الأطباء السودانيين في قطر (سوداق).
تناولت المحاضرة الأولى عرض علمي لدور الأدوية المخفضة للكوليسترول عند مرضى السكري و سلامة الجرعات العالية من أدوية الاستاتينز (نوع من أدوية الكوليسترول) قدمها د. أمجد إبراهيم سلمان استشاري طب الأسرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
دار بعد المحاضرة نقاش مستفيض حول الوتائر المتسارعة لإنتشار مرض السكري حول العالم و التداعيات المالية الكبيرة على الأنظمة الصحية في الدول الأقل نمواً خاصة و 75% من مرضى السكري سيكونون من سكان تلك الدول في العام 2030 حسب إحصائيات و توقعات الفيدرالية العالمية لمرض السكري.
إتفق الحاضرون على تكوين لجنة علمية دائمة لأطباء الرعاية تكون معنية بتنظيم لقاء علمي كل شهرين دورياً ، و أيضا تهتم بالتنسيق مع رابطة الأطباء السودانيين الأم (سوداق)فيما يخص التدريب و تبادل الخبرات و المعلومات.
شرّف اللقاء العلمي د. عصام عبد الباقي إستشاري أول طب الأسرة و المدرب في طب الأسرة في مركز الخليج الغربي ، أيضا إزدان اللقاء بحضور الدكتور خالد حامد العوض إستشاري الصحة العامة مدير إدارة مكافحة الأمراض الإنتقالية و الوقاية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. و تشرّف اللقاء أيضاً بحضور د.أسامة النور إستشاري طب الشيخوخة في مؤسسة حمد الطبية و السكرتير الثقافي والإجتماعي لرابطة الأطباء السودانيين في قطر (سوداق) و إكتمل العقد الفريد بحضور د. محمد الشيخ البدري استشاري أمراض الجهاز الهضمي و المناظير بمؤسسة حمد الطبية و الذي يشغل منصب السكرتير الأكاديمي برابطة (سوداق) السالف ذكرها.
يقيننا أن هذا اللقاء سيكون نواة لعمل أكاديمي و علمي متميز سينعكس إيجابيا على التبادل العلمي بين الأطباء السودانيين في قطر و رصفائهم حول العالم و مع زملائهم في السودان الذي نتمنى أن يتحقق فيه السلام حتى نتمكن من عكس تجاربنا و خبراتنا مع زملائنا الأطباء في السودان بما يعود بالفائدة على مواطنيننا الأكارم بخدمة رعاية صحية متطورة حالما تضع الحرب المؤلمة أوزارها و يعم سلام يحقق لبلادنا التنمية التي تستحقها.
كل الشكر لكل القائمين على هذا المجهود الكبير و نتمنى التوفيق و السؤدد لكل الأطباء السودانيين في الوطن و المهاجر المختلفة.
amjadnl@yahoo.com
//////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة الأولیة فی قطر
إقرأ أيضاً:
«التصديري للأثاث» و«تنمية المشروعات» يبحثان التعريف ببرنامج «انطلاق» التمويلي لمساندة الشركات المصدرة بفائدة 9%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المجلس التصديري للأثاث، لقاء مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، للتعريف ببرنامج "انطلاق" التمويلي، الذي يهدف إلى مساندة الشركات المصرية في زيادة صادراتها من خلال توفير تمويل بالعملات المحلية والأجنبية، بفائدة متناقصة تصل إلى 9%، وذلك في إطار تنشيط الصادرات المصرية ودعم القدرات التنافسية للشركات المصرية المصدرة.
وشارك في اللقاء المهندس حاتم كمال، مدير إدارة التصدير بجهاز تنمية المشروعات، و المهندس مؤمن عرفات، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للأثاث، بحضور 32 شركة من أعضاء المجلس.
ويستهدف برنامج" انطلاق "أعضاء المجلس الذين تقل تعاملاتهم السنوية عن 200 مليون جنيه مصري، حيث يتيح لهم إمكانية الحصول على تمويل لشراء المعدات والآلات أو دعم رأس المال العامل، مما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للصناعات المصرية في الأسواق الخارجية.
وقال مؤمن عرفات المدير التنفيذي للمجلس التصديري للأثاث انه تم خلال اللقاء، استعراض تفاصيل البرنامج التمويلي، وشروط الاستفادة منه، بالإضافة إلى المزايا الأخرى التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات لدعم الشركات المصنعة.
واشار الي ان اللقاء حضره قرابة 32 شركة من المجلس، وشهد تفاعلا مثمرا بين الحضور ، حيث قام ممثلي جهاز تنمية المشروعات بالرد على استفسارات الشركات ومناقشة الحلول المتاحة لتعزيز الصادرات.
وأوضح عرفات أهمية برنامج "إنطلاق" في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الأثاث، ومساعدتها على زيادة صادراتها.
و اكد المهندس حاتم كمال، مدير إدارة التصدير بجهاز تنمية المشروعات خلال اللقاء علي التزام الجهاز بتقديم كافة أشكال الدعم للشركات المصنعة، وتسهيل حصولها على التمويل اللازم لتطوير أعمالها.
وأوضح كمال ان هذا اللقاء يأتي في إطار جهود دعم وتنمية الصناعة المصرية، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية.