المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية: العام الجاري أسوأ فترة مر بها تنظيم داعش الإرهابي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد اللواء تحسين الخفاجي، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن العام الجاري يمثل أسوأ عام بالنسبة لتنظيم داعش الإرهابي، لعجزه عن تنفيذ أي عملية إرهابية له، فضلا عن نجاح القوات العراقية في إفقاده الكثير من عناصره وقياداته، مشيرا إلى أن هذا العام كان مميزا بعدد قتلى التنظيم الإرهابي.
وأضاف "الخفاجي" في كلمة بثتها صفحة قوات التحالف الدولي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن العام الجاري منذ مطلعه وحتى الآن تجاوز عدد القتلى 300 إرهابيا، وهو رقم كبير جدا.
ولفت "الخفاجي" إلى أن أبرز الإنجازات الأمنية تمثل في نجاح سلاح الجو العراقي في تعقب العناصر الإرهابية وتصفيتها في أوكارها، وأيضا نجاح جهاز المخابرات في استدراج عدد كبير من قيادات التنظيم الإرهابي من الخارج والإيقاع بهم، كما أن التعاون الكبير بين قوات البيشمركة والعمليات المشتركة كان مثمرا.
وأوضح المتحدث باسم العمليات المشتركة، أنه بعد الضغط الأمني الذي مارسته قواتنا الأمنية وجهازنا الاستخباري لاحظنا هبوطا كبيرا في تواجد تنظيم داعش الإرهابي.
وشرح "الخفاجي" أن التنظيم الإرهابي كان يعتمد على المناطق الصحراوية والمناطق الجبلية وخاصة المناطق المعقدة جغرافيا، وكانت المفاجأة بالنسبة له هو وصول قطاعاتنا العسكرية إلى مناطقه المعقدة بسهولة، لذا كان من الطبيعي أن نلاحظ انهياره بشكل سريع وخاصة بعد اصطياد قياداته، وعدم قدرته على جلب المتطوعين أو تجنيد عناصر إضافية لضمان ديمومته واستمراراه.
يشار إلى أن "العمليات المشتركة"، في إطار ملاحقة بقايا وفلول التنظيم الإرهابي، تمكنت من إلقاء القبض على عنصر ينتمي لتنظيم داعش يعمل خبيرا فنيا في للطائرات المسيرة، وتوقيف عنصر آخر عمل في مناصب حساسة في التنظيم الإرهابي أبرزها العمل فيما يسمى بـ"ديوان الجند" بمحافظة نينوى، وفي كركوك قتلت القوات الأمنية الإرهابي حابس نجيب أمير ما يسمى بولاية كركوك، في استهداف بضربة جوية، كما ضبطت نفقا بعمق 30 مترا لعصابات داعش في نينوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قيادة العمليات المشتركة العراقية تنظيم داعش الإرهابي التحالف الدولي العملیات المشترکة التنظیم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
تحدثت عن الطاولة السوداء.. الامن النيابية: قتل الإرهابي الرفيعي ضربة نوعية ضد داعش
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن مقتل الإرهابي عبد الله الرفيعي هو الهدف الحادي عشر في إطار القضاء على قيادات ما تعرف بـ "الطاولة السوداء" لتنظيم داعش الإرهابي، فيما اشارت الى ان مقتله مثل ضربات نوعية لتنظيم داعش.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر اسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نجاح فريق أمني مشترك في الوصول إلى الإرهابي عبد الله الرفيعي المكنى 'أبو خديجة'، والذي يعد من أهم القيادات العليا ضمن عصابات داعش الإرهابية، جاء بعد جهد استخباري دام لأشهر طويلة من خلال الرصد والمتابعة، وصولًا إلى تحديد موقع نشاطه".
وأضاف وتوت، أن "أبو خديجة يمثل الهدف 11 الذي تم القضاء عليه ضمن ما يعرف بـ (الطاولة السوداء)، في إشارة إلى القيادات البارزة التي تم القضاء عليها خلال الأشهر الأخيرة من خلال جهد استخباري نجح في الوصول إليهم".
وأشار إلى، أن "القيادات التي تم القضاء عليها، وهم 11 عنصرًا، كانت في مناطق الأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين، وهو ما يعكس نجاحًا استخباريًا متعدد الجوانب، وقد أسهم في شل حركة ما تبقى من الخلايا النائمة".
وتابع، أن "سقوط هذه القيادات خلال الأشهر الماضية يمثل ضربات نوعية لتنظيم داعش، ما يعكس الجهود الاستثنائية المبذولة للقضاء على ما تبقى من تلك القيادات، من خلال التنسيق وتكثيف عمليات الرصد والمتابعة، وصولًا إلى توجيه الضربات القاصمة".
وكان قد اعلن رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، يوم امس الجمعة، عن نجاح جهاز المخابرات الوطني العراقي، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، في قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف بـ(أبو خديجة).
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، كان الرفيعي يشغل مناصب قيادية في تنظيم داعش، بما في ذلك (نائب الخليفة، ووالي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة، ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية)، ويُعتبر من أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.